أضواء على الفرق المشاركة بكأس امم افريقيا 1 من 4
نعرض لكم في هذه المادة كافة المعلومات عن منتخبات المجموعة الاولى وهم : ( أنغولا – مالي – مالاوي – الجزائر ) واليكم التفاصيل :
يستضيف الأنغوليون كأس الأمم الأفريقية لأول مرة في تاريخهم، ويسعى المنتخب الأنغولي للاستفادة بالتالي من عاملي الأرض والجمهور للظفر بأول ألقاب الدولة المضيفة كروياً سواء على صعيدي المنتخبات أو الأندية.
فالدولة الواقعة في غرب أفريقيا والغنية بالثروات البترولية، لم يسبق لها الفوز بأي لقب أفريقي من قبل. ويرى الأنغوليون أن الفرصة ستكون سانحة بشكل غير مسبوق للفوز باللقب القاري، على الرغم بأن البطولة ستكون مكتظة بكبرى المنتخبات الأفريقية، مثل كوت ديفوار التي يصنفها المحللون والخبراء الدوليون كأحد الفرق المرشحة بقوة للفوز بكأس العالم القادمة وليس كأس الأمم الأفريقية فقط، بالإضافة إلى أسود الكاميرون الذين يبحثون عن اللقب القاري الأول منذ عام 2002، ومنتخب مصر حامل لقب في آخر بطولتين والذي يرى في البطولة القادمة خير عوض عن الخروج الدراماتيكي من تصفيات كأس العالم بعد مباراة فاصلة خسرها المصريون أمام أشقائهم الجزائريين.
ويسعى لاعبو المنتخب الأنغولي للمنافسة بقوة على لقب البطولة القادمة لأسباب متعددة، فمن جهة يشعر الجميع هناك أن الفوز بكأس الأمم الأفريقية أو التأهل إلى الدور نصف النهائي على أقل تقدير هو نتاج طبيعي لتطور مستوى المنتخب الأنغولي في الفترة الأخيرة، فقد تأهل إلى كأس العالم الماضية (ألمانيا 2006) على حساب نسور نيجيريا، كما أبلى بلاءً حسناً في كأس الأمم الأفريقية الماضية (غانا 2008)، عندما شارك في المجموعة الرابعة في الدور الأول، وتأهل من خلالها إلى الدور الثاني بعد أن حل في المركز الثاني خلف المنتخب التونسي بفارق الأهداف، بعد أو وصل رصيد كليهما إلى خمس نقاط. وودع الأنغوليون البطولة في الدور ربع النهائي عندما خسروا من الفراعنة (1-2).
ويرى لاعبو المنتخب الأنغولي ومدربهم البرتغالي الجديد مانويل جوزيه أن البطولة القادمة ستكون خير تعويض للجمهور الأنغولي عن الخروج المهين من تصفيات كأس العالم، التي ودعها الأنغوليون من الدور الثاني بعد أن جاء منتخبهم في المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد عشر نقاط خلف المنتخب البينيني الذي تصدر المجموعة برصيد 12 نقطة.
وتعرض الأنغوليون لهزة نفسية كبيرة بعد وداعهم المبكر والحزين لتصفيات كأس العالم، خاصة أنهم كانوا يمنون أنفسهم بتكرار إنجاز التأهل إلى المونديال، وكان من نتاج هذا الخروج الحزين الإطاحة بالمدرب الوطني القدير لويس غونكالفيس، الذي قاد منتخب بلاده إلى المونديال الماضي.
وتعاقد الاتحاد الأنغولي لكرة القدم برئاسة فرنانديس جوستينو مع البرتغالي الشهير مانويل جوزيه صانع الإنجازات التاريخية مع فريق الأهلي المصري، والذي قاده لحصد أربعة ألقاب لدوري أبطال أفريقيا أعوام 2001 و2005 و2006 و2008، كما حصل جوزيه مع فريقه المصري على المركز الثالث في كأس العالم للأندية عام 2006.
