رسالة للرئيس الأسد من خادم الحرمين الشريفين تتعلق بآفاق العلاقات بين البلدين وآخر تطورات الساحة العربية.
تلقى السيد الرئيس بشار الأسد رسالة شفوية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية تتعلق بآفاق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وآخر التطورات على الساحة العربية نقلها سمو الأمير سعود الفيصل
وزير الخارجية السعودي لدى استقباله بعد ظهر أمس.
وجرى خلال اللقاء استعراض الوضع العربي الراهن والتحديات التي تواجه العرب وخصوصاً على الساحتين الفلسطينية واليمنية حيث جرى التأكيد على حرص سورية والسعودية على سلامة ووحدة أراضي اليمن وسيادته واستقراره والضرورة الملحة لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وجدد الرئيس الأسد دعم سورية لأي جهد يسهم في إيجاد حل يضمن وحدة الصف الفلسطيني.
كما تناول اللقاء أهمية استمرار التنسيق والتشاور السوري..السعودي تجاه الملفات العربية والقضايا ذات الاهتمام المشترك بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين والعرب جميعاً.
حضر اللقاء وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية ووكيل وزارة الخارجية السعودية والسفير السعودي في دمشق.
وفي تصريحات للصحفيين عقب اللقاء قال وزير الخارجية السعودي: إنه نقل رسالة إلى الرئيس الأسد من خادم الحرمين الشريفين تتعلق بالأوضاع السائدة في المنطقة وسبل تعزيز التشاور والعمل في الإطار العربي لحل مشاكل المنطقة.
وأضاف الفيصل: أن المباحثات تناولت العديد من القضايا ومنها عملية السلام والعقبات التي تضعها إسرائيل في وجهها مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على ضرورة لم الصف العربي والعمل على تحقيق مصالحنا.
وحول العراق قال الفيصل: إن سورية والسعودية يتمنيان أن تؤدي الانتخابات القادمة إلى حل المشاكل الأساسية التي يتعرض لها العراق.
وكان الرئيس الأسد أجرى مباحثات مع العاهل السعودي خلال زيارته إلى سورية في تشرين الأول الماضي حول العلاقات الثنائية بين البلدين والارتقاء بها وتعزيز التضامن والعمل العربي المشترك لخدمة المصالح والقضايا العربية والإسلامية.
وتم الاتفاق على ضرورة انعقاد اللجنة العليا المشتركة السورية السعودية وتفعيل التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين .