مسؤول إسرائيلي: الولايات المتحدة تحرض إسرائيل على استهداف سوريا
ألمح مدير وزارة الخارجية الإسرائيلية السابق، ألون ليئيل، ان النيات الإسرائيلية المبيتة للهجوم على سوريا، هي نتيجة تحريض أميركي؛ حيث أعرب عن خشيته من “نجاح مساعي البيت الأبيض باستغلال التوتر الحالي وإقناع إسرائيل باستهداف سوريا خدمة لمصالح أميركية”،
وفي تصريح للجزيرة نت أشار ليئيل إن "واشنطن هي التي تمنع إسرائيل من الاستجابة لدعوات السلام الصادرة عن سوريا"، لافتاً أن الرئيس الأميركي جورج بوش وبدعم من المحافظين الجدد لا يتوقف عن محاولاته لإقناع إسرائيل باغتنام أول فرصة تسنح لمهاجمة سوريا، متهماً رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بالضعف لعدم قدرته على اتخاذ موقف مغاير للرغبة الأميركية، واعرب ليئيل عن أمله بأن تتغير الأوضاع من هذه الناحية عند انتهاء ولاية بوش نهاية العام.
يذكر أن مصادر أميركية كانت أكدت أن ايران وعلى أعلى المستويات أكدت للقيادة السورية بأنها ستقف الى جانب دمشق في دفاعها عن الاراضي السورية، في حال شنت اسرائيل هجوما عسكريا عليها، وكانت صحيفة هآرتس كشفت عن حالة هلع تسود الأوساط الإعلامية الإسرائيلية بعد "النجاح الكبير الذي لقيته القمة العربية المعقودة في دمشق"، فيما ذكر موقع الكتروني كندي معلومات مناقضة لما ينشره الإسرائيليون، منوهاً أن مناورات إسرائيل "ليست دفاعية كما زعم المسؤولون الإسرائيليون، بل هي هجومية وتأتي ضمن أجندة أميركية أوسع تستهدف سوريا وإيران وحزب الله في الجنوب اللبناني"، وبحسب تقرير استخباراتي نشره موقع «غلوبل ريسرتش» الكندي، فإن التدريبات تمت بواسطة مفوضية الطوارئ وجدولت بحيث تبدأ يوم 6 أبريل، لافتة إلى أن هذه المفوضية أنشئت عام 2007 كجزء من التوصيات المرفوعة بسبب الإخفاق في مواجهة حزب الله التي حدثت قبل ذلك بعام سقط فيها 4500 صاروخ على إسرائيل.