مصرع 14 شخصا في فندق فخم في البرازيل طمرته الاوحال
لقي 14 شخصا مصرعهم وفقد نحو 30 اخرين عندما طمرت سيول من الوحل فجر الجمعة فندقا فخما صغيرا في جزيرة ايلها غراندي السياحية
جنوب ريو بسبب الامطار الغزيرة التي سقطت على المنطقة في الايام الاخيرة، كما اعلن الدفاع المدني.
وجاء في اخر بيان لحكومة ولاية ريو دي جانيرو انه "على شاطىء بانانال في ايلها غراندي تم انتشال 11 جثة من تحت الانقاض فيما عثر على ثلاث جثث اخرى في البحر".
وقال نائب حاكم ريو لويس فرناندو بيزاو المسؤول عن فرق الانقاذ لاذاعة سي.بي.ان "انه مشهد مرعب (…) لقد غطى تل من الوحل والحجارة والاشجار العديد من المنازل".
واوضح بيزاو ان جزءا كبيرا من فندق سانكاي حيث كان يوجد نحو 40 سائحا، لم تعرف جنسياتهم بعد، طمر تحت اطنان من الوحل وبقايا النباتات والاشجار التي طمرت ايضا منازل اخرى مجاورة كانت مؤجرة بمناسبة الاحتفال براس السنة. وشارك في اعمال الاغاثة نحو مائة من رجال الاطفاء والدفاع المدني على شاطىء بانانال في ايلها غراندي حيث يقع الفندق.
واوضح البيان ان السلطات لا تملك معلومات محددة عن عدد الاشخاص الذين يمكن ان يكونوا طمروا تحت سيول الوحل الا ان قائد فرق الاطفاء الكولونيل ماشادو اعتبر ان "فرص العثور على ناجين ضئيلة جدا".
وكان فندق سانكاي الذي افتتح العام 1994، كامل العدد بمناسبة الاحتفال بالسنة الجديدة حيث اعتاد الكثير من البرازيليين والاجانب الاحتفال بليلة راس السنة في هذه الجزيرة الصغيرة العذراء التي يصعب الوصول اليها في ولاية ريو.
من جهة اخرى، اعلن الكولونيل ماشادو ان سبعة اشخاص اخرين على الاقل لقوا مصرعهم في وسط مدينة اغرا دوس ريس بسبب انزلاقات التربة.
وبذلك يصل الى 41 عدد ضحايا سوء الاحوال الجوية في ثلاثة ايام من الامطار المتواصلة على ولاية ريو. والخميس ادت انزلاقات تربة وانهيار بنايات الى مقتل 20 شخصا ولا سيما في ريو ومحيطها.
ورغم توقف الامطار الجمعة، الا ان السلطات وضعت ريو في حالة انذار خوفا من انزلاقات جديدة للتربة حيث توجد العديد من الاحياء العشوائية على سفوح تلال المدينة.