أبناء الدنيا .. بقلم أنس محمد رمضان
تاهت حياتي وسارع الزمن وأفجعني القدر
فيما الدنيا أخذت أيامي في جو ريح عاتية
وسماء غائمة بسواد أطفئ قمري المضيء
أصبحت ضائعاً في شوارع خالية
أسير في طرق معتمة لا أعرف أين أمشي
وإلى أين أمضي فضجيج السيارات الذي تعودته رحل
مع أصوات لهاث الناس… أذكرهم
في كل زاوية كان يمضي شخصين أو أكثر يتحادثون هنا
ويبكون هنا ويرقصون هنا وصامتون هنا
ولكن أين هم هؤلاء الناس رحلوا….. يالطيف
وتتراءى ذاكرتي بأهل الحي الذين كانوا طيبين
ومن ثم أصبحوا ميتين وبقي أبناؤهم الضالون
من ورود أنجبتهم على هذه الحياة
صور تمر بذاكرتي وأناس يفرحون وآخرون حزينون
أناس يبكون دماً أحمر على فراق أحبابهم
وأناس يضحكون بولادة أطفالهم البارة
أناس يبتسمون وآخرون عابثون في هرج حياتهم الضالة
وأنا أتابع طرقي في ذلك الظلام
أتذكر زينب التي فارقتني منذ يومين وهي في مقتبل العمر
فارقتني وفارقت الحياة بوصفة طبية من أحد الأطباء العظماء في حينا
أما هنا فكانت ولادة أدباء يأكلون ويشربون أشعارهم وقصصهم بنشوة من حياتهم
الرائعة التي جعلتهم يسيرون لرقي الأدب في هذا الحي وفي الوقت الذي بدأت أبكي فيه عمري رأيت أن إحدى الغيمات زاحت عن القمر وأصبح ضوءاً يرسل أشعة خفيفة وأصبح الطريق مضيئاً فسارعت الزمن وانا أركض وأركض.
وأتابع الطريق وأرى أين أسير رأيت أمامي عدة طرق أوه – هاهو طريقي بينما وأنا على وشك الإسراع إليه جاءت صديقة تلك الغيمة وحجبت ضوء القمر لأعاود الضياع في طرق حملت كل الحب والوفاء والخير والمحبة والإخلاص والصدق والحياة الطيبة لأناس افتعلت حياتهم وطرق حملت الحقد والغش والكراهية والموت والبكاء والإحباط والفقر والخداع بأياد مستغلة وألسنة كاذبة.
طرق تمثل حياة الغني والفقير طرق لمقابر ترقد تحتها أناس كثر أنهوا مهمتهم في هذه الحياة لينتقلوا إلى حياة برزخية أخرى بأعمالهم من المرحلة الأولى ليكملوا مرحلتهم الثانية. لينتظروا من سبقوهم من القهر والخير في الحب والشر في الضياع والشتات والحنين المتألم لتصبح القصة في النهاية قصة أبناء تاهوا عن أمهم الدنيا لييسروا بحسب أعمالهم وتفنى حياتهم بضالة أعمالهم.
مجرد تحولات وسأكمل المشوار
أنس محمد رمضان
28/2/2007م
في البداية أود أن أعرب عن قلقي الشديد اتجاه ماقرأته في هذا السياق حيث أن العمل الأدبي لايندرج تحت أي صنف من أنواع النتاجات الأدبية حيث أنني لم أجد له بحر من بحور الشعر ولا تفعيله لقصائد الشعر الحديث حتى أنه لا يندرج تحت عنوان القصة لأنه فاقد لعناصرها اما لو اعتبرناه نثر فهو بعيد كل البعد عن مضمون النثر أما لو قلنا بانها خاطرة فأننا نكون قد شوهنا ادبنا العربي بالحقيقة لو اعتبرنها مادة اعلانية مثلا فهي لاتمتلك المعاني والمغزى لها :لايوجد خيال لايوجد معنى يمكن ان نعتبرها مجرد بعثرة كلام أو بما يقال بالعماية (صف حكى)
نرجو من زهرة سورية ان تحافظ على سمعتها ومصداقيتها الأدبية خاصة انني من قراء هذا المنبر الحواري الحر.
والله شي كويس وتعبان
بس يحرم على اذا فهمت كلمة
شي بتحكى على دكتور شي بتحكى على ادباء شي بتحكى على طرق المتعرجة وعلى الحب وعلى حنين وفضحتها لزينب رفيتك واخر شي تابعت طريقك لحالك …
يا أخي ارسى على بر واحكى بموضوع معين ليش هل كوكتيل ….
دع ابناء الدنيا بهمهم والتفت الى همك يا صديقي
لماذا ان كان ما قدم شعر عن الحب يعبر ادب وشعر
من لم يفهم شيئ فانا لست مضطر لكي اقدم لك مساهمة ادبية مفتوحة على مصراعيها … وان اردت ساشرح لك اني اقصد عن الناس الراكضين وراء المال دون ان يقفوا عند الفقراء والانسانية التي شرعتها الاديان السماوية وووووالخ
ومن سال عن زينب فأنا وضعتها رمز لاناث كتر ذهبوا ضحية الاطباء
اما الادباء فقصدي واضح فإن بحثنا بشكل جدي لرانيا ان من يبدع من كبار الادباء هم منسين ولا يذكرهم اويذكر ابداعهم الإ بعد موتهم
اما الطرق والظلام ووو قصدت في تلك الكلمات عن اغلب شبابنا الذي هم في حيرة من احرهم في كل مناحي حياتهم وعن همومهم ومصاعب الحياة وما يواجههم من اناس لا تقدر جهدهم
اما عن المقابر فقصدت عن نهاية العالم بأسره فالجميع سيموت فهنالك اناس يدركون الموت انه قادم لكن لماذا هم مستمرين بطغيانهم …..
يامن قلت عن نفسك ناقد اعذرني فكلمة ناقد كلمة جدا كبيرة وكبار الادباء يحذرون باطللاق صفة ناقد… شرحت لك المعنى ايها الناقد؟؟
اما من ضاع معي فأقول له انه لايوجد كلمات تجعلك ضائع إلا اذا انت ضايع من البداية …
ومن قال دع ابناء الدنيا ونصحني ان اهتم ال همومي … فأقول له انت همي يا عزيزي
ولكل من أعطى رأيه فأنا احترمه لكن كان من الافضل ان تكون ارائكم مكتوبة بشكل جيد دون بعثرة وكنت احبذ ذكر اسمائكم اكي نتحاور
لكن اعذروني انتم من كان يصف بكلامه …