12 سعوديا يدخلون قائمة أغنى 50 عربيا في عام 2009
كشفت قائمة مجلة أريبيان بزنس 2009، لأغنى 50 عربياً، عن تجاوز ثروات المدرجين لديها لـ207 مليارات دولار هذا العام، رغم الأزمة المالية العالمية
التي ضربت العالم والمنطقة العربية،
كما رصدت القائمة دخول 12 ثرياً سعودياً في القائمة للمرة الأولى، أبرزهم ناصر الرشيد، بثروة تبلغ 8.8 مليار دولار.
وتضمنت القائمة لهذا العام، عددا من المفاجآت، أبرزها خروج أسرة القصيبي ومعن الصانع، الذي كان يحتل المرتبة الثانية على مستوى أثرياء المملكة في السنة الماضية، فيما حافظ الأمير الوليد بن طلال على تصدر القائمة، للعام السادس على التوالي، بثروة تقدار بـ18 مليار دولار.
وأظهرت القائمة تراجع معظم ثروات رجال الأعمال في الإمارات، وخروج بعض الشخصيات من القائمة، ورغم ذلك حازت الإمارات على المرتبة الثالثة في القائمة، بعد السعودية التي جاءت في المرتبة الأولى، والكويت، التي حلت في المرتبة الثانية، رغم تراجع ثروات رجال الأعمال في الكويت والإمارات.
وأكدت المجلة أن الأمير الوليد بن طلال، نجح في التفرد بشكل ملفت، في زيادة ثروته خلال الاثني عشر شهرا الماضية، بما يقارب المليار دولار، رغم الفترة الحرجة التي يمر فيها الاقتصاد العالمي، فيما حل في المرتبة الثانية في القائمة بعده، رجل الأعمال السعودي محمد بن عيسى الجابر، بعد أن زادت ثروته من 8.8 مليارات دولار في عام 2008 إلى 9.7 مليارات دولار في عام 2009، الذي شهد تراجع ثروات بعض الأثرياء السعوديين، من بينهم عائلة العليان، التي تراجعت ثروتها من 7.2 مليارات دولار إلى 6.9 مليارات، بالإضافة إلى صالح كامل رئيس غرفة جدة، الذي تراجعت ثروته من 5.3 مليارات دولار إلى 4.9 مليارات دولار.
وحافظ ناصر الخرافي على لقب أغنى شخصية كويتية لهذا العام، وثالث أغنى شخصية عربية، رغم انخفاض ثروته خلال الفترة نفسها، من 9.6 مليارات دولار إلى 9.4 مليارات، فيما تراجعت ثروات رجال أعمال الإمارات، وخاصة رجال أعمال دبي بصورة ملفتة،على خلفية الأزمة المالية العاصفة التي ضربت الإمارة خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث خسرت عائلة الغرير ما يقرب من 700 مليون دولار، لتصبح ثروتها هذا العام 7.1 مليار دولار، فيما تناقصت ثروة عائلة قرقاش بنحو 200 مليون دولار، وثروة ماجد الفطيم بنفس المبلغ، وتراجعت ثروة عبدالله الفطيم بنحو 500 مليون دولار.
وفي مصر، جاء في مقدمة الأثرياء بها، نجيب ساويرس بـ3.3 مليار دولار، وشفيق جبر بـ2.1 مليار دولار، بينما غاب أحمد عز الذي كان موجوداً على القائمة للعام الماضي، بسبب عدم تمكن المجلة من الحصول على معلومات كافية، عن التغيرات الحاصلة في مجموع شركاته بعد الأزمة العالمية.