مديرية التربية بحلب ودورها في تعزيز البرنامج الموقع بين سورية وصندوق الأمم المتحدة

جوانب العمل المضيئة في حياتنا كثيرة , وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والسكانية والصحية والنهوض بالمجتمع في إطار العمـل التشاركي الرسمي والشعبي والأهلي ..
 
كان الأساس في العمل بما يهدف إليه مشروع التعبئة المجتمعية الذي بدأ مسيرته من مدارس مدينة حلب الشهباء لتكون محطته الأولى في مدرستي ( محمود طلال الأسد والغسانية ) وذلك في اطار خطط الفريق حول العناية بالنظافة .. 

زهرة سورية تابعت زيارة الفريق ورصدت لكم ما يلي .. 

– الورشة تأتي تطبيقاً للبرنامج الموقع بين "سورية" وصندوق الأمم المتحدة للسكان .. 

في البداية تحدث السيد "أحمد السلمو" عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة "حلب" ليقول .. 

« هذه الورشة تأتي تطبيقاً للبرنامج الموقع بين "سورية" وصندوق الأمم المتحدة للسكان ، وتنفيذاً لخطة فريق التعبئة المجتمعية الذي تم تشكيله في المحافظة للاهتمام بالنظافة ، وتهدف هذه الورشة إلى تأسيس مشروع لنشر ثقافة بيئية وتوعية للنظافة في المدرسة وهذه الورشة تعد استكمالاً لخطة فريق التعبئة المجتمعية ، وقد بدأنا بزيارة لمدرستي محمود طلال الأسد " و" الغسانية " للقاء التلاميذ والحوار معهم حول النظافة وأهميتها في حياتهم » .. 

– 2010 عام النظافة .. 

وفي تصريحها لـ ( زهرة سورية ) الآنسة " لمه خواتمي " مندوبة مديرية التربية في فريق التعبئة المجتمعية تقول .. 

« تم تخصيص عام (2010) لموضوع النظافة وبدأ الإعداد لذلك اعتباراً من الأسبوع الثاني من شهر كانون الثاني ، ويتضمن البرنامج إقامة حملة توعية في النظافة على مستوى المدارس وعلى سكان المدينة بهدف رفع مستوى الوعي السكاني بقضايا النظافة والأمراض الناجمة عن عدم الاهتمام بالنظافة وخاصة الأمراض الوبائية مثل انفلونزا الخنازير وكيفية الوقاية منها , وتتضمن الخطة المقررة في المدارس ورشات عمل مع التلاميذ عبر حوار هادف ينسجم مع عقولهم ، مع تقديم حوافز تشجيعية لهم عبر تقديم الهدايا للتلاميذ الذين استطاعوا الإجابة عن الأسئلة التي أعدَّها فريق من جمعية أهل الخير إضافة إلى إجراء مسابقة ( أنظف صف ) و( أفضل تصميم لشعار النظافة ) , ويرافق هذه الخطة تنظيم إعلانات طرقية، وتوزيع لصاقات توضع على باصات النقل الداخلي بالمدينة » .. 

– التلاميذ فقط هم يحتاجون لتحفيز .. 

أما الدكتورة "هيام البين " من جمعية أهل الخير فأكدت لــ ( زهرة سورية ) .. 

« عبر الحوار مع التلاميذ نستطيع أن نخلق لديهم حافزا نحو النظافة، وطبعا نوجه إليهم أسئلة تناسب عقولهم مثلاً : كيف تكون مدرستنا جميلة ونظيفة ؟ هل أوصانا ديننا الكريم بالنظافة ؟ وكيف نحافظ على نظافة صفنا وهو بيتنا الثاني ؟ وما فوائد النظافة على صحتنا ؟ وغير ذلك وقد رأيت مدى الإستجابة من قبل التلاميذ فقط هم يحتاجون لتحفيز ، وبالطبع هذه الأسئلة وأجوبتها ستكون موضع اهتمام وتنفيذ من قبل المعلم أو المعلمة حتى تترسخ في أذهان تلامذتنا صورة النظافة وفائدتها لنا جميعا » .. 

– زيارة فريق التعبئة المجتمعية خطوة ايجابية .. 

بالنسبة لها الآنسة "منيرة جمعة " مديرة مدرسة " طلال محمود الأسد " قالت في تصريحها .. 

« نحن نقوم بحملة توعية بما يتعلق بالنظافة بشكل دائم ، وتوجيهات مديرية التربية دائماً ترمي إلى خلق وعي لدى التلاميذ بما يتعلق بالنظافة العامة في الصف والممرات والباحة وغيرها وأيضا فيما يتعلق بالنظافة الشخصية للتلميذ، وزيارة فريق التعبئة المجتمعية خطوة ايجابية في الاتجاه الذي نسير فيه وظهر ذلك عبر تجاوب التلاميذ وتفاعلهم مع أسئلة وعمل فريق التعبئة المجتمعية الذي سيسهم في غرس الأفكار الجيدة في أذهان التلاميذ حول النظافة والاهتمام بالبيئة » .. 

أما الآنسة " لمى طباخ " معاونة المديرة فأكدت لــ ( زهرة سورية ) .. 

« انطلاقاً من توجيهات مديرية التربية نحرص دائماً على توعية الطلاب بأهمية النظافة وأثرها على الفرد والمجتمع ، ونشكر فريق التعبئة المجتمعية لتقديمه نصائح للتلاميذ حول النظافة في المدرسة والشارع والحي والبيت » ..