الاحتلال يعتقل سبعة فلسطينين في الضفة.. ويقصف قوارب الصيادين في غزة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم شاباً فلسطينياً من مخيم الفارعة جنوب جنين بالضفة الغربية. وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى مبين صلاحيات 16 عاماً أثناء عبوره حاجز
تياسير العسكري في طوباس شمال الضفة كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب جنين ومحافظة طوباس وسيرت آلياتها العسكرية في الأزقة والشوارع في خطوة استفزازية وهمجية.

كما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين اثنين من مدينتي الخليل وسلفيت في الضفة الغربية.

وذكر موقع فلسطين الآن إن قوات الاحتلال اعتقلت الفلسطيني عزات خالد سليمان من بلدة مردة في سلفيت بعد أن أوقفته على حاجز حواره جنوبي مدينة نابلس كما اعتقلت الشاب زياد أحمد المصري من بلدة اذنا غرب مدينة الخليل خلال مداهمتها البلدة.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت ليل أمس أربعة فلسطينيين من عائلة واحدة في منطقة تل الرميدة وسط مدينة الخليل بالضفة الغربية.

ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن مصادر محلية قولها إن عناصر من قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة أبو هيكل الواقع في تل الرميدة واعتقلت كلا من عبد العزيز66 عاماً وعماد 48 عاماً وفهد 24 عاماً وسامي 19عاماً بعد أن اعتدت عليهم أمام منزلهم واعتدت على أفراد أسرتهم.

من جهة ثانية قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية صباح اليوم قوارب الصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل خان يونس جنوب قطاع غزة.

وذكرت موقع فلسطين اليوم أن زوارق الاحتلال منعت الصيادين الفلسطينيين من الصيد رغم أنهم كانوا ضمن المسافة المحددة وألحقت أضرارا مادية بقواربهم.

كما أعلنت كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية أنها تصدت لقوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي توغلت فجر اليوم في أطراف بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وذكر موقع القسام أن المقاومة تصدت لعملية التوغل وحالت دون تسللها الى قطاع غزة.

أكثر من 75 أسيراً فلسطينياً مريضاً في سجن عوفر الإسرائيلي محرومون من العلاج

وفي سياق آخر أكدت جمعية الأسرى والمحررين الفلسطينية "حسام" أن هناك أكثر من 75 أسيراً مريضاً في سجن عوفر الإسرائيلي لا يتلقون أي علاج من بينهم أسرى يعانون من إصابات بالرصاص وأمراض الكلى والقلب.

وقالت الجمعية في بيان لها إن إدارة السجن تحرم الأسرى من العلاج وخاصة الأسرى الأشبال البالغ عددهم أكثر من50 أسيرا حيث يحتجزون في غرفة واحدة لا تتسع إلا ل 15 أسيراً ويعانون من وضع مترد وسوء في الحالة الصحية وانتشار الأمراض الجلدية المعدية إضافة إلى البرد القارس ونقص الحاجات الضرورية والضغوط النفسية المتوالية عليهم وكذلك الإهمال الشامل من كافة النواحي التي تعمد إليها إدارة السجون وطالب البيان بإغلاق قسم التوقيف الإسرائيلي المسمى بنيامين والذي يحتجز فيه العشرات من الشباب الفلسطيني تحت عمر ال 18 عاماً مناشداً كافة المؤسسات الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر و الجهات الإنسانية للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمتابعة الأوضاع الصحية للأسرى وخاصة المرضى منهم و الوقوف ضد الممارسات التعسفية الهمجية التي تتبعها بحقهم.