الجيش العراقي في “حالة انذار” لحماية المسيحبين خلال الاعياد
اعلن متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية الجمعة اتخاذ اجراءات امنية مشددة في اطار حالة انذار في المحافظات التي يتواجد فيها المسيحيون
تحسبا لوقوع هجمات في
عيدي الميلاد ورأس السنة الميلادية.
وقال اللواء محمد العسكري لوكالة فرانس برس "قررنا ادخال قطاعاتنا بحالة الانذار في محافظات نينوى وكركوك وبغداد ومدينة الموصل وهي المناطق التي يتواجد فيها اخواننا المسيحيون، خلال فترة احتفالات اخواننا المسيحيين" باعياد رأس السنة الميلادية. واكد ان "معلومات وردتنا عن احتمال استهداف المسيحيين خلال الاعياد".
واشار اللواء العسكري الى ان "التفجيرات الاخيرة التي استهدفت الكنائس في الموصل تحمل بصمات تنظيم القاعدة"، مؤكدا ان "اجراءاتنا ستكون مشددة لضمان امن الكنائس وتلافي وقوع هجمات ارهابية في هذه المناطق".
وتعرضت كنيستان في الموصل الثلاثاء لهجومين اسفرا عن مقتل رضيع وجرح اربعين شخصا آخرين. فقد انفجرت سيارة مفخخة عند كنيسة مريم العذراء للسريان الارثوذكس (وسط) على مقربة من مدرسة "الغساسنة" المسيحية، وفقا لمصدر في الشرطة ما ادى وفقا لمصدر طبي في مستشفى مدينة الطب في الموصل الى "مقتل طفل واصابة اربعين شخصا، بينهم خمسة اطفال بجروح". كما استهدف انفجار اخر بعبوة ناسفة كنيسة للسريان الكاثوليك في حي الشرطة (شمال) دون وقوع ضحايا، وفقا لمصدر في الشرطة.
وفي 26 تشرين الثاني/نوفمبر، استهدف انفجاران كنيسة للكلدان وديرا للرهبان الدومينيكان في الموصل دون وقوع خسائر في الارواح. وفي اواخر 2008 استهدفت حملة من اعمال العنف المسيحيين وادت الى مقتل اربعين مسيحيا ورحيل اكثر من 12 الفا من مختلف الطوائف المسيحية الى خارج العراق.
ينبغي على الحكومة العراقية وقوات الأمن العراقية تكثيف حملاتهم لحماية وصون أمن وممتلكات إخواننا المسيحيين المتواجدين في مختلف المقاطعات العراقية، والسعي للقبض على أولئك الأوغاد المجرمين الذين يستهدفون كنائسهم وأماكن عباداتهم المختلفة وإحالتهم إلى العدالة.