صحف: إحراق صور الرئيس المصري في الأردن
احتل خبر إغلاق السفارتين الأمريكية والبريطانية في صنعاء إثر تهديدات من تنظيم القاعدة صدر الصفحات الأولى في الصحف العربية الصادرة الاثنين إلى جانب النشاط السياسي الفلسطيني والعربي، حيث يبدأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من مصر جولة عربية
فيما تستضيف السعودية وفداً من حركة حماس.
الأهرام المصرية
"وزيرة الخارجية في طابور الجوازات" تحت هذا العنوان، كتبت الأهرام المصرية تقول:
"فوجئ ضابط الجوازات بمطار القاهرة براكبة موريتانية تقدم جواز سفر دبلوماسيا وبفحص الجواز تبين أنها وزيرة الخارجية."
وأضافت: "ورغم منصبها إلا أنها أصرت على الوقوف في الطابور وسط الركاب المسافرين علي طائرة مصر للطيران المتجهة إلي دمشق ورفضت الناهة بنت مكناس وزيرة الشئون الخارجية بموريتانيا دخول صالة كبار الزوار قامت بإنهاء إجراءات سفرها بنفسها ووسط الركاب."
البيان الإماراتية
وكتبت البيان الإماراتية خبراً بعنوان "3 سعوديات يكسرن حظر قيادة السيارات" تقول:
"تفاجأ عدد من سالكي طريق محافظتي عنيزة ـ المذنب في منطقة القصيم وسط السعودية أمس بقيادة ثلاث نساء لمركبات على الطريق، إحداهن تقود شاحنة. وكانت السائقتان الأخريان تقودان مركبتين من نوع ‘بيك آب.’"
وتابعت: "ووجه مستخدمو الطريق الذين تفاجأوا بهذا الموكب النسائي السائقات الثلاث إلى الطرق الصحراوية حفاظاً على سلامتهن وسلامة سالكي الطريق. وتمنع الأنظمة السعودية قيادة المرأة للسيارات رغم تزايد المطالبات الشعبية بذلك، إلا أنها لا تزال تصطدم بموقف هيئة كبار العلماء التي يرأسها مفتي عام المملكة عبد العزيز آل الشيخ، تسانده شريحة من المحافظين."
القدس العربي
وفي القدس العربي، وتحت عنوان "تصاعد الاحتجاجات على بناء مصر للجدار الفولاذي.. إحراق صور مبارك بالأردن" كتبت تقول:
"بدأت دائرة الاحتجاج على بناء مصر جدارا فولاذيا على حدودها مع قطاع غزة بالاتساع حيث تظاهر عشرات الأردنيين أمس الأحد بالقرب من السفارة المصرية في عمان احتجاجا على بناء الجدار."
وتابعت: "وقال ميسرة ملص رئيس لجنة الحريات في نقابة المهندسين الأردنيين إن الاعتصام الذي دعت إليه النقابات المهنية وأحزاب المعارضة وشارك به نحو 150 شخصا هو احتجاج على مصر لأنها تكمل ‘هذه الحلقة (الحصار الإسرائيلي) من خلال تعميق الجدار على بوابة غزة.’"
وأضافت: "وهتف المتظاهرون بشعارات تندد بالحكومة المصرية وأحرقوا صورة للرئيس حسني مبارك طبعت عليها نجمة داود الإسرائيلية."
المصري اليوم
وفي مصر، كتبت المصري اليوم تحت عنوان "بريطانية من أصل نيجيري: أنا نفرتيتي.. أنا عروسة النيل.. أنا حتة من السما.. بس ‘حتة غامقة’" تقول:
"رغم أنها ارتدت جلبابها لكن فارقا شاسعا بين اللبنانية الجميلة نانسي عجرم وفيكتوريا، التي قدمت نفسها لعدد من المسؤولين باعتبارها المعادل العصري للملكة الفرعونية نفرتيتي وطالبت بالاعتراف بها وبنظرية تناسخ الأرواح.. صدقت فيكتوريا النظرية وآمنت بها وجاءت لتؤكد أنها نفرتيتي."
وتابعت: "تزعم نفرتيتي أنها تحمل روح الملكة وأنها جاءت مصر لتنشر رسالة مهمة تحمى بها العالم مما قد يحدث عام 2012 متأثرة إلى حد كبير بأحداث الفيلم الأمريكي المعروض حالياً في القاهرة 2012 وتقول: ‘أبلغتني الآلهة – وهي هنا آمون ورع – وهما على اتصال دائم بي، أن العالم سيعود للقمر قبل عام 2012 حتى لا يدمر الكون.’"
أويا الليبية
أما أويا الليبية فكتبت تحت عنوان "جون ميجور ينتقد توني بلير بشأن حرب العراق" تقول:
"انتقد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق السير جون ميجور رئيس الوزراء السابق طوني بلير بشأن التعامل مع حرب العراق وعرضه لقضية الغزو في مارس/ آذار 2003."
وأضافت: "وقال السير جون إنه أيد الحرب على مضض لأنه صدق ما أعلنه بلير كرئيس للوزراء. إلا أنه أضاف: "ولكن الآن، هناك تساؤلات كبيرة أثيرت بعد الكشف عن أدلة قدمت إلى لجنة التحقيق في الحرب. وقال ميجور لبي بي سي إن الذريعة القائلة إن صدام حسين كان رجلا سيئا ويجب ازالته ‘لم تكن كافية.’"
الشروق الجزائرية
من ناحيتها، كتبت الشروق الجزائرية تحت عنوان "خديجة بن قنة أكثر النساء العربيات تأثيرا وزياني أحسن رياضي" تقول:
"النجمان الجزائريان خديجة وكريم سيطر الجزائريون على استفتاء شخصية العام الذي تقيمه كل سنة جريدة ‘الرأي نيوز’، وتجاوزا كل الشخصيات المصرية المشاركة من رؤساء وعقيلاتهم وأبنائهم و مشاهيرهم، إذ تصدرت الصحفية بقناة الجزيرة الجزائرية خديجة بن قنة قائمة أكثر النساء العربيات تأثيرا، كما حل الدولي الجزائري كريم زياني أولا في فئة الرياضيين، والرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الصف الثاني في استفتاء السياسيين العرب، بعد الملك محمد السادس."
وأوضحت: "وتمكنت بن قنة من تبوؤ الصدارة وسط منافسة كبيرة من سيدات العرب وزوجات الزعماء بعدد أصوات بلغ 9798، وأزاحت شخصية السنة الماضية اللاّ مريم الشقيقة الكبرى للعاهل المغربي محمد السادس، التي حلت عاشرة."
وأضافت: "وتجاوزت بن قنة زوجة الملك محمد السادس الأميرة اللاّ سلمى التي حلت ثانية، وعقيلة الملك عبد الله، رانيا العبد الله، وزوجة الرئيس المصري حسني مبارك التي لم تحصد سوى 1402 صوت، كما تجاوزت أسماء الأسد وليلى بن علي ولورا جنبلاط والأميرة هيا بنت الحسين."
الرأي الأردنية
ومن العاصمة الأردنية، كتبت الرأي تحت عنوان "3600 امرأة أردنية تزوجن من 36 جنسية عربية وأجنبية العام الماضي" تقول:
"كشفت دراسة اجتماعية حديثة أن 3600 امرأة أردنية تزوجن خلال العام الماضي من 36 جنسية غير أردنية، منها 16 عربية و20 أجنبية."
وأضافت: "وقال أستاذ علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور حسين الخزاعي الذي أعد الدراسة استنادا إلى سجلات القيود المدنية: ‘إن هذه الأرقام تعني أن ما نسبته 6 % من النساء الأردنيات يتزوجن رجالا غير أردنيين ومن جنسيات متعددة كاشفا أن هذه الظاهرة جديدة ولم تشهد سجلات الزواج هذا الأمر من قبل."
الجزيرة السعودية
وفي الرياض، كتبت الجزيرة تحت عنوان "اختير ضمن أكثر 40 شخصية تأثيراً في العالم.. الأمير الوليد أكثر رجال المال نفوذاً في الشرق الأوسط" تقول:
"صنفت مجلة أنستيتوشينال أنفيستور Institutional Investor صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، الأول في قائمة رجال المال الـ12 الأكثر نفوذاً في الشرق الأوسط لعام 2009."
