مجلس الأمن يفرض عقوبات على إريتريا
وجه مجلس الأمن الدولي صفعة لإريتريا الأربعاء عندما فرض عليها حظراً للأسلحة وعقوبات أخرى لدورها بمساعدة المسلحين في الصومال ورفضها الانسحاب من مناطق حدودية متنازع عليها مع جيبوتي.
ووافق المجلس على القرار مع امتناع الصين عن التصويت ومعارضة ليبيا، الدولة العربية الوحيدة بالمجلس والتي تمثل أيضاً المقعد الأفريقي في المجلس.
وانتقد مندوب إريتريا لدى الأمم المتحدة، أرايا ديستا، القرار، الذي تقدمت به أوغندا، ووصفه بالمخزي والمستند إلى "أكاذيب مفبركة التي لفقها النظام الأثيوبي والإدارة الأمريكية."
كذلك نفى ديستا أن بلاده قدمت التمويل للفصائل المسلحة المعارضة للحكومة الصومالية، وقال إن "الصوماليين إخوتنا."
من جهته، عبر المندوب الصومالي في الأمم المتحدة، علمي أحمد دوالي، عن تأييده الكامل للقرار، الذي حمل الرقم 1907، قائلاً إن إريتريا تعتبر "عاملاً سلبياً رئيسياً" في الصراع الدائر في بلاده.
ووصف القرار الأممي بأنه "خطوة إيجابية للغاية" نحو حل "الأوضاع غير الآمنة في القرن الأفريقي"، مضيفاً أنه يأمل بأن "تقتنع إريتريا" بهذا القرار.
ويفرض القرار حظراً على مبيعات السلاح إلى إريتريا، نظراً لمزاعم بأنها تقوم بتزويد المعارضين المسلحين في الصومال بالسلاح، بمن فيهم حركة الشباب المجاهدين.
كما يفرض القرار تجميد الأصول المالية لأفراد في الحكومة والجيش ومنع السفر على كل من يخرق بنود الحظر.
وطالب القرار كذلك بتفتيش السفن والطائرات المتجهة من وإلى كل من الصومال وإريتريا.