الرشاقة وجمال القوام
عندما نتطرق لكلمة الرشاقة يخطر لذهن الفتاة كل تلك الكلمات : ( الجاذبية, الجمال, خفة الجسم والروح, اعتدال المزاج, تعادل التوازن النفسي والروحي ..
حلم الرشاقة يمكن تحقيقه من خلال المداومة على أداء التمارين الرياضية، والتي لها الكثير من الفوائد إذ إنها تمنحك جمال الخلق بالإضافة إلى جمال الجسد، مما ينعكس إيجابيا علي كل الأعمال التي تقومين بها, فأداءك للتمارين يكسب روحك صبرا وأناة، ويجعلك أكثر قوة وتحملا لكل المصاعب والمشاكل التي يمكن أن تواجهينها في حياتك، ويجعلك تعتدين بنفسك وتزداد ثقتك بقدراتك, ويكسبك كل ذلك سلاما ذاتياً مع نفسك.
وفيما يلي نقدم لك بعض النصائح المهمة ..
كوني أنت بشخصيتك المميزة والفريدة, وابذلي كل جهدك في المداومة علي التمارين الرياضية؛ لما لها من فائدة على أعضاء جسمك وأحاسيسك النبيلة وروحك السمحة, حيث تعمل تلك التمارين مفعول السحر في شخصك المتفرد.
وحينما ترى صديقاتك وقريباتك تفردك في مسيرة حياتك، وتنظيمك لوقتك، واعتدال قوامك وصحتك؛ سوف يحترمونك أكثر, لا تجعلي شيئاً يثنيك عن المداومة في برنامجك المعلن, تمسكي ببرنامجك واشعري بتفردك وفخرك بما تقومين به من عمل كبير ومفيد.
وتأكدي إذا أوقفت برنامجك المعلن سوف تخسرين الرشاقة التي تحلمين بها.
في مقتبل الأيام قد تكوني عرضة للإصابة بأمراض العصر من سكري، وضغط الدم، وتصلب الشرايين.
و مهما كان وزنك سواء كان ثقيلا أم خفيفا: عليك ببذل الجهد والمداومة علي تمارين الرشاقة.
حركتك شبيهه بحركة السلحفاة أم بحركة الأرنب ..
هذا الثقل في الحركة سوف يقل رويدا رويدا بمرور الأيام, ومع مرور الأيام سوف تصلين لما تودين من وزن, تأكدي من أن لجوئك لأداء تمارين الرشاقة؛ سوف يبعد عنك كل آثار الحزن واليأس والإحباط, أداءك تمارين الرشاقة تعمل على ضخ الدم في الشرايين بصورة مكثفة مع تفاعل روحي نفسي بالخفة والرشاقة؛ مما يضيف جمالا في الأداء، وبالتالي ينعكس تفاؤلا بحياة مستقبلية رحبة.
يا حبذا لو مارست تمارين الرشاقة في حديقة منزلك، حيث تنبعث الروائح العطرة فتملأ النفس جمالا وحبورا مما ينعكس إيجابا على الجسم والأعصاب.
استرخي بعد أداءك لتلك التمارين، واستغرقي في متابعة أسراب العصافير والطيور الرشيقة تنتقل من غصن إلي غصن, ويا حبذا إذا سنحت الفرصة وشاهدت حركات الفراشات الرشيقة تنتقل من زهرة إلى زهرة مانحة المكان زهاء وجمالاً.
من حركات هذه الطيور والفراشات اعرفي أن الحياة صعبة، ومليئة بالمشكلات والتحديات، وإنك بمداومتك على أداء التمارين تقوين كل أعضاء جسمك؛ لتواجهي هذا التحدي.
ولا ننس أن في تقوية الجسم تقوية للإرادة و العزيمة، في المضي قدما في تذليل كل المصاعب والمشاكل التي تعترضك في مستقبل أيامك.
ويجب ألا يفوت علينا أن في تقوية أعضاء الجسم والإرادة تقوية للعقل والروح والإرادة
شكراً الك يالين على المقال الحلو ..؟ وبتمنالك التوفيق في عالم الاعلام …؟ سلمي على الأهل .اخوكي عبد من معسكر ادلب الاعلامي 2009
اقدم كامل احترامي وتقديري لزهرة سوريا لين رشيد لمى تقدمه من معلومات قيمة