توقف عدد من العاملين في الجدار …مصر تفجر أنفاقًا جديدة وتعتقل 4 متسللين فلسطينيين على الحدود

فجرت السلطات المصرية امس ثلاثة أنفاق للتهريب. وذكرت مصادر فلسطينية مقربة من حركة حماس أن أحد الأنفاق التي تم تفجيرها يقع بالقرب من بوابة صلاح الدين
والثاني في
منطقة البرازيل في حين يقع الثالث غرب معبر رفح. وقالت إن الانفجارات لم تسفر عن وقوع إصابات في صفوف العاملين في هذه الأنفاق بعد أن تم تحذيرهم ، على ما يبدو.

كما اعتقل الأمن المصرى امس أربعة فلسطينيين من غزة وذلك عقب تسللهم الى رفح مصر عبر احد الانفاق بمنطقة صلاح الدين الحدودية برفح. وقال مصدر أمني مصري إن الشرطة اعتقلت 4 فلسطينيين بعد دخولهم الأراضي المصرية عبر الأنفاق. وفيما قامت مباحث امن الدولة بالتحقيق الموسع معهم ومطالبتهم بالكشف عن اسماء شركائهم على الجانب المصري والكشف عن مكان بعض الانفاق على الجانب المصري. أضاف المصدر الامني أن الفلسطينيين اعترفوا بانهم قدموا الى مصر من أجل شراء بعض البضائع و المشتريات من التجار فى سيناء.

من جهة ثانية ، قالت صحيفة مصرية معارضة إن عدداً من العاملين في الشركة المنفذة الجدار الفولاذي على الحدود المصرية مع قطاع غزة توقفوا عن العمل به. وأرجع العاملون رفضهم الاستمرار في العمل إلى تعاطفهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني وأهالي قطاع غزة ، حسبما ورد في النسخة المطبوعة للصحيفة في عددها الصادر امس. وأضافت الصحيفة أن الشركة المنفذة قامت بإرسال فريق عمل آخر لاستكمال الأعمال الإنشائية بالجدار ، وفرضت قوات الأمن حصاراً على العاملين حتى يتم الانتهاء من الإنشاءات.

من جهة أخرى، واصل ناشطو منظمات دولية غير حكومية عدة امس حشد صفوفهم في القاهرة للاحتجاج على منع مصر لهم القيام بمسيرة الى غزة لمناسبة الذكرى الاولى للعدوان الاسرائيلي المدمر على القطاع.

وتظاهر ثلاثمائة ناشط فرنسي ينامون في الشارع امام سفارة بلادهم في القاهرة منذ الاحد احتجاجا على منع مسيرتهم.

وقالت اوليفيا زيمور احدى المنظمات للمسيرة "نرغب في الذهاب الى غزة ، هذا كل ما نطلبه لتقديم دعمنا لشعب جائع ومحاصر". وتابعت "وان لم نتمكن من الذهاب الى غزة ليس لدينا اي خيار اخر سوى البقاء على الرصيف امام السفارة حتى رحيلنا في الثاني من كانون الثاني".

وتظاهر كذلك ، ناشطون اميركيون امام سفارة الولايات المتحدة التي توجهوا اليها للقاء ممثلين عن بلادهم في القاهرة.

وفي وقت سابق ، قامت الشرطة المصرية بحصار الناشطين الاجانب الموجودين فى سيناء من اجل التضامن مع قافلة شريان الحياة عند وصولها الى العريش . وقامت سلطات الامن فى العريش بتعقب النشطاء الاجانب فى العريش حيث تم منعهم من التظاهر والاعتصام فى ميدان السادات بالعريش وتم تفريقهم وتعقبهم حتى وصل الامر الى حصارهم فى طريق مطار العريش خارج الكتلة السكنية.

وعندما قام النشطاء الاجانب بافتراش والنوم فى طريق المطار الدولى بالعريش قام رجال الشرطة المصرية بمنعهم بالقوة والبدء فى اجبارهم على الرحيل من سيناء.