الرئيس الأسد يعزي القيادة الايرانية باستشهاد الرئيس الايراني والوفد المرافق له بحادثة تحطم الطائرة
قدّم الرئيس “بشار الأسد” تعازيه القلبية باسمه وباسم الشعب العربي السوري لسماحة آية الله العظمى الإمام “علي الخامنئي” قائد الثورة الإسلامية الإيرانية وللحكومة والشعب الإيراني الصديق بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما.
وأكّد الرئيس الأسد في رسالته على تضامن سورية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومع عائلات الفقيد الراحل ورفاقه معرباً عن بالغ اﻷسف والمواساة لهذا الحادث اﻷليم والفقد الكبير الذي نجم عنه.
وقال الرئيس الأسد إن إخلاص الرئيس رئيسي في عمله وأداء مسؤولياته حمله إلى محافظة أذربيجان الشرقية لافتتاح مشروع حيوي لبلاده ليرتقي شهيداً فداء الواجب.
وأضاف لقد عملنا مع الرئيس الراحل كي تبقى العلاقات الإستراتيجية التي تربط سورية وإيران مزدهرة على الدوام ونحن سنبقى نذكر زيارته إلى سورية محطة هامة في هذا المسار، وكل الرؤى والأفكار التي طرحها لإغناء العلاقات بكل ما يفيد الشعبين السوري والإيراني.
من جانبه وجه رئيس مجلس الوزراء المهندس “حسين عرنوس” رسالة تعزية إلى السيد “محمد مخبر” النائب الأول للرئيس الإيراني جاء فيها :
تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة السيد إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وأعضاء الوفد المرافق جراء الحادث المؤسف والمؤلم المتمثل بتحطم الطائرة التي كانت تقلهم.
تعرب حكومة الجمهورية العربية السورية عن أعمق مشاعر الحزن والألم ومواساتها للقيادة والحكومة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بهذه الخسارة والفاجعة الكبيرة، فالرئيس الشهيد كان خير أخ وصديق لسورية وشعبها وعمل على تطوير علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في جميع الميادين.
باسم حكومة الجمهورية العربية السورية وباسمي شخصياً أقدم لكم ومن خلالكم إلى أبناء الشعب الإيراني الصديق خالص وأحر التعازي بهذا الفقد الجلل، سائلين الله عز وجل أن يتغمد المغفور لهم برحمته، وأن يلهم ذويهم وأسرهم وجميع أبناء الشعب الإيراني الصديق الصبر والسلوان.
نستذكر بكل إجلال وتقدير الحضور المميز للرئيس الراحل الذي عمل في خدمة بلاده وشعبه وتميز بمواقفه الثابتة والمشرّفة ودفاعه عن حقوق المستضعفين وسيادة الدول لما فيه خير الشعوب الصديقة.
تؤكد حكومة الجمهورية العربية السورية ثقتها بقدرة القيادة والحكومة والشعب في إيران على تجاوز هذه المحنة والفاجعة ..