بركات لـ ( زهرة سورية ) : هناك مشروع إحداث معهد عالي للآثار

بحضور الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي أقيم صباح هذا اليوم تخريج الدفعة الأولى من طلاب كلية الآداب بادلب وقد حضر حفل التخريج رئيس جامعة حلب الدكتور محمد نزار عقيل ..

وعبد المالك جعفر أمين فرع الحزب والمهندس خالد الأحمد محافظ ادلب والسادة عمداء الكليات بادلب إضافة إلى أعضاء قيادات المنظمات الشعبية , وقد بلغ عدد الخريجين ( 115 ) خريج المركز الأول من خريجي هذه الدفعة كان من نصيب الطالبة فاطمة أبو سليمان بينما الثاني للطالب عبيدة أرنب والثالث للطالبة حنان الأحمد .. 

فعاليات الحقل ..

وقد بدأ الحفل بعرض فليم وثائقي عن كلية الآداب ومن ثم فقرة الرقص الشعبي وكلمة الخريجين التي ألقتها الطالبة فاطمة أبو سليمان الخريجة الأولى على الدفعة , وتحدثت فيها عن أهمية هذه المرحلة التعليمة وعن الجهد الذي يجب أن يبذله جميع الطلاب وعن المسؤولية التي ستلقى على عاتقهم كونهم سيصبحون مدرسين للأجيال , ومن ثم ألقى الدكتور فاروق اسليم كلمة عميد كلية الآداب حيث أشار فيها إلى أن تخريج الدفعة الأولى يمثل لنا يوم للفرح و المعرفة وأضاف , إن خطاب القسم للسيد الرئيس عام 2000 قد تضمن توصيات تهدف إلى التطوير والتحديث ، حيث تم بعدها إحداث خمس كليات و معهدين في المحافظة ، الأمر الذي أدى إلى تضاعف عدد طلاب الكليات في المحافظة إلى عشرات المرات وسينضم إلى الهيئة التدريسية في كلية الآداب (2) مدرسين و (12) طالب معيد .. 

و أضاف نحن في كلية الآداب نتطلع إلى التواصل مع نظيراتها في القطر العربي السوري والمؤسسات الفكرية والثقافية في إنطاكيا , وان هذا الحفل هو ثمرة جهود كبيرة و التي تتابعت منذ تأسيس الكلية منذ عام 2005 .. 

ومن ثم كانت كلمة راعي الاحتفال للدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي .. 

والذي تحدث عن أهم القرارات التي اتخذتها الوزارة مؤخراً ,حيث تم إقرار النظام الفصلي من خلال فتح الفرصة للطلبة لدورة متمة لاختصار مكوث الطالب في الجامعة ، وأيضاً هناك قرار الساعات المعتمدة في الكليات لبعض المقررات ويجب على الطالب أن يحقق الحضور في عدد الساعات المحددة لكي يتمكن من التخرج .. 

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على مشروع إصلاحي كبير يشمل مناحي الحياة " الاقتصادية – التربية – التعليم العالي " من خلال الزيادة في فرص التعليم حيث وضع مجلس التعليم العالي خطة لتنفيذ هذا الهدف .. 

وتابع حديثه مشيراً إلى أهمية زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة لسورية والتي جرت أمس , وتحدث عن الاجتماع الذي جرى بين أردوغان والرئيس الأسد والذي تضمن كيفية التعاون بين الجامعات السورية والتركية حيث ولأول مرة جرى اتفاقاً بين وزارة التعليم العالي و مجلس التعليم العالي التركي يتضمن اعتراف الدولتين بشهادة الجامعات السورية والتركية في كلاً البلدين وهذا سيشجع الطلبة السوريين على الدراسة في الجامعات التركية كما سيتمكن الطلبة الأتراك في التعلم بالجامعات السورية ضمن اختصاصات معينة ، وهناك مؤتمر سيعقد قريباً بين جامعة تشرين وحلب و رؤساء الجامعات التركية للوصول إلى برامج علمية مشتركة وماجستير وشهادة مشتركة بين كل جامعتين سورية وتركية .. 

وهناك القانون رقم " 1 " لعام 2009 والذي أقر من قبل السيد الرئيس بشار الأسد ، حيث سيتم إحداث أقسام للغة العربية في الجامعات التركية و إحداث عدد من المراكز لتعليم اللغة التركية و نحن الآن لدينا " 500 " طالب تقريباً يدرسون اللغة التركية في كلية الآداب بجامعة حلب .. 

كما تحدث أيضا عن السماح للجامعات الخاصة في مساعدة الجامعات الحكومية بتعليم الطلاب ، حيث تم الترخيص ل"15" جامعة خاصة ، وأكد في كلمته أن مجلس التعليم العالي لا يقبل بأي خطأ يصدر عن تلك الجامعات الخاصة وأكبر دليل قيام السيد الرئيس بشار الأسد بإصدار مرسوم يقضي بإلغاء ترخيص إحدى تلك الجامعات الخاصة وهناك أيضا جامعة أخرى مهددة بإلغاء الترخيص إذا لم تستجيب لقرارات مجلس التعليم العالي .. 

وأضاف السيد الوزير في تصريح خاص لـ ( زهرة سورية ) .. 

بأن هناك مشروع إحداث معهد عالي للآثار بالتعاون مع جامعة روما الثانية الإيطالية ، والذي أسهم فيه علماء الأخيرة بالتعاون مع علماء آثار سوريين في اكتشاف آثار ايبلا وسيتوج هذا المشروع والتعاون بإحداث مركز علمي متميز يمنح شهادة ماجستير ودكتوراه .. 

وفي نهاية الحفل تم تكريم الطلاب المتخرجين كما قدم عميد الكلية الدكتور فاروق اسليم الدروع لكلٍ من السيد الوزير د.غياث بركات والمهندس خالد الأحمد محافظ ادلب وعبد المالك جعفر أمين فرع الحزب والدكتور محمد نزار عقيل رئيس جامعة حلب وأمين فرع الحزب بجامعة حلب .. 

صورة جماعية للخريجين مع السيد الوزير والسادة أمين الفرع والمحافظ ورئيس الجامعة وعميد الكلية ..

صور شخصية لبعض الخريجين ..