جريمة بلا عقاب .. بقلم إبراهيم عفراوي
بسم الله الرحمن الرحيم (( من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً )) صدق الله العظيم ..
الصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين وأصحابه أجمعين توكلت على الله الواحد الأحد فيما أقوله وافعله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحب التنويه إلى أننا قد فقدنا اعز الناس إلينا ) والدتنا رحمة الله عليها ( , بعد رحلة من الألم والعذاب الذي لا يمكن وصفه جراء هذا البلاء الذي أصبنا ..
لا أريد أن اذكر ما قمنا به من مراجعات الأطباء أو غير ذلك , من أجل شفاء تلك الحالات مما تعانى منه وغيرها مما كان يحدث من تصرفات وسلوكيات وراء جدران ذلك البيت والذي كان خافياً لأسبابه الخاصة عن الكثير من الناس لان الوقت لا يتسع لهذا , ) احترت في تصنيف تلك القضية تحت أي نوع من الجرائم خصوصاً و أن الأغلبية من الناس قد اتخذت من ذكر السحر أو الجن حديثاً للسخرية و الاستهزاء بل أن هناك من أعطاه طابع الوهم والخيال وعدمية وجوده في الكون , ( وهذا ما نسمعه دائماً من أحاديث الناس حول تلك القضية ) ..
ضارباً عرض الحائط الأدلة التي أوردها الله جل على في كتابه وأحاديث الرسول ( ص ( فيما يخص هذا الموضوع إضافة إلى ما ذكره علمائنا الأجلاء والأهم من هذا أننا في عصر أصبح الاتصال بدول العالم أسهل ما يكون ويكفيكم أن تتصفحوا شبكات الانترنت لتقرؤوا ما لذ وطاب حول هذا الموضوع وأرجو التركيز على أحاديث من هداه الله للتوبة من سلوك هذا الطريق , ( السحرة الذين تابوا ) ..
لا أريد أن أطيل عليكم فالمهم عندي قضية هذا الإنسان الذي أصبح طريح الفراش بلا حول ولا قوة ليلاً ونهاراً بعد رحلة مؤلمة استمرت على مدار14 عاماً , لا زالت مستمرة والسبب يعود أساساً إلى استخدام السحر من قبل أصحاب النفوس الضعيفة من المقربين تحت غطاء الإسلام الذي اتخذوه ستاراً لأعمال حرمها الله لما فيها من مضار ..
هذه المشكلة حصلت بعد زواج الأب للمرة الثانية وبتواجده الصامت اتجاهها على ما مدار الشهور وقد كشف الله حقيقة الأمر بعد مرور ( 8 سنوات ) على أن تلك المرأة استعانت بالسحر والشعوذة داخل البيت تقودها أطماعها الدنيوية الرخيصة وأحقادها الدفينة علماً بأنه قد تم اتهامها عشائرياً وبالإسناد على الأدلة التي وجدت داخل البيت (( ما يخص هذا الموضوع فيه تفاصيل وأدلة لا يتسع الوقت لذكرها ونحن نحتفظ بما يثبت هذا الأمر في حالة الاستفسار )) ولولا فضل الله ورحمته الواسعة وهاديته لأحد الخيرين من عباده المؤمنين الذي تفهم مشكلتنا الأليمة فهماً لم يدركه غيره خصوصاً ما كان يراه من حالة آخى المأساوية التي لا استطيع وصفها لكم بشكل دقيق ..
وبالتالي فتح باباً لم يفتحه غيره من المقربين وجعل من عمارته مسكناً لنا يؤوينا من مصائب هذا الزمن وفتنه وتقلباته ..
فلولا رحمه الله ومن ثم كرم هذا الإنسان لأصبحنا في الطرقات ونقاسى ويلات ما فعله المقربون بنا , كل من له علاقة بهذا الموضوع من المقربين يجب أن يشعر بالعار اتجاه تجاهل الظلم الذي وقفوا إلى جانبه ..
