إليك .. بقلم رائدة سلمان
إلى الملاك …الذي زار الأرض …وسكن عندنا …ثم رحل باكراً ….إلى روح أختي صفاء .. إليك
قولي لي … ماذا أفعل بالشوق
حين يهاجمني
قولي لي ..
كيف أغير شكل الأماكن
التي أمر بها ؟؟
وأسمع صوتك من حجارتها
قولي لي
ماذا أفعل بهذا الحنين
الذي يعتصرني ؟؟
لا أعرف أين أنت الآن
كل ما أعرفه
أن الله استدعاك
كما يستدعي ملائكته
كل حين وحين
إذ يشتاق لأرواحهم
وأنا مطمئنة عليك عنده
فهو حبيبي
ولكني يا أختي
لا زلت أشعر بالغربة
بعد رحيلك
وفي يوم كان قد احتفل بولادتك
أقول لك :
لا زلت تسكنين القلب
وكلما أظلم
تشعلين الضوء فيه
تقويم
كل الأزمنة كانت تبدأ بصوت خطواتك
وكل الموسيقى كانت تبدأ بضحكاتك
وكل الأمكنة التي كنت أدخلها
كانت تزدحم بصورك
هكذا يمضي زمني بعد رحيلك
وتلك كانت موسيقاي
وهكذا كانت أمكنتي
حضور
تحضرين معي أينما رحلت
بنفس الحنين والبريق والحب
ويحضر معك
كل حب العالم وكل حزن العالم ..
نص جميل ومؤلم جدا ..دمتِ مبدعة وليعزف الحزنُ خارج أسراب الحمام ..
احترامي وتقديري
النص أسمى من أن يعلق عليه بمفردات نقدية كل ودي وعزائي لك يا أنستي رائدة
دام قلمك للحب رفيقا
ورحم الله أختك صفاء