من هو العبقري .. ؟
سُئل أبو علم النفس الحديث ( وليم جيمس ) ذات مرة : من هو العبقري ..؟ فأجاب : العبقري ليس أكثر من شخص يدرك الأشياء المألوفة بطريقة غير مألوفة ..
إن القدرات البشرية التي منحنا الله إياها ليس لها حدود ، وهذا يعني أن الإنسان ليس له حدود إلا الحدود التي يضعها على نفسه , وفي هذا السياق كان حديثنا عن العبقرية والقدرات اللامحدودة , حيث نجد من خلال الدراسات الفزيولوجية التي أجريت على دماغ ألبرت آينشتاين بعد موته ، أن وزن دماغه لم يتجاوز سوى 1375غ والنتيجة الأولى هنا أن وزن الدماغ ليس له علاقة بكونك عبقري أم لا ..
عندما درس العلماء كم القدرات التي استخدمها آينشتاين في تجاربه العلمية , فوجدوا أنه لم يستخدم سوى 7% من قدراته مع أنه كان خمس عبقرية الأرض ! .. والنتيجة الثانية هنا أنك لا تستخدم إلا جزء ضئيل من قدراتك ..
والآن دعونا نسألكم .. كم يستخدم كلاً منكم على وضعه الحالي من قدراته ؟ ..
لماذا لا نكون عباقرة ..؟
1ـ البرمجة السلبية : كلنا و من أول أيام الولادة وإلى الآن , نستقبل من الكلمات السلبية سواءً من الأب والأم الكثير، وهذه الكلمات تؤثر علينا كوننا نستخدم قدراتنا ولنكون عباقرة ، فباعتقادي أنك لو تذكر ذلك اليوم الذي سمعت به كل أسماء الحيوانات في العالم , حيث تنسكب فوق أذنيك ( حمار ، دب ، كلب ، فيل .. ) إلا أن هذه الكلمات تستقر فيما يسمى العقل اللاواعي , وتستقر في هذا العقل مدى الحياة ما لم تتم إعادة برمجته من جديد ..
2ـ المقارنة : أول ما نفكر به , كوننا نريد أن نكون عباقرة , أن نقوم بالمقارنة بيننا وبين أفضل إنسان في العالم ، وهذا الشيء يؤدي إلى الإحباط اللاواعي مما يجعلنا نقلع عن فكرة بأن نكون عباقرة ، كأن نقارن بيننا وبين توماس أديسون أو غيره من العباقرة الكبار ..
3ـ الدافعية : ربما كان الشخص الذي لا يطمح لأن يكون عبقرياً .. لأنه أساساً لا يرغب في أن يكون كذلك ، فالدافعية هنا غير موجودة لدى الشخص ليكون عبقرياً ، والدافعية أصلاً تأتي من وجود هدف يتوجه إليه الإنسان في حياته ، فالحياة بلا هدف لا معنى لها ..
كيف أصبح عبقرياً ..؟
1ـ الأسباب : أولاً .. يجب عليك أن تكتب عدداً من الأسباب التي من أجلها تريد أن تكون عبقرياً ، لأن هذه الأسباب تعتبر عوامل الدفع والاستمرارية في طريقك نحو العبقرية ، ومنها ( لكي أرضي الله عز وجل ، لكي أصبح مشهوراً ، لكي أصبح غنياً… ) ..
2ـ النطاق : حدد المجال الذي تريد أن تكون فيه عبقرياً ، ومجالات الحياة متعددة كثيراً ومنها ( المجال العلمي ، المجال الفني ، المجال الميكانيكي .. ) ..
3ـ الإمكانيات : اختبر إمكانياتك في المجال الذي اخترته سابقاً ( الخطوة الثانية ) ، فلو اخترت مجال الكمبيوتر مثلاً , فاسأل نفسك : هل أملك الإمكانيات التي تتناسب مع هذا المجال ( الكمبيوتر) ؟ .. وهذه الإمكانيات ربما تكون معرفة مبدئية في مجال الكمبيوتر ، ولغات البرمجة ..
4ـ ادرس المجال : قم بمسح شامل للمجال الذي ستعمل به ، وحدد نقاط الضعف والقوة فيه ، فربما كان هناك بعض الأشياء الضعيفة في هذا المجال وتحتاج لنوع من التطوير ، وهذه الخطوة ستنقلك إلى الخطوة الأخيرة ..
5ـ العبقرية : اسأل نفسك السؤال التالي : ما هي الأشياء التي أستطيع أن أضيفها لهذا المجال ؟ … فلو كان في مجال الكمبيوتر ( حسب ما ذكرناه في مثالنا السابق ) هل هناك لغة برمجة جديدة يمكنني أن أخترعها أو أن أقدمها للبشرية ؟ ولو كان في مجال الميكانيك مثلاً , فهل هناك إمكانية لإضافة دولاب خامس للسيارة ؟ ولو كنت في مجال التربية كمثل أخر , فهل هناك مجال لوجود نظرية جديدة لتربية الأولاد ؟ ولو كنت في مجال الزراعة فهل هناك مساحة لابتكار آلة توفر الجهود الزراعية البشرية والمادية ؟
حي على الاختلاف ..
عندما كان إسحاق نيوتن جالساً تحت شجرة التفاح , سقطت تفاحة على رأسه وآلمته ، ظل يفكر لماذا وقعت هذا التفاحة إلى الأرض ولم ترتفع إلى السماء وبعد التفكير العميق اكتشف قانون الجاذبية الأرضية ..
لو كان شخص آخر غير نيوتن جالساً تحت الشجرة هل تدري ما كان سيفعل في هذه التفاحة ؟ بالتأكيد كان سينظف هذه التفاحة ويأكلها ! ولهذا السبب فكر بطريقة مختلفة لتكون مختلفاً ..
شكرا لك جداً يا أستاذ مصطفى أنا بتابعك دائماً في دوراتك ومحاضراتك التدريبية التي تقيمها في مدينة حلب، وآخر مرة حضرتلك في كلية التربية في محاضرة بعنوان “كيف تحقق معدل 95% في الامتحان” كانت محاضرة رائعة والحضور الجماهيري كان أروع، واستفدنا منها كتير، عن جد بما إنو وليم جيمس الأمريكي أخذ لقب أبو علم النفس الحديث فممكن نلقبك بأبو التفكير الإيجابي أو أبو النجاح، أو أبو التفوق. شكراً جزيلاً لك على هذه المقالة ونتمنى الاستمرار، ونشكر إدارة زهرة سورية على افتتاح قسم التنمية البشرية.
شكراً جزيلاً على هذه المقالة التي دفعتني كثيراً نحو العمل والنجاح، وأود أن أضيف بعض الأشياء الهامة وهي العبقري هو من يعتقد انه عبقري، والعبقري هو من يتصرف تصرف العباقرة، والعبقري هو من لا يأبه للكلمات السلبية مهما كانت، بل يسعى دائماً نحو أهدافه.
أستاذ مصطفى أنا متابع باستمرار محاضراتك فهل بإمكانك أن تقول لنا متى لديك محاضرة جديدة وتذكر لنا العنوان وجزاك الله كل خير، وفي النهاية شكراً جزيلاً على هذه المقالة.
شكرا لك كثيرا على كل شي انت تصنعه انا استمع لك دائما واقرأ
الدورات الجديدة التي تعملها وأنا طالبة من مركز المستشار الدولي
واستفيد من خبراتك في الدراسة وفي النهاية شكرا لك
لم تدع لي مجال للكلام
مشكووووووووووووووووووووووووررررررررررررررررررررررررر
موضوع جميل جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
بالفعل كلشي قلتوا صح واكيد هاد الي عم يصير بكل مكان بالنسبة للكلمات الي بتاحبط اللاوعي………
شكرا كتير الك مقالتك رفعت معنويات وخلتني فكر من جديد
انا بتابعك بدوراتك ومحاضرات و كثير حلوة و مفيدة بتمنى توصل لاكبر عدد من الناس
الحقيقة انو مقالاتك كلها مفيدة و بتنمي العقل البشري وبعتقد انو لو وضعت اسم المقال من هو المبدع العبقري كان افضل لانو عنوان المقال الذي اقترحته سيجمه بين الذكاء و البيئة الاجتماعية و بقترح عليك انو تجمع مقالاتك في كتاب و تطرحو في المكتبات بشرط انو تعمل دعاية قوية من اجل الاستفادة بشكل اكبر و تفكر بكتابة كتاب عن حياتك باعتبارك انسان ناجح في حياتك على حد علمي و شكرا الك
يعني عنجد زملائي ما تروكلي مجال لحتى قول شي بيكفي قول انو الله يعطيك العافية وانشاء الله دائما ً منشوف مواضيعك على موقع زهرة سوريا وشكرا ً
طـــرح في المستــــــــــوى…
انا احيـــانا افــكر بنفس الطريــقة لكننـــي لا اجد الفرصة لهذه الاشيـاء..
واريــد ان اضيــف شيئا بسيطا..
اذا كنت تريد ان تصبح عبقريا..وتريد ان تخترع ابدا من حيث انتهى اخر انسان…
خـــالص الشكر