المقاومة الفلسطينية تخوض حربا لليوم التالي مع كيان الاحتلال ضمن حملة طوفان الأقصى
أكدت فصائل المقاومة الوطنية الفلسطينية أنها تواصل ولليوم الثاني على التوالي الاشتباك مع العدو الإسرائيلي بكل اقتدار وعزة على كل محاور القتال في محيط قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام في بيان اليوم: إن المقاومين تمكنوا اليوم من الوصول إلى جنوب مدينة عسقلان المحتلة، وخاضوا اشتباكات ضارية أدت إلى عدد كبير من القتلى والإصابات في صفوف العدو.
وأشار المتحدث إلى أن المقاومين ما زالوا يخوضون اشتباكات عنيفة وبطولية في العديد من المواقع، كما أنهم تمكنوا من الانسحاب بسلام من قاعدة أورين التي تضم وحدة استخبارات بعد انتهاء مهمتهم فيها والقضاء على عدد كبير من جنود العدو.
ولفت المتحدث إلى أن مجموعة من المقاومين تمكنوا اليوم من اقتياد مجموعة جديدة من أسرى العدو والعبور بهم إلى قطاع غزة، مشيراً إلى أن العدو قام بقتل عدد من أسراه بعد تمكن المقاومين من احتجازهم.
بدوره أكد المتحدث باسم سرايا القدس أن المقاومة تؤكد مرة أخرى أنها عند التزاماتها بالدفاع عن المسجد الأقصى، وهي تقف اليوم حماية للمقدسات وكسراً للظلم الواقع على الأسرى في معتقلات الاحتلال.
وأشار المتحدث إلى ضرورة ألا يبقى التاريخ الذي تصنعه غزة برجالها حبيس القطاع، مشدداً على أن المقاومة في فلسطين في أفضل أحوالها، وستواصل معركة طوفان الأقصى بكل قوة.
ولفت المتحدث إلى أن المعركة مع العدو متواصلة وتتسع وفق الخطط الموضوعة.
في سياق متصل قصفت المقاومة الوطنية الفلسطينية مطار “بن غوريون” برشقة صاروخية رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة واستهداف المباني السكنية في قطاع غزة، كما استهدفت بنحو 100 صاروخ مدينة عسقلان المحتلة ضمن معركة طوفان الأقصى.
ورداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق الشعب الفلسطيني واعتداءاته على المسجد الأقصى بدأت المقاومة الفلسطينية صباح أمس عملية طوفان الاقصى، واستهدفت بآلاف الصواريخ مستوطنات الاحتلال بالأراضي المحتلة عام 1948، وتمكنت من اختراق تحصيناته العسكرية على أطراف القطاع واقتحمت مستوطناته، ما أدى الى مقتل 700 جندي ومستوطن بينهم قائد لواء ناحال وقائد كتيبة الاتصالات، إضافة لإصابة 2200 وأسر العشرات.