العماد عباس يصل إلى العاصمة الايرانية ظهران وعدوان اسرائيلي على ريف دمشق
أكدت مصادر اعلامية سورية وايرانية عن وصول وزير الدفاع السوري العماد “علي محمود عباس” صباح اليوم إلى العاصمة الايرانية طهران للقاء بالمسؤولين الإيرانيين.
وكان في استقباله وزير الدفاع الإيراني “محمد رضا أشتياني”، الذي أكد موقف إيران الداعم للحكومة السورية، وسعيها لتطوير قوة الدفاع والردع، مشيراً بالقول إن “أي خطأ استراتيجي أو مغامرة من جانب الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، ستؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة”.
وخلال استقباله نظيره السوري، على محمود عباس، في مقر وزارة الدفاع الإيرانية، شدد أشتياني على أنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي “لن يحقق أياً من أهدافه في غزة” مشدداً على مسؤولية الولايات المتحدة الأميركية عن استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني، وجرح أكثر من 70 ألفاً آخرين، الأمر الذي “لم يكن ليحدث لولا دعم الولايات المتحدة، وصمت المنظمات الدولية، وتقاعس بعض الدول العربية والإسلامية”.
ودان أشتياني الهجمات الإسرائيلية على سوريا، مؤكداً “انتهاكها وحدة الأراضي السورية، وأفاد بأنّ مواجهة هجمات الكيان الصهيوني تستلزم إيجاد قوة الردع، “لذا، فإن الإجراءات والخطط الضرورية والعاجلة لمنع غطرسة هذا الكيان مدرجة في جدول الأعمال”.
وأكد استعداد وزارة الدفاع الإيرانية لاستخدام جميع قدراتها إلى جانب الحكومة السورية في سبيل تطوير قوة الدفاع والردع السورية، “كما وقفت إلى جانب سوريا خلال الحرب ضد الإرهاب”.
من جهته، قال العماد “محمود عباس” : “إنّ أحداث غزة كشفت الوجه الحقيقي والمزيف للولايات المتحدة والغرب أمام الرأي العام” لافتاً إلى أنّ “الولايات المتحدة لم تدخر أي فرصة لتدمير الاستقرار والأمن في المنطقة”، مؤكداً عدم قانونية الوجود الأميركي في سوريا، إذ أصبحت “القوات الأميركية قاعدة لدعم الجماعات الانفصالية والإرهابية”.
في سياق عسكري آخر تصدت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف نقاطاّ في المنطقة الجنوبية.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ “سانا” : حوالي الساعة 42 : 00 بعد منتصف الليل شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في المنطقة الجنوبية.
وأضاف المصدر إن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها مشيراً إلى أن العدوان أسفر عن إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.