آبل بطريقها للحصول على براءة اختراع لاكتشافها تقنية تقدم فحص لطبي للجهاز التنفسي !!
أعلنت شركة آبل عن تقديمها طلباً رسمياً لبراءة اختراع نظام جديد يعتمد على تقنية التنفس الموجه لتحليل وظيفة الجهاز التنفسي لمستخدميها عبر آيفون وآبل واتش، هذا النظام الجديد يهدف إلى تقديم تقييم صحي شامل لجهاز التنفس الخاص بالمستخدمين، وذلك من خلال استخدام تقنيات تحليل متطورة تستند إلى التنفس الموجه، تتيح هذه التقنية للمستخدمين إجراء جلسات تنفس قصيرة بإستخدام أجهزتهم، وبعد ذلك يتم جمع البيانات وتحليلها بشكل تلقائي، مما يمنحهم تقييمًا دقيقًا لصحة جهاز التنفس الخاص بهم.
تتيح هذه التقنية للنظام تقديم تقييم شامل لصحة الرئة والكشف عن أي انسداد في مجرى الهواء، وهذا الإكتشاف يمكن أن يكون مؤشراً على حالات صحية خطيرة مثل مرض الإنسداد الرئوي المزمن والربو، وتوضح طلبات براءة الإختراع من آبل أن الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية مثل مرض الإنسداد الرئوي المزمن (COPD) أو الربو قد يشعرون بصعوبة في التنفس نتيجة انخفاض تدفق الهواء أثناء التنفس، لهذا السبب تعد قياسات التنفس أمرًا حيوياً لتقييم وظيفة الرئة والكشف عن أي انسداد محتمل في المجرى الهوائي، ومع ذلك يمكن أن تتأثر دقة هذه القياسات بالإلتزام بالبروتوكول الصحيح للإختبار.
وتسعى شركة آبل حالياً إلى تطوير أساليب جديدة لتقييم صحة الجهاز التنفسي بإستخدام آيفون وساعة أبل، تشمل إحدى هذه الأساليب استخدام المستشعر البصري في آيفون لرصد حركات الصدر أثناء التنفس، بعد ذلك تقوم الخوارزميات بتحليل هذه الحركات لتحديد خصائص وأداء الجهاز التنفسي، وتنطوي الطريقة الأخرى على تثبيت ساعة Apple Watch على منطقة الصدر بإستخدام شريط لاصق مخصص، مما يسمح للساعة بمراقبة آليات التنفس مباشرة من هذا الموقع، أما في الوقت الحالي يعتمد تقييم الجهاز التنفسي السريري على أجهزة متخصصة مثل مقاييس التنفس، ولكن تقنية آبل الجديدة التي حصلت على براءة اختراع، يمكن أن تجعل عملية تقييم ومراقبة الجهاز التنفسي أكثر سهولة وملائمة، بما في ذلك عرض الإتجاهات والبيانات المهمة للصحة العامة للمستخدم.
وتعمل آبل بشكل مستمر على توسيع إمكانيات المراقبة الصحية لأجهزتها القابلة للإرتداء والهواتف الذكية، تقوم ساعة Apple Watch حالياً بقياس مستوى VO2 max نسبة الأكسجين في الدم، ومع تطوير تحليل الجهاز التنفسي الذي يعتبرها آبل، يمكن أن ترتقي أجهزة آبل إلى مكانة متقدمة كأدوات صحية أساسية للمستخدمين، وبالرغم من عدم وجود ضمان بأن آبل ستدمج هذه التقنية المحمية ببراءة اختراع في منتج جديد للأجهزة الاستهلاكية، إلا أن لديها سجل طويل في استكشاف ميزات صحية مبتكرة من خلال براءات الإختراع قبل سنوات من إطلاقها، وهذا يشير إلى أن هذه الحالة قد تتبع نمطًا مشابهًا.