تحقيقات

محافظ دير الزور لـ شهبانيوز : حزب البعث العربي الاشتراكي حمل على عاتقه مهمة النهوض بالوطن وحشد الطاقات

أكد القاضي المستشار “فاضل نجار” محافظ دير الزور خلال حديثه لـ “شهبانيوز” عن معاني ودلالات ذكرى ميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي الذي يصادف الـ7 من نيسان من كل عام بأنه : «في نيسان يزهر الوطن أعياداً وانتصارات وتتجدد الذكرى أملاً وعطاء لاينضب ، وفي السابع من نيسان تطل علينا ذكرى ميلاد حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي والذي عمل منذ تأسيسه على النضال والوقوف في وجه الرجعية والتبعية والاستعمار ورفض التقسيم والتجزئة ، وحمل الحزب على عاتقه مهمة النهوض بالوطن وحشد الطاقات لدى الجماهير للوقوف في وجه كل المؤامرات التي تستهدف النيل من الهوية القومية » ..

وتابع السيد “نجار” حديثه بالقول : «فجاءت ثورة الثامن من آذار رداً على الفكر الانفصالي وتلبية لتطلعات الجماهير وطموحاتها في بناء غد أفضل ، وكانت الحركة التصحيحية المباركة التي قادها وأرسى دعائمها القائد المؤسس حافظ الأسد التي صححت المسار ووسعت اطار المشاركة الشعبية في إدارة شؤون البلاد ، وأرست أسس الحياة الدستورية والتشريعية والديمقراطية الشعبية وعملت على تقوية وتدعيم الجيش العربي السوري ليكون جيشاً عقائدياً يحمي الأرض والعرض، واستطاع هذا الجيش أن يحقق الانتصار في حرب تشرين التحريرية ، فأعطت الحركة التصحيحية لسورية دورها المحوري على الصعيد العربي والاقليمي والدولي ، والذي تعزز وارتقى في عهد السيد الرئيس بشار الأسد الذي انتهج نهج التحديث والتطوير الذي يعد تجديداً للفكر الثوري وتطويراً للواقع لمواكبة الظروف والمتغيرات حيث شهدت سورية خلاله تحولات وقفزات نوعية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي دفعت الدول الاستعمارية المعادية لسورية لشن حرب كونية حاولت عبر قطعان الإرهابيين الذين استقدمتهم من كل بقاع الارض، تدمير مقدرات الدولة السورية وتغيير مفاهيم وقيم أبناء سورية لحرفهم عن النهج الوطني القومي المقاوم لكل المشاريع الاستعمارية التي تخدم مصالح الكيان الصهيوني الغاصب ، فكانت هذه الحرب فرصة لتأكيد أصالة معدن أبناء سورية الذين التفوا حول قائدهم و جيش وطنهم الذي تمكن من دحر الارهاب وداعميه وحقق انتصارات عظيمة في الميدان ، لتأخذ الحرب شكلاً آخر عبر فرض حصار اقتصادي جائر يهدف للنيل من لقمة عيش المواطن السوري الذي بقي صامداً متماسكاً ومتمسكاً بقيمه ومبادئه» ..

وختم السيد المحافظ حواره قائلاً : «واليوم في ذكرى ميلاد حزبنا العظيم نتوجه بالدعاء بالرحمة لروح القائد المؤسس حافظ الأسد ، ولأرواح شهدائنا الأبرار ، والتحية لرجال الجيش العربي السوري والشرفاء الذين ساندوه ، وعهد الولاء والوفاء المطلق للسيد الرئيس بشار الأسد » ..

القاضي المستشار “فاضل نجار” ، يشغل منصب محافظ دير الزور منذ 26-10-2020م بموجب المرسوم التشريعي رقم (296) للعام 2020م الصادر عن السيد رئيس الجمهورية ، وقد تولى منصب أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي بين عامي 2016 – 2020م بعدما كان المحامي العام الأول في عدلية حلب ..

شغل عضوية لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية القطرية بين عامي 2006-2016م وأميناً لشعبة الموظفين بحلب بين عامي 2004-2005م إضافة لعمله قاضياً للتحقيق في عدلية حلب ، متزوج وله أربعة أولاد وحاصل على إجازة في الحقوق عام 1986م

بواسطة
حاوره : محمد القاضي - إعداد : أحمد دهان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى