اللاذقيــ عروس البحر ـــة .. تعتبر ميناء سوريا الرئيسي على البحر الأبيض المتوسط كانت منذ أقدم العصور مرفأ هاما و هي إحدى خمس مدن أنشأها سلوقس نيكاتور في القرن الثاني قبل الميلاد و أطلق عليها اسم والدته لاوديسا و لكن بقايا القرون الماضية قليلة في المدينة ذاتها و لم