ويرى مسؤولو كرة القدم في أنغولا أن جوزيه قادر على قيادة منتخب البلاد إلى إنجازات عديدة ستبدأ ملامحها في كأس الأمم الأفريقية القادمة.
تاريخ المشاركات السابقة
شارك المنتخب الأنغولي في أربع بطولات سابقة، هي نهائيات 1996 في جنوب أفريقيا و1998 في بوركينا فاسو و2006 في مصر و2008 في غانا.
ودع المنتخب الأنغولي جميع البطولات السابقة من الدور الأول ما عدا بطولة 2008 التي حقق فيها أفضل إنجازاته بالتأهل إلى الدور الثاني.
طوال مشاركة المنتخب الأنغولي في النهائيات الماضية شارك في 13 مباراة، فاز في مباراتين فقط وتعادل في ست مباريات وخسر خمس.
سجل المنتخب الأنغولي في النهائيات السابقة 18 هدفا ودخل مرماه 23 هدفا.
معلومات هامة
تقع أنغولا في غرب القارة الأفريقية وعاصمتها هي لوندا، وتبلغ مساحتها 1.246.700 كيلو متر مربع، ويبلغ عدد سكانها 18.498.000 نسمة.
تأسس الاتحاد الأنغولي عام 1979 وانضم للاتحاد الدولي عام 1980.
رئيس الاتحاد هو فرنانديس جوستينو.
مدرب المنتخب الأول هو البرتغالي مانويل جوزيه.
يقع المنتخب الأنغولي في المركز الـ 95 حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون الأول / ديسمبر 2009.
خاض المنتخب الأنغولي 11 مباراة عام 2009، فاز في مباراة واحدة وتعادل في سبع مباريات وخسر ثلاث.
يدخل لاعبو منتخب مالي كاس الأمم الأفريقية القادمة في أنغولا وهم يضعون في اعتبارهم أنهم أمام الفرصة الأخيرة لمعظمهم لترك بصمة حقيقية على صعيد كرة القدم الأفريقية.
فالمنتخب الذي يضم بين عناصر عدداً من أهم اللاعبين الذي جاءوا في تاريخ الكرة المالية أمثال فريدريك عمر كانوتيه مهاجم إشبيليه الإسباني ومحمد سيسوكو لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي، وسيدو كيتا نجم برشلونة الإسباني، ومحمد ديارا لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، وأداما كوليبالي مدافع أوكسير الفرنسي، لم يحقق حتى الآن أي إنجاز يذكر على صعيد بطولات القارة السمراء بل وأيضاً على صعيد تصفيات كأس العالم، فقد أضاع لاعبو المنتخب المالي بغرابة كل الفرص الممكنة لتسطير تاريخ يسجل باسمهم في سجلات الكرة الأفريقية، وتوقفت إنجازات هذا الجيل عند التأهل إلى الدور نصف النهائي في بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2004 التي احتضنتها تونس، ثم أعقب ذلك فشل ذريع، إذ لم يتأهل الماليون إلى نهائيات الأمم الأفريقية في القاهرة عام 2006، وأعقب ذلك الخروج المبكر من الدور الأول في بطولة "غانا 2008".
أما في تصفيات كأس العالم فقد فشل المنتخب المالي مبكراً في التصفيات الماضية المؤهلة إلى نهائيات المونديال القادم، وعلى الرغم من أن مهمة المنتخب المالي في التأهل للنهائيات العالمية كانت بالغة الصعوبة بسبب وقوعه مع منتخب غانا المرعب في المجموعة الرابعة بجانب منتخبي بنين والسودان، إلا أن اللاعبين الماليين فرطوا في عدد كبير من النقاط السهلة بالتعادل مع السودان في الخرطوم (1-1) والتعادل خارج ملعبهم مع بنين (1-1)، بالإضافة إلى السقوط أمام غانا في العاصمة المالية باماكو (0-2).
كل هذه النتائج جعلت تأهل المنتخب المالي إلى جنوب أفريقيا حلماً بعيد المنال بل ومستحيلاً، وجعلت طموح المسؤولين في اتحاد كرة القدم المالية يتوقف عند التأهل إلى أنغولا، والغريب أن هذا التأهل أيضاً لم يأتي بسهولة فقد أنهى المنتخب المالي مشاركته في التصفيات بالحصول على المركز الثالث برصيد تسع نقاط خلف منتخب بنين صاحب المركز الثاني (10 نقاط).
مشوار التصفيات
افتتح المنتخب المالي مشواره في التصفيات بالفوز على ضيفه المنتخب الكونغولي بأربعة أهداف مقابل هدفين، وعاد وكرر فوزه خارج ملعبه بالتغلب على المنتخب التشادي (1-2)، قبل أن يتلقى الهزيمة الأولى له في التصفيات بالخسارة أمام المنتخب السوداني في الخرطوم (2-3)، واستعاد الماليون توازنهم سريعاً بالفوز على السودان بثلاثية نظيفة في باماكو في لقاء الإياب.
وتلقى المنتخب المالي الخسارة الثانية له في التصفيات وكانت خارج ملعبهم أمام الكونغو (0-1)، واختتم المنتخب المالي مشواره في الدور الثاني من التصفيات بفوز بالغ الصعوبة على ضيفه المنتخب التشادي بهدفين مقابل هدف ليتصدر المنتخب المالي مجموعته ويتأهل بالتالي على الدور النهائي تاركاً وراءه العديد من علامات الاستفهام حول مستواه.
وكانت بداية المنتخب المالي مهتزة في التصفيات النهائية بالتعادل خارج ملعبه مع المنتخب السوداني (1-1)، ثم خسر على أرضه وبين جماهيره من منتخب غانا الملقب بالنجوم السوداء (0-2).
وحقق الماليون فوزهم الأول في التصفيات النهائية بالتغلب على المنتخب البنيني (3-1)، ثم تعادل المنتخبان في لقاء الإياب في كوتونو عاصمة بنين بهدف لكل منهما، وحقق المنتخب المالي عقب ذلك فوزاً بالغ الأهمية على ضيفه المنتخب السوداني بهدف دون رد.
واختتم الماليون مشوارهم بتعادل خارج ملعبهم مع منتخب النجوم السوداء بهدفين لكل منهما في العاصمة الغانية أكرا.
حصيلة مشاركة مالي في التصفيات
شارك المنتخب المالي في 12 مباراة في التصفيات فاز في ست مباريات وتعادل في ثلاث وخسر ثلاث.
سجل المنتخب المالي 21 هدف بمتوسط تهديفي يبلغ 1.75 ودخل مرماه 15 هدف.
حصل لاعبو المنتخب المالي على 23 بطاقة صفراء، ولم يحصل أي لاعب مالي على بطاقة حمراء خلال التصفيات.
هداف المنتخب المالي في التصفيات هو نجمه ومهاجم إشبيليه الإسباني فريدريك كانوتيه برصيد 8 أهداف.
أكثر لاعبي مالي مشاركة في التصفيات هو الحارس محمد سيديبيه الذي خاض 10 مباريات بمجموع دقائق بلغ 900 دقيقة.
تاريخ المشاركات السابقة
شارك المنتخب المالي في خمس نهائيات سابقة أعوام (1972 و1994 و2002 و2004 و2008)، والمثير أن الماليين برغم قلة مشاركاتهم السابقة فقد حققوا نتائج إيجابية في معظم البطولات التي شاركوا فيها، ففي بطولة 1972 التي استضافتها الكاميرون تأهل المنتخب المالي إلى الدور النهائي وحصل على مركز الوصيف بعد خسارته من (2-3).
وفي بطولة كأس الأمم الأفريقية في تونس عام 1994 تأهل المنتخب المالي إلى نصف النهائي ولكنه خسر من المنتخب الزامبي في نصف النهائي برباعية نظيفة، وأنهى المنتخب المالي خسارته في البطولة بحصولة على المركز الرابع عقب خسارته من كوت ديفوار في مباراة تحديد المركز الثالث (1-3).
وفي بطولة 2002 التي نظمتها مالي كان المنتخب المالي من أفضل المنتخبات المشاركة في البطولة وتأهل بقوة إلى نصف النهائي ولكنه خسر من أسود الكاميرون العتيدة في نصف النهائي بثلاثية نظيفة، وعاد المنتخب المالي وخسر من نيجيريا في مباراة تحديد المركز الثالث بهدف دون رد.
وكرر الماليون فوزهم بالمركز الرابع في كأس الأمم الأفريقية التي نظمتها تونس عام 2004، ورغم انطلاقتهم القوية في البطولة والتي كللوها بالتأهل إلى نصف النهائي، فقد خسروا في الدور نصف النهائي أمام أسود الأطلسي برباعية نظيفة، وعاد المنتخب المالي وخسر امام نيجيريا (1-2) في مباراة تحديد المركز الثالث.
أما في النسخة الأخيرة من البطولة عام 2008 فقد خرج المنتخب المالي خالي الوفاض بعد أن ودع البطولة من الدور الأول، حيث افتتح البطولة بالفوز على بنين بهدف دون رد ثم تعادل سلباً مع نيجيريا بدون أهداف قبل ان يسقط بثلاثية نظيفة أمام المنتخب الإيفواري بثلاثة أهداف دون رد.
وبصورة عامة فقد لعب المنتخب المالي 22 مباراة في النهائيات فاز في تسع مباريات وتعادل في سبع وخسر ست، وسجل 29 هدف ودخل مرماه 31 هدف.
معلومات هامة
تقع مالي في غرب القارة الأفريقية وهي دولة حبيسة لا تطل على بحار وعاصمتها باماكو وتبلغ مساحتها مليون و240 ألف كيلو متر مربع، وعدد سكانها 13 مليون نسمة.
تأسس الاتحاد المالي عام 1960 وانضم للاتحاد الأفريقي عام 1963 أما انضمامه للاتحاد الدولي فكان عام 1964.
رئيس الاتحاد هو سيسيه حمدين كولادو.
مدرب المنتخب الأول هو المدافع النيجيري الدولي السابق ستيفان كيشي.
يقع المنتخب المالي في المركز الـ 47 حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون الأول / ديسمبر 2009، وهو مركز جيد ومتقدم إذا علمنا أن المنتخب الاسكتلندي العريق يقع في المركز الـ46.
خاض المنتخب المالي 15 مباراة عام 2009، فاز في تسع مباريات وتعادل في ثلاث مباريات وخسر ثلاث.
أفضل نتائج المنتخب المالي في عام 2009 كانت فوزه على منتخب أنغولا على أرضه في لواندا (4-0) في مباراة ودية أقيمت في شباط / فبراير 2009، وكذلك التعادل مع منتخب غانا (2-2) في أكرا.
يعود منتخب مالاوي إلى المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية بعد غياب استمر 26 عاماً، حيث كانت المشاركة الوحيدة في تاريخه عام 1984 في أمم أفريقيا التي استضافتها كوت ديفوار وفاز بلقبها المنتخب الكاميروني.
ولاشك أن العودة بعد طول غياب إلى النهائيات الأفريقية، بث الروح في كرة القدم المالاوية، فالمنتخب المالاوي والأندية المالاوية بعيدين كل البعد عن مسرح كرة القدم الأفريقية، حيث لم يحقق المالاويون أي نتيجة لافتة على صعيد المنتخبات أو الأندية باستثناء الـأهل لنهائيات 1984، ويمكن القول أن طوال 25 عاماً ظل المنتخب المالاوي مبتعداً عن المشاركة في النهائيات أو الظهور بشكل جيد على أقل تقدير في التصفيات، حتى جاءت التصفيات الأخيرة، التي تألق فيها المنتخب المالاوي وحقق خلالها نتائج تعد مقنعة جداً، بالقياس لابتعاد المالاويين عن المشاركات الدولية الحقيقية لسنوات طويلة.
ويمكن القول أن المنتخب المالاوي بذل مجهوداً حقيقياً وخاض مواجهات بالغة الصعوبة حتى تمكن من التأهل إلى النهائيات الأفريقية، وأن مدرب المنتخب الوطني كيناه فيري تخطى العديد من العقبات والمصاعب هو ولاعبوه حتى استطاع تحقيق حلم الشعب المالاوي بالتأهل إلى نهائيات "أنغولا 2010"، وهو الهدف الحقيقي للاتحاد المالاوي لكرة القدم من المشاركة في هذه التصفيات.
مشوار التأهل
واللافت بل والمثير في تأهل المنتخب المالاوي إلى النهائيات أنه واجه كبرى المنتخبات الأفريقية خلال مشواره في التصفيات في الدورين الثاني والنهائي، فقد وقع المالاويون في المرحلة الثانية من التصفيات ضمن المجموعة الـ12 بجوار منتخبات مصر حاملة اللقب لدورتين متتاليتين (2006 و2008) والكونغو الديمقراطية وجيبوتي.
وافتتح المنتخب المالاوي مشواره بالتهام منتخب جيبوتي الضعيف بثمانية أهداف مقابل هدف واحد، ثم خسر خارج ملعبه من الكونغو (0-1)، ثم حقق فوزاً تاريخياً على ضيفه المنتخب المصري بهدف دون رد سجله تشيوكيبو مسوويا في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.
وخسر المنتخب المالاوي في لقاء الإياب من الفراعنة بهدفين دون رد، قبل أن يحقق فوزاً سهلاً خارج ملعبه على جيبوتي (3-0)، ثم عاد وواصل مسيرة انتصاراته وحقق فوزاً هاماً على ضيفته الكونغو بهدفين سجلهما (روسال موافوليروا) مقابل هدف وحيد للكونغو، ليتأهل المنتخب المالاوي إلى الدور النهائي على حساب منتخب الكونغو الديمقراطية العريق مفجراً مفاجأة كبرى.
وفي التصفيات النهائية وقع منتخب مالاوي في المجموعة الخامسة مع كوت ديفوار وغينيا وبوركينا فاسو، وانحصرت آمال مسؤولي الاتحاد المالاوي لكرة القدم على التأهل للنهائيات الأفريقية للمرة الثانية في تاريخهم، وهي مهمة كانت بالغة الصعوبة بالنظر إلى قوة وخبرة منتخبات المجموعة.
وافتتح المنتخب المالاوي مسيرته في التصفيات النهائية بخسارة منطقية خارج ملعبه أمام أفيال كوت ديفوار بخمسة أهداف دون رد، ثم سقط المالاويون على ملعبهم بهدف دون رد أمام بوركينا فاسو، ثم تكرر السقوط مرة أخرى خارج ملعبهم أمام غينيا في كونكاري بهدفين مقابل هدف واحد، ليعتقد الجميع أن المنتخب المالاوي قد أصبح خارج التصفيات تماماً، ولكن على العكس فقد استعاد لاعبو مالاوي توازنهم وحققوا فوزاً بالغ الأهمية على غينيا بهدفين مقابل هدف أحرزهما تشيوكيبو مسوويا، وبعد ذلك نجح منتخب مالاوي في إسقاط الأفيال في فخ التعادل بهدف لهدف في العاصمة المالاوية ليلونغوي، ورغم الهزيمة بهدف دون رد أمام خيول بوركينا فاسو فإن المنتخب المالاوي كان قد ضمن تأهله للنهائيات بعد أن خسرت غينيا من كوت ديفوار ليتوقف رصيد المنتخب الغيني عند ثلاث نقاط فقط وتتأهل مالاوي لثاني مرة في تاريخها إلى النهائيات.
حصيلة مشاركة مالاوي في التصفيات
خاض المنتخب المالاوي 12 مباراة في التصفيات تعادل في مباراة واحدة وخسر ست مباريات وفاز في خمس مباريات، منها مباراة واحدة خارج أرضه وأربع مباريات على ملعبه.
سجل منتخب مالاوي 18 هدف في التصفيات بمتوسط تهديفي بلغ 1.50، ودخل مرماه 16 هدف بمتوسط تهديفي 1.33.
هداف منتخب مالاوي هو شوكيبو موسويا وأحرز 6 أهداف في التصفيات علماً بأنه لعب 10 مباريات خاض خلالها 522 دقيقة.
حصل لاعبو مالاوي على 21 بطاقة صفراء، ولم ينالوا أي بطاقة حمراء.
أكثر لاعبي المنتخب المالاوي مشاركة في التصفيات هو بيتر مبوندا وشارك في 12 مباراة كاملة بمجموع دقائق 1024 دقيقة.
تاريخ المشاركات السابقة
شارك المنتخب المالاوي في نهائيات كأس أمم أفريقيا مرة واحدة عام 1984 في كوت ديفوار وحل في المجموعة الثانية بجوار الجزائر ونيجيريا وغانا، وودع البطولة بعد أن تذيل مجموعتها برصيد نقطة واحدة حصل عليها من التعادل مع نيجيريا (2-2) والخسارة من الجزائر (0-2) ومن غانا (0-1).
معلومات هامة
تقع مالاوي في شرق أفريقيا وهي دولة حبيسة لا تقع على بحار وعاصمتها ليلونغوي، وتبلغ مساحتها 118.484 كيلو متر مربع وعدد سكانها 15.263.00 نسمة.
تأسس الاتحاد المالاوي عام 1966 وانضم للاتحاد الدولي عام 1968.
يرأس الاتحاد المالاوي والتر ماندا، ويدرب المنتخب المدرب المحلي كيناه فيري.
تحتل مالاوي المركز رقم 99 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم للمنتخبات عن شهر كانون أول 2009
يشعر الجزائريون أنهم أمام لحظة تاريخية لاستعادة أمجادهم الأفريقية، وتألقهم السابق في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، والذي كلله الجيل القديم لمنتخب الجزائر بقيادة النجم الكبير رابح ماجر بالفوز بكأس الأمم الأفريقية التي استضافتها الجزائر على أرضها ووسط جمهورها.
فمحاربو الصحراء الذين تمكنوا من العودة للمشاركة في نهائيات كأس العالم بعد غياب استمر 24 سنة، أعلنوا عن نفسهم بقوة في التصفيات الأفريقية، وتمكنوا من التأهل إلى المونديال بعد أن تخطوا عقبة الفراعنة أبطال أفريقيا في بطولتين متتاليتين، وبعد تقديم مستويات ثابتة في جميع مبارياتهم في التصفيات بداية من أول مباراة في التصفيات النهائية أمام رواندا في عاصمتها كيغالي، ونهاية بموقعة أم درمان الشهيرة التي تمكن "الخضر" فيها من اقتناص فوزاً ثميناً بهدف دون رد من المنتخب المصري العتيد.
ويمكن القول أنه وبعد 27 سنة أصبحت الجزائر تمتلك جيلاً ذهبياً في كرة القدم يذكرنا بالمنتخب الجزائري الرائع الذي شارك في كأس العالم عام 1982 والذي أذهل العالم أجمع عندما تمكن من التغلب على ألمانيا الغربية بهدفين مقابل هدف، ثم الفوز على منتخب تشيلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
فبعد رحيل جيل المهدي سرباح ومحمد قندوز وعلي فرجاني والأخضر بلومي ومصطفى دحلب ورابح ماجر وجمال زيدان، أصبح الجزائريون الآن يمتلكون جيلاً آخر لا يقل عنه موهبة وقوة بقيادة كريم زياني ونذير بلحاج ويزيد منصوري وعنتر يحيى صاحب قذيفة التأهل إلى المونديال ومراد مغني وكريم مطمور ورفيق صيفي ومجيد بوقره، هذا الجيل الذي تمكن من العودة بالجزائر إلى مسرح الكرة الأفريقية بعد سنوات من الركود والاختفاء، فيكفي أن نعلم أن المنتخب الجزائري غاب عن نهائيات كأس الأمم الإفريقية لدورتين متتاليتين، وأن مدربه القدير رابح سعدان كان أهم أهدافه قبل خوض التصفيات الماضية هو التأهل إلى نهائيات "أنغولا 2010"، لتدرك حجم وقيمة ما قدمه لاعبو المنتخب الجزائري لبلادهم.
ويشعر مسؤولو اتحاد الكرة الجزائري أن الفرصة مواتية أمامهم في البطولة القادمة للتأهل إلى نصف النهائي، خاصة بعد أن وقعوا في مجموعة متوازنة يعتبر المنتخب الجزائري هو أقوى منتخباتها وهي المجموعة الأولى التي تضم إلى جانب الجزائر كل من أنغولا الدولة المضيفة ومالي ومالاوي، وذلك على الرغم من أن مهمة محاربي الصحراء ستكون صعبة في حال تأهلهم إلى ربع النهائي، حيث سيصطدمون وقتها بأحد منتخبي كوت ديفوار أو غانا اللذان يقعان سوياً في المجموعة الثانية، ولكن المستويات الراقية التي قدمها المنتخب الجزائري في التصفيات والحالة الفنية الرائعة لمعظم لاعبيه، تجعل مهمتهم في الذهاب بعيداً في البطولة القادمة أمراً ممكناً حدوثه.
ويسعى المدير الفني القدير للمنتخب الجزائري رابح سعدان إلى التأهل إلى الأدوار النهائية في البطولة القادمة لسببين هامين، أولهما هو تسطير مجد جديد لهذا الجيل الشاب فبعد التأهل إلى نهائيات جنوب أفريقيا، حان الوقت أيضاً للتتوّيج بكأس الأمم الأفريقية أو التأهل لنصف النهائي على أقل تقدير، أما السبب الثاني فهو أن التأهل إلى الأدوار النهائية في البطولة القادمة سيسمح للمنتخب الجزائري باللعب مع أقوى المنتخبات الأفريقية مثل غانا وكوت ديفوار والكاميرون ونيجيريا وبالتأكيد سيكون ذلك بداية قوية جداً ورائعة في مشوار إعداد المنتخب الجزائري للمشاركة في المونديال القادم، إذن أن مستويات هذه المنتخبات الأفريقية الكبيرة لا يقل بأي حال من الأحوال عن مستويات منتخبي سلوفينيا والولايات المتحدة اللذان يقعان في المجموعة الثالثة في النهائيات بجوار الجزائر.
مشوار التصفيات
والملاحظ في نتائج المنتخب الجزائري منذ المباراة الأولى له في المرحلة الثانية من التصفيات وحتى مباراة مصر الأخيرة، هو التصاعد الكبير على صعيدي المستوى الفني والنتائج، فقد افتتح الجزائريون مبارياتهم بالخسارة خرج ملعبهم أمام السنغال بهدف دون رد، ثم حققوا الفوز على ليبريا في الجزائر (3-0)، قبل أن يعودوا ويخسروا بهدف دون رد من غامبيا في غامبيا وهي النتيجة الأسوأ للجزائريين في التصفيات .
وعاد المنتخب الجزائري وحقق فوزاً سهلاً على غامبيا في الجزائر بهدف دون رد ثم أتبعه بفوز بالغ الأهمية على ضيفه المنتخب السنغالي بثلاثة أهداف مقابل هدفين قبل أن يتعادل خارج ملعبه مع نظيره الليبيري ليتصدر مجموعته برصيد 10 نقاط، وفي التصفيات النهائية تعادلت الجزائر خارج ملعبها مع رواندا ثم فازت على مصر في البليدة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد قبل أن تحقق أبرز وأفضل نتائجها في السنوات الأخيرة بالفوز خارج ملعبها على زامبيا في لومومباشي بهدفين دون رد، ثم كرر محاربو الصحراء فوزهم على زامبيا في مباراة العودة في الجزائر بهدف دون رد، ونجا المنتخب الجزائري عقب ذلك من فخ ضيفه المنتخب الرواندي وفاز عليه بصعوبة بالغة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وخرج محاربو الصحراء عقب ذلك لملاقاة المنتخب المصري في القاهرة وهي المواجهة التي انتهت بفوز مصر بهدفين دون رد، ليحتكم الفريقان عقب ذلك لمواجهة فاصلة في السودان انتهت لصالح الجزائر بهدف نظيف سجله عنتر يحيى.
حصيلة مشاركة الجزائر في التصفيات
خاض المنتخب الجزائري 13 مباراة في التصفيات فاز في ثمان مباريات وتعادل في مباراتين وخسر ثلاث مباريات.
سجل المنتخب الجزائري خلال مبارياته 17 هدف ودخل مرماه ثمانية أهداف.
متوسط تسجيل المنتخب الجزائري في مباريات التصفيات 1.31.
حصل لاعبو المنتخب الجزائري على 31 بطاقة صفراء ولم تخرج البطاقة الحمراء لأي لاعب جزائري في التصفيات.
هدافو المنتخب الجزائري في التصفيات هم رفيق صيفي، ورفيق جبور، وكريم زياني وعنتر يحيى وكل منهم سجل ثلاثة أهداف.
أكثر لاعب جزائري شارك في التصفيات هو حارس المرمى لوناس جواوي والذي يلعب ضمن فريق أولمبي الشلف، وشارك في 1080 دقيقة (12 مباراة).
تاريخ المشاركات السابقة
شارك المنتخب الجزائري في نهائيات 13 بطولة من بطولات كأس الأمم الأفريقية، ويعود تاريخ المشاركة الأولى إلى عام 1968، في البطولة التي استضافتها إثيوبيا وفاز بلقبها منتخب الكونغو الديمقراطية (زائير سابقاً).
أبرز إنجازات المنتخب الجزائري كان التأهل إلى نهائي بطولة عام 1980 في ليبيا، وإلى نصف نهائي في بطولات (1982 و1984 و1988).
توّج المنتخب الجزائري بطلاً للنسخة السابعة عشرة من كأس الأمم الأفريقية التي استضافها على أرضه بالفوز على المنتخب النيجيري في النهائي بهدف دون رد.
خرج محاربو الصحراء من الدور الأول في بطولات (1968 و1986 و1992 و1998 و2002).
خاض المنتخب الجزائري في النهائيات 48 مباراة، فاز في 17 وتعادل في 15 وخسر 16 مباراة وسجل لاعبو الجزائر 59 هدف ودخل مرماهم 53 هدف.
معلومات هامة
تقع الجزائر في شمال أفريقيا ومساحتها 2,381,741 وعدد سكانها 34,895,000، والعاصمة هي الجزائر.
تأسس الاتحاد الجزائري لكرة القدم عام 1962 وانضم للاتحاد الدولي عام 1964.
يرأس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد راوراوا.
يدرب المنتخب الجزائري المدرب الوطني رابح سعدان.
يقع المنتخب الجزائري في المركز الـ26 حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون الأول 2009.
لعب المنتخب الجزائري مباراتين وديتين عام 2009، فاز في الأولى على بنين في 11-2-2009 بهدفين مقابل هدف واحد وفي الثانية على ضيفه المنتخب الأوروغواياني بهدف دون رد في مباراة أقيمت في إستاد 5 يوليه بالعاصمة الجزائر يوم 12-8-2009.
لا انغولا و لا مالي ولا مالاوي و لا اي احد يقف امام محاربوا الصحراء ولا حتى مصر او كوت ديفوار او نيجيريا …
انا ارشح للدور الثانية مالى وانجولى ولاكن الجزائر تروح تبيع لمون