عمار زكور وقصته مع المنتخب الوطني

يبدو بان الالتحاق لاعبين أمية للمنتخب الوطني وارتداء قميصه أصبح حلماً يسيطر عليهم لأنهم خارج سرب ( الدعم ) ..

وباختصار شديد إن الاتحاد السوري لكرة القدم وببلاغه رقم ( 2294 ) تاريخ 24/12/2009 قرر دعوة الجهاز الفني والإداري والتدريبي ولاعبي المنتخب الوطني للرجال للالتحاق بالمعسكر التدريبي المقرر إقامته في اللاذقية خلال الفترة من 28/12/2009 ولغاية 20/1/2010 في فندق لاليتش بتمام الساعة الثانية عشرة ظهراً ..

ومن بين اللاعبين المدعوين لاعب أمية عمار زكور الذي حزم حقيبته الرياضية وتوجه في الموعد المحدد إلى اللاذقية لكنه فوجئ بعدم وجود أحد في الفندق المذكور ولدى استفساره أجابوه أن المنتخب قد سافر إلى ماليزيا..

والسؤال الذي يطرح نفسه كيف سافر المنتخب بدون لاعبه الزكور ومن المسؤول عن هذا الإهمال ولماذا لم يتم إبلاغ اللاعب بعدم الحضور إذا كانوا لا يريدونه أصلاً والأجوبة كثيرة ..؟

إما أنه فرض مستواه عليهم ولم يجدوا طريقة أخرى لصرفه لأنه غير مدعوم أو ربما مركزه الذي يلعب به قد يبعد أحد المحسوبين على الكادر الفني للمنتخب.. عفواً كادر منتخبنا واتحاد كرتنا الموقر إن كنتم لا تريدون هذا اللاعب فبإمكانكم عدم دعوته أصلاً وصرفه بطريقة أكثر لباقة لهذا اللاعب التي تقف الجماهير الأموية وترفع له قبعة الاحترام والتقدير ,ومنا إلى اتحاد كرتنا الموقر وأمين سره العام السيد رياض المصري الذي ذُيل بلاغ الاتحاد بتوقيعه.