جامعة دمشق توقع اتفاقية التعاون لتأسيس وتشغيل مركز الابتكار الرقمي

انطلاقاً من الرغبة المشتركة بين جامعة دمشق وهيئة التميز والإبداع و مؤسسة تيما التنموية بتوثيق وتطوير التعاون المشترك بينهما، لتأسيس وتشغيل مركز للابتكار والريادة ودعم التوظيف في القطاع الرقمي وبوصف جامعة دمشق تمثل مرجعية علمية عريقة، وتمتلك البنية التحتية اللازمة والخبرة العلمية والأكثر تميزاً وهيئة التميز والإبداع رائدة في دعم القطاع الريادي وتمتلك الخبرات الجيدة في مجالات الابتكار والريادة والتأهيل والتدريب ومؤسسة تيما وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تعمل على تأسيس وإدارة مركز للابتكار الرقمي يعنى بالابتكار والريادة ودعم التوظيف ضمن القطاع الرقمي في الجمهورية العربية السورية.

وُقعت اليوم اتفاقية التعاون لتأسيس وتشغيل (مركز الابتكار الرقمي) ولمدة عشر سنوات قابلة للتجديد، بهدف : تأطير التعاون والمسؤوليات المتبادلة في تأسيس وتشغيل مركز الابتكار الرقمي وتنص الاتفاقية على :

1- توفير الدعم والتوجيه الاستراتيجي لعمل المركز.

2- المصادقة على إجرائيات العمل الناظمة للمركز.

3- الموافقة على برامج الدعم المختلفة المقدمة من المركز والمصادقة على أي خدمات أخرى

4- دعم سير عمل المركز والتركيز على تحقيق الأهداف والمؤشرات وتذليل العقبات التي تقف في وجه ذلك.

5- المصادقة على اتفاقيات التعاون مع الجهات الأخرى.

6- الموافقة على خطة الاستدامة لاحقاً لخروج برنامج الأمم المتحدة الانمائي متضمنة اعتماد نظام مالي خاص بالمركز.

حيث تلتز م جامعة دمشق :

• تأمين المكان اللازم لاستضافة المركز والمساهمة في وضع استراتيجية عمل المركز.

• بالإضافة إلى المشاركة في وضع المناهج اللازمة للبرامج التدريبية وتقديم الدعم العلمي الأكاديمي.

وتلتزم هيئة التميز والإبداع :

• توفير الدعم والتوجيه الاستراتيجي لعمل المركز والمساهمة في وضع الاستراتيجية التشغيلية وتأطير عمل المركز وفقها بالإضافة إلى التقييم الدوري لإجرائيات العمل ومعايير الاستخدام.

إضافةً إلى أن مؤسسة تيما التنموية تلتزم وبدعم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي :

تأهيل المركز من الناحية المعمارية والمدنية والكهربائية بتقسيماته الوظيفية المختلفة بالإضافة إلى تجهيز مخبر التجريب الرقمي وقاعة للتدريب وحاضنة لاستضافة الشركات الناشئة الرقمية. وقاعات للاجتماعات والمحاضرات وورش العمل وتجهيز مساحات للعمل المستقل ولاستضافة الأنشطة والفعاليات. إضافةً إلى وضع الخطط، والمؤشرات، والهدف وتنفيذها.