آخى الوحيد الفنان التشكيلي المبتلى إسماعيل عفراوى الزيرجاوى عام (1992) , أكمل دراسته الجامعية ( أكاديمية الفنون الجميلة ) وتتلمذه على يد نخبة من الأساتذة المشهورين منهم الأستاذ القدير المرحوم ) فائق حسن ) , وقد كان آخى معتمداً على جهد الخاص في دراسته من كل النواحي طموحاً بالسفر خارج العراق لا تفارق الفرشاة أو قلم التخطيط يده , حتى في البيت اجتماعياً إلى أبعد الحدود ..
عام ( 1994 ) أكمل الخدمة الإلزامية المقررة عليه وهو بكامل قواه العقلية والصحية وبدأ الاستعداد للسفر , عام ( 1995 ) وبعد استلامه لدفتر خدمته المؤشر من قبل التجنيد أصيب بحالة جعلتنا نسعى لعلاجها عن طريق الطب وأطباء النفس في ظروف الحصار المهلكة ( لا يتسع الوقت لذكر عدد الأطباء ولا غيرها من الأمور التي كانت تحصل من قبله ) , أما تفكيرنا بأن حالته مرضاً نفسياً فقد جاءت حصيلة الوضع الفكري الذي كنا نعاني منه في ذلك الوقت ( التأثر بأعمال السحر مسبقاً ) ..
عام ( 1999 ) أصيب بحالة أشد من السابقة أدخلته على أثرها المستشفى وللأسف الشديد , إن والدتي أصيبت تلك الفترة بنفس الحالة وبدأت رحلة التحطيم الحقيقي الذي لا يمكن وصفه ..
عام ( 2002 ) كشف الله السر الحقيقي للحالة التي نعانى منها بأدلتها التي وجدت في المكان , وتم خلال هذه الفترة نهج طريق العقل لحل الموضوع من خلال طرحه على شيخ العشيرة ) عمنا ) واستناداً على دليل من الأدلة التي وجدناها , ولكن هؤلاء ( الأب وأخاه ) قابلوا القضية بالخداع والتمويه والوعود الكاذبة والمماطلة ..
عام ( 2004 ) انتقلت والدتي إلى رحمة الله على الرغم من السعي المتواصل من أجل علاجها , علماً بأنه قد تم علاجها من تلك الحالة مسبقاً لدى احد الخيرين إلا أنها عادت لنفس الحالة بعد رجوعها للبيت ..
عام ( 2006 ) تم ترك المكان بعد أن وصلنا بأنفسنا إلى دليل قاطع على عدم صلاحيته لنا بسبب أعمال السحر فالبيت محكوم كلياً من قبل احد السحرة الذين تم الاستعانة بهم والمصيبة الكبرى أن هؤلاء على الرغم من تركنا المكان لازالوا يتابعون تلك الحالة بطرقهم الخاصة , إلى سبيل الوصول بها إلى الهلاك النهائي ( أسباب تلك القضية أصبحت معروفة لنا بعد عمر طويل وتكتم شديد والسبب يعود إلى تكتم الآباء وعدم البوح بالكثير من الأمور والمشاكل التي حدثت في ماضي الزمان مما أدى بالتالي إلى أن الأبناء تحملوا عبء تلك المشاكل بكاملها في حياتهم المستقبلية , في ظل ظروف صعبة يدركها الجميع
الحصار وآلامه والظلم المتفشي به ) أي بمعنى أصح أن ما عانينا منه نتيجة تصرفات الأب وسلوكياته الخاطئة في ماضي الزمان والوقت الحاضر ونحن ندفع ثمن أخطائه القاتلة من عمرنا وهو يعيش بعيداً كل البعد عن تلك المشكلة وآلامها المستمرة حتى هذه اللحظة ..
لا استطيع أن أعطيكم وصفاً دقيقاً لمقدار ما نشعر به من ألم ومعاناة مستمرة ونحن نرى أقرب الناس إلينا وهو يعانى من تلك الحالة ونحن في حيرة من أمرنا تجاه وضع حل حقيقي لها بعد أن بذلنا ما بوسعنا صحياً ومادياً ( أما بالنسبة للأب فقد استغل ما حدث من نتائج مدمرة لنا نتيجة أعمال السحر التي استعانوا بها في بناء حياته وسلب الحقوق ) هذه القضية التي تمتلك أدلة ثبوتية محتفظ بها تعبر بحق عن مقدار قسوة قلوب وظلم السحرة في استخدامهم لذلك العلم الضال ..
وان هؤلاء قد استغلوا جهل المجتمع بحقيقة أفعالهم وتأثيراتها القاتلة للروح البشرية وتغافل القانون و الشرع عن أفعالهم الدنيئة واللانسانية للتمادي في ظلمهم وعدوانهم على بني جلدتهم وبالتالي ترك هؤلاء القتلة بلا عقاب قانوني رادع يؤدى إلى وقوع ضحايا أخرى داخل المجتمع, وانتشار بلائهم وأذيتهم
فإذا كانت جمعيات حقوق الإنسان تدافع عن هؤلاء وأمثالهم المنتشرين في البلدان الإسلامية فأين هي هذه الجمعيات ومواقفها الإنسانية اتجاه أولئك الذين دفعوا الثمن غالياً من جراء تأثيرات السحر القاتل وإذا أرادوا دليلاً على السحر وتأثيراته فليأتوا إلى هنا في العراق وأنا أبين لهم دلائل هذه الجريمة الثبوتية التي لا يوجد لها مثيل في سلب الحقوق ( بل القتل ) باستخدام السحر..
هذه القضية وأمثالها المتوفرة فيها أدلة على حقيقتها يجب أن تؤخذ كمعيار لوضع فقرات قانونية حقيقية وفعالة تحد من نشاط هؤلاء وأفعالهم داخل المجتمعات الإسلامية ..
نتمنى من الله دعم عباده المؤمنين في هذه القضية
لقد عرفنا منذ القدم بوجود السحرة والمشعوذين لكن هذا منذ عصور ولت وانتهت ونحن بصدد الفيه جديده وتقدم تكنولوجي واسع …لكننا نجد مثل هؤلاء المستهترين من المشعوذين يعيثو بالارض فساداً ….لقد اثرت بي قضية اسماعيل كونه فنانا تشكيلياً ذو احساس وحس مرهف ينتهي الى هذا الحال المؤثر بكل انسان يملك حساً انسانياً صادقاً ….لماذا الناس تستغرب مثل هذه الاعمال وهي تمارس بحق الشرفاء لسحقهم دون ذنب كون ذلك التخريب نابع من الحقد الدفين تجاه المبدعين في اوطاننا …الغريب هذا السكوت المقيت من قبل السلطات المحليه وعدم وجود قوانين صريحه تدين هذه الاعمال (الشعوذه _السحر )وطبعاً مع غياب القانون ينتشر هؤلاء بكثرة في الاوساط المحلية وذلك لعدم وجود رادع حقيقي تجاه اعمالهم القذره …وجدير بالذكر ان العربية السعوديه هي الدوله العربيه الوحيده التي عملت على محاربة هؤلاء المشعوذين والسحره…لقد اعلمني السيد ابراهيم (شقيق الفنان اسماعيل ..المسحور) بأن هناك شخص واحد فقط حاول مساعدته ومع مناشدته المتكرره ونداءات الاستغاثه التي اطلقها لكن ليس من ناصر او معين على تخليصه من عذاباته التي اصبحت كابوساً بالنسبة له ولشقيقه الفنان اسماعيل عفراوي …ارجو ممن لديه نخوة العرب وسماحة الاسلام والانسانيه ان يدعم السيد اسماعيل عفراوي مادياً او معنوياً او تحرك قانوني تجاه معاقبة الجناة الاساسيين في قضيته التي يندى لها الجبين لكي تنتهي مثل هذه التجاوزات تجاه الشرفاء ….الفنان التشكيلي احمد الوافد
يوجد مشعوذين يوجد سحره يوجد دجالين نعم واول هذه الاماكن التى يوجد فيها هؤلاء الكنائس بس متجيش الشرطة و تقول على المعالجين سحرة ودجالين