على خلفية حرب الفتاوي ..الأزهر يفتي بشرعية بناء الجدار الفولاذي على حدود غزة
أصدر مجمع البحوث الإسلامية التابع لمشيخة الأزهر، فتوى يوم الخميس، للرد على تصريحات للشيخ يوسف القرضاوي، التي حرم فيها بناء مصر للجدار الفولاذي على حدود غزة.
وأكدت الفتوى المصرية،
أن الجدار الفولاذى الذى تقيمه مصر على الحدود مع غزة، لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية، مشددة على شرعية أن تقيم مصر على أراضيها، من المنشآت والسدود، ما يصون أمنها وحدودها وحقوقها الدولية.
وأوضح مجمع البحوث الإسلامية فى بيان صحفى له، عقب اجتماعه اليوم برئاسة شيخ الأزهر، د.محمد سيد طنطاوى، "أن من الحقوق الشرعية لمصر، أن تضع الحواجز التى تمنع عنها ضرر الأنفاق التى أقيمت تحت أرض رفح المصرية، وهذه الأنفاق تهرب منها المخدرات، وغيرها مما يزعزع أمن البلاد، ويهدد مصالحها تهديدا لا مفر من مقاومته".
وأشار البيان إلى أن العمل الذى تقوم به مصر، هو عمل تأمر به الشريعة الإسلامية، التى كفلت لكل دولة حقها فى صيانة أمنها وكرامتها، مضيفا أن الذين يعارضون ذلك الأمر الشرعي، يخالفون ما أقرت به شريعة الإسلام، حول امتلاك كل دولة للحق في أن تصون حقوق أبنائها، وتمنع كل عدوان على هذه الحقوق.
وكان القرضاوي أشعل جدلا شرعيا حول بناء مصر للجدار الفولاذي، وهو ما واجه رفضا من جانب المؤسسة الدينية في مصر، والممثلة في مجمع البحوث الإسلامية، الذي يعتبر أعلى مؤسسة دينية فى البلاد، ويضم مشيخة الأزهر ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف، بالإضافة لعدد من كبار علماء الأزهر، والذين أعلن عدد منهم دعمه لفتوى القرضاوي، وأكدوا "أن بناء هذا الجدار حرام شرعا وغير قانوني وغير إنساني، لما يهدف إليه من حصار الأشقاء في قطاع غزة، وسد كل المنافذ أمام القطاع للخروج من الحصار الإسرائيلي، المفروض عليه منذ ثلاث سنوات، من خلال إغلاق المعابر، بحيث منعت عنه أسباب الحياة من الغذاء والدواء والوقود، وهو ما يعد نوعا من الضغط عليه للركوع أمام المطالب الإسرائيلية لإلغاء المقاومة".
للأسف
لقد حكم الاتراك الامة العربية /400/سنة …تحت مظلة الدين الاسلامي
– ترتكب …الاف جرائم الاغتصاب / تحت مظلة العقد الشرعي /
– الله ..لم يفوض محمد/ص/ بالسيطرة على البشر
فكيف ؟؟؟
نسمح لرجال الدين برسم قوانيننا
وهناك قاعدة فقهية شهيرة :
من باب أولى
فلقد كان من المفروض تفويض الرسول
قال تعالى :
انما انت مبشر ولست عليهم بمسيطر