سوق الهال بحلب و الحضارة الأسنة

بالبداية أود أن أشكر الاستاذ سامرأغا بشأن تحقيقه الواقعي والمؤسف وجوده بمنطقة تعتبر وسط مدينة حلب وليست أي منطقة بل ياسيدي انها من أكثر المناطق حساسية لانها طريق المؤدية الى مدينة حلب القديمة والتي تعتبر معقل السياح العرب منهم والأجانب فيا أسفي على الصورة التي ستنقل الى بلد كل زائر عن مدينتنا التي كانت جميلة ومضرب لمثال المدينة النموذجية في زمن غبر وأنظر الأن مؤازرا للأستاذ سامر أغا الى ما ألت عليه في زمن مسؤلين كان من المفترض أن تكون مهمتهم رفع مستوى جمالية هذه المدينة الطيبة ولكن من خلال تحقيق الأستاذ سامر نرى أن وظيفتهم هي التفاخر بمناصبهم الزائلة ونكتشف بأن مهمتهم الرئيسية بحسب رؤيتهم ومفهومهم هي انشاء مزرعة بالمنطقة الغربية لمدينة حلب طبعا بسبب غلاء الاسعار فيها لتحقيق مكاسب مادية وحضور الدعوات للحفلات والولائم الفاخرة لكونهم في منصبهم وغيرها من الأمور التي وبالحقيقة أخجل من ذكرها وليس جديدا على الاستاذ سامر مثل هذه التحقيقات لأنه انسان قلة من بقي منهم في هذا الزمان الأغبر فهو غني عن التعريف وكتابته وتحقيقاته دليل على حقيقة هذا الانسان وأنا بأسمي أقدم له وافر الاحترام وجزيل الشكر لصراحته القوية وصوته الذي لا يخشى لومة لائم وأتمنى له المزيد من التقدم والنجاح وأخيرا أود لفت الأنتباه الى امر قد يدفعنا الفضول اليه وهو اذا كان لب المدينة بهذه الصورة فيا سادتي لن أقول المسؤلين عن مدينة حلب بل سأقول يا مالئي البطون كيف هو الحال بأرياف حلب أو الأحياء الشعبية والفقيرة ضمن مدينة حلب أسفي عليك يا حلب وأدعو الله أن يصل صوتي وصوت كل من في داخله حب لسوريا العروبة الى السادة المسؤولين بالجهات العليا للتحقق من أوضاع المقصرين بحق مدينتنا فنحن في زمن صوت الحق أدامه الله ذخرا لهذه البلد سيادة الدكتور بشار حافظ الأسد

من المخجل ان تكون هذه الصور موجودة وسط حلب المركز الرئيس للتسوق ولكن هنا أريد أن سؤال أي أين هو الناس ولماذا حتى الأن هم لايقوم أحدهم أوإبلاغ على سبيل المثال واين هو دور النقابة وعمال النظافة في السوق ….؟

من المقرر نقل السوق خارج المدينة حسب الخطة ولكن عيش يا كديش . وبانتظار نقل الكاراج التركي من وسط المدينة والذي يسبب أمراض صدرية واختناقات مرورية.