أصبوحة أدبية طلابية ساخنة في كلية الهندسة الزراعية بجامعة دمشق

كأول نشاط طلابي مهم لكلية الهندسة الزراعية بجامعة دمشق عقب المرسوم الرئاسي الجديد الصادر عن السيد رئيس الجمهورية رقم (275) لعام 2023م والذي قضى بتعديل اسم الكلية من كلية الزراعة إلى كلية الهندسة الزراعية لتصبح احدى فروع كليات الهندسات في منظومة التعليم العالي في سورية …

قامت الهيئة الطلابية لكلية الهندسة الزراعية بجامعة دمشق بإقامة أصبوحة أدبية بمشاركة (13) طالب وطالبة من محبي الشعر والقصائد والخواطر وباقي الفنون الأدبية حيث برزت إبداعات ومواهب الطلبة المشاركين وسط حضور جماهيري طلابيبة حاشد على مدرج الكلية وقد تمحورت موضوعات المشاركات بين من تغنى بالمشاعر الإنسانية والعاطفية والغزل وبين من وجه النداءات للعالم والمجتمع الدولي بإنقاذ الأهل والأخوة الفلسطينين في قطاع غزة من ويلات العدوان الاسرائيلي ومنهم من جاء على ذكر أحداث الكلية الحربية في حمص ودعا بالرحمة والاجلال والإكبار لأرواح الشهداء الذين أصبحوا عنوان شرف لكل مقاوم عربي ..

ومن ضمن المشاركات الشابة التي ألقيت في المهرجان الأدبي الطلابي كانت للشاب “خالد أحمد أسعد” الذي قال فيها …
أين أنتم …؟
في غزة طفلٌ بين الركام يصرخ ..
أنقذوني ان جرحي عميق يقرح ..
أمي ماتت حزناً قبل أن تفرح ..
اين أنتم أيها العرب؟
هل أضعتم بوصلة الدرب؟
درب فلسطين الأبية ..
درب غزة التي كانت على المحتل عصية ..
دمائنا طاهرة زكية ..
أم أنكم خفتم من العنجهية؟؟
أين أنتم؟
غز ة تباد أيها العرب !!
أين أنتم من الأطفال الأبرياء ..
أين أنتم من تكدس الاشلاء ..
أين أنتم من جثث النساء ..
أين أنتم من دماء الشهداء ..
أبي حرق من قنابل الفسفور ..
وأختي حاولت العبور ..
بين الركام تبحث عن النور ..
* * * * *
عندها جاء صاروخ متفجر !!
من عدو يقتل ويهجر ..
شعب صابر .. مقاومة تزمجر ..
في وجه صهيوني يريدنا في القبور ..
وجيش الكيان يعتليه الغرور ..
لكنني سأثور .. لكنني سأثور .. لكنني سأثور ..
انا البندقية وغصن الزيتون
انا السنديان والليمون
لن أخرج من ارضي كما تظنون
كفا رصاص تطلقون
وصاروخ توجهون
كم من طائرة سترسلون؟
مهما فعلتم أنتم زائلون …
اين أنتم أيها العرب؟؟
هل لازلتم في سبات عميق
اين الضمير متى يفيق؟
السنا شعب شقيق؟
اما ترحموا طفل بقلب رقيق
سلب منه الحب في البيت والمدرسة والطريق
اين أنتم؟
في غز ة مقاو مون لم يبرحوا الارجاء
يدافعون ويحملون البند قية في كل اعتداء
أصحاب حق هم يحمون مسرى خاتم الأنبياء
وهناك ام طفل قتله جيش الحقراء
تبكي بين الركام وتنهي صلاة بالدعاء
اين أنتم من هذا النزيف؟
كنتم تدفعون المال في وطنٍ شريف ..
لدعم النصر ة وداع ش بالسلاح الثقيل والخفيف..
دعمتم من أراد لديننا التحريف
وجندتم العملاء بشكل كثيف
اين أنتم أيها العرب؟
الن تساعدوا اهل غزة الأبرياء
ما ذنب طفل ان يموت وما ذنب العزل الضعفاء
شهداء فلسطي ن أسمائهم خلدت مع العظماء
ستعود ارض قدسنا الخضراء
فرجال المقاو مة سطروا ملاحم من الشجاعة والفداء
بدمائهم لم يبخلوا وقدموا الحب والعطاء
سندافع عن حقنا ونبذل الدماء..
والنصر حليف الاوفياء …