عاجل : برسم السيد وزير الكهرباء والسيد محافظ حلب

شهدت بعض الأحياء الشعبية في محافظة حلب خلال الأيام القليلة الماضية انقطاع متكررة للكهرباء , وقد تكون هذه الانقطاعات ناتجة عن الإهمال واللامبالاة الحاصلة في مركز الكلاسة ومركز الجميلة ..

فهل يا ترى سيبقى هذه الأمر حبراً على ورق أم يحرك ضمائر المعنيين في هذا الأمر ..

بالأمس اندلع حريق وهرعت الناس إلى الشوارع جراء صوت انفجار مركز الكهرباء الواقع في حي السكري جانب جامع أحمد الرفاعي وعلى الفور هرع رجال الأطفاء المركز السفريات .. الجنود المجهولين حماة الوطن اللذين يضحون بأنفسهم من أجل خدمة وسلامة المواطن ..

وهذا يكشف الإهمال والخلل في مفاصل قسم التصليحات في الشركة والذي من المفروض أن يكون جاهز لمثل هذه الحالات , ولكن ما رأيناه هو عكس ذلك , والدليل وصول رجال الإطفاء , وبعد أن تم إخماد والكشف عليه تم إبلاغ الشركة عدة مرات عن طريق فوج الاطفاء , والانتظار أكثر من ساعة ..! ؟ 

ولكن لا حياة لمن تنادي , " وعبر الاتصالات الهاتفية و رسائل عبر موقعنا توجه مديرمكتب مجلة البيئة والانسان وموقع زهرة سورية " إلى مكان الحدث " ..

والتقينا مع المساعد أول آمر الزمرة " محمد حطاب " وسألناه عن طبيعة الحادث فأجاب قائلاً ..

هو زيادة الحمل واستجرار الكهرباء الزائد واللامبالاة بخطورة ما يحصل ، وقد علمنا من أهالي الحي أنه في نفس اليوم وقبل ساعات كانت عمال الصيانة على أساس تقوم بتصليحه ولكن ليس بالشكل الذي يضمن استمرار وصول التيار ..

وكما سألنا أهالي الحي ما إذا قاموا بالاتصال بالشركة فأجابوا ..

لا أحد يرد علينا وإذا ردوا علينا فهم واعدين إيانا بأنهم سيقومون بمعالجة الأمر , ولكن كله كلام بكلام وهيهات ..

ولدى مقابلتنا أهالي الحي وفي وقت متأخر من الليل كانوا مذعورين قالوا ..

أننا بشكل يومياً نعاني الأمرين من انقطاع التيارالكهربائي المتكرر الذي دمر أجهزتنا الكهربائية ..؟ , أما بالنسبة لأرقام الموضوعة للطوارئ التي ( من المفروض أن تكون لخدمة على مدار ( 24 ) ساعة للمواطن فهي مشغولة دائماً وباستمرار ) ..

ونحن بدورنا اتصلنا بمدير مكتب الصحفي بالمحافظة في الليل مع الأستاذ محمد العنان من أجل إبلاغ السيد المحافظ وأبلغناه عن الوضع الحاصل وفي سياق ذلك تكلم المساعد أول آمر الزمرة مع مدير مكتب الصحفي بالمحافظة حول هذا الأمر ومعاناة الأهالي في الحي المذكور , وأيضاً تم الاتصال بالسيد نائب المحافظ الأستاذ عبد القادر جزماتي وعلى أن يقوم بدوره مشكوراً بالاتصال مع الجهات المعنية في هذا الأمر ..

ونحن بدونا نطلب وضع حل جزري لهذا الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى خسائر مادية وبشرية كبيرة إذا تم إهماله نحن بغنى عنها .." ونقول أن لهذا الأمور أن تحسم ويحاسب المسيئين والمقصرين في خدمة هذا الوطن المعطاء لأنه في النهاية الوطن ملك للجميع والمسؤولون عن رعاية مصالح هذا الوطن وأرواح وممتلكات الناس ، وليس مصالحهم الشخصية .. 

بطاقة شكر وامتنان ..

ونتوجه بالشكر إلى السيد المحافظ أحمد علي منصورة والأستاذ عبدالقادر جزماتي نائب السيد المحافظ على ماقوا به من معالجة سريعة للأمر وأيضا الأستاذ محمد العنان مدير مكتب الصحفي في المحافظة ..

ومع العلم أنه حتى الآن لم يتم الوضع بالشكل الأمثل من أجل سلامة السكان , وكل من يعمل لصالح هذا الوطن بقيادة السيد الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد ..