دوري المحترفين المرحلة 13 : المجد أكثر من جراح عفرين
عمق المجد من جراح عفرين بعد مباراة متوسطة المستوى حيث جاءت متواضعة في الأول بينما شهدنا حركة للفريقين بالثاني ورغم أن أصحاب الأرض كانوا الأفضل نوعا ما من حيث التهديد على المرمى لكن المجداويين عرفوا كيف يستغلون الأحداث ويخرجوا منتصرين بفضل خبرة لاعبيهم
المكان : إستاد الحمدانية
الزمان : 25 / 12 / 2009
المناسبة : الجولة الثالثة عشر من بطولة دوري المحترفين 2009 / 2010
الفريقان : عفرين x المجد
النتيجة النهائية : 0 – 1 ( عبد الهادي خلف د 88 )
البطاقات الصفراء عفرين ( 1 ) عبد الوهاب بوبكي د 67 . المجد ( 3 ) إياد العويد د 21 + مصطفى قطرميز د 88 + كنان النعمة 90 .
طاقم التحكيم : للساحة محمد مطرود ، حكام مساعدين علم الدين ديوب ، تمام أبو علو ، حكما رابعا مصطفى عمام .
مراقب المباراة : خالد عيسى ، مراقب الحكام : محمد حيدر
الشوط الاول
لم يقدم عفرين أو ضيفه المجد شيء يستحق الذكر بينهما وجاء الشوط بطيء في مجرياته وعقيم من كرة القدم دون أي مغامرة وكأننا ضمن حصة تدريبية ، المستضيف رغم أنه حاول الوصول لمرمى المجد ببعض المناسبات عبر هجمات متفرقة لكنها افتقدت للجرأة والكثافة العددية المطلوبة بينما اعتمد الضيف الهدوء ولم يغامر في الاندفاع وفضل إغلاق منطقته والارتداد كلما أتيح له ذلك معتمداً على مجهود القضماني والحريري الذي كانا معزولين على البقية حتى إن وسط المجد تراجع وكأن مهمته دفاعية فقط وعلى هذا المنوال شهدنا دقائق رتيبة ومملة بعيداً عن الإثارة رغم ما يعانيه عفرين الباحث عن نقاط تنقذه من مأزقه وكان أهم ما يذكر تسديدة البوبكي وصاروخية شيخ العشرة التي تكفل بهما الهلامي ثم تحرك أزرق دمشق قليلاً وكاد القضماني أن يسجل حين إنسل من بين المدافعين لكنه فشل بمواجهة الأحمد وهي الفرصة الأخطر وبها جاءت النهاية .
الشوط الثاني
ارتفع به الأداء عن سابقه وشهد امتداد عفريني نحو مناطق خصمه مع تراجع نسبي للمجد و تحركات خضراء عبر الأطراف وتم الدفع بالنويجي لزيادة الضغط الذي كاد أن يهز الشباك لكن رأسيته علت العارضة ، عفرين حاول كل ما بوسعه أمام دفاع المجد حيث بقي صامداً وحسنا فعل الفقير حين زج بالأسعد والرافع وعلى هذا الوقع صحا الأزرق وبدأ يبادل عفرين الهجمات فانحرفت كرة الرافع عن القائم الأيسر ورد مضر تسديدة عناد عثمان وبسط المجد سيادته بفضل رجحان خط وسطه فظهرت معاناة المستضيف وأقلق الرافع والقضماني المدافعين وعاد الرافع ليسدد من حافة الجزاء كرة مرت بمحاذاة القائم الأيمن وتنبه الأخضر لوضعه ليخرج من ثباته ويرتد فتصدى الهلامي لقوية الحداد ورأسية النويجي التي حولها لركنية حتى تمكن الخلف من خطف هدف الفوز للمجد بالوقت القاتل لنشهد أحداث دراماتيكية ولتتوقف المباراة بعض الوقت ثم يواصل الفريقان ما تبقى منها .
تشكيلة الفريقين :
عفرين : مضر الأحمد ، حاجي قادر ، حسن مصطفى ، يوسف شيخ العشرة ، زكريا بودقة ( محمد الضامن د 89 ) محمد كوسا ، قذافي عصمت ، رامي حميدة ( عبد القادر طه د 65 ) أسامة حداد ، عبد الوهاب بوبكي ، أنس حمصي ( جاسم نويجي د 46 ) .
المجد : علي الهلامي ، زاهر ميداني ، عبد الهادي خلف ، فراس معسعس ، عناد عثمان ، خالد البرجاوي ، سامر عوض ، إياد العويد ( كنان نعمة د 69 ) جونيور ( مهند الأسعد د 55 ) أحمد قضماني ، عبد الهادي حريري ( رجا رافع د 60 ) .
لقطات من المباراة :
– الحضور الجماهيري لم يتجاوز ألفي مشجع وحملت قله منهم الأعلام الخضراء رفقة الفرقة النحاسية .
– حضرت إدارة عفرين وغاب جميع أعضاء فرع حلب للاتحاد الرياضي العام عن اللقاء باستثناء شاكر حميدي الذي وصل متأخرا فأين هم مسؤولي الرياضة الحلبية ؟؟؟
– ذبح أحد مشجعي عفرين ديك ذلك لفك النحس عن فريقه قبيل البداية .
– من أول حضور للمجد على مرمى عفرين تمكن الحريري من هز الشباك لكن راية أبو علو وقفت بالمرصاد وألغته بداعي التسلل .
– تواجد العدد الأكبر من رجال حفظ النظام على المدرجات وتمتعوا بحرارة الشمس الدافئة والمباراة نظراً لقلة الجماهير .
– حالة طريفة جرت بعد صافرة الشوط الأول حين طلب عناصر حفظ النظام التقاط صورة تذكارية مع محترف المجد جونيور .
– لم يعجب لاعب عفرين رامي حميدة الموقف حين طلب المدرب استبداله فخرج غاضباً دون إلقاء السلام على بديله طه .
– اعتراضات جمة جاءت على حكم الساحة مطرود من قبل لاعبي عفرين لعدم احتسابه ركلة جزاء بعد عرقلة البوبكي داخل منطقة الجزاء من قبل أحد المدافعين .
– إثر هدف المجد قامت الدنيا ولم تقعد وحصل هرج ومرج من قبل لاعبي عفرين داخل المستطيل الأخضر وجماهيرهم على المدرجات مع وابل من الشتائم لطاقم التحكيم و مطالبة بالانسحاب وعدم إكمال المباراة اعتراضا على الصافرات الملونة فجاء تدخل العقلاء بوقته وعاد الجميع لأرض الملعب وتم تسوية الخلاف الذي حصل بسبب تلاسن إداري المجد والقطرميز المتواجد على دكة البدلاء مع لاعب عفرين البودقة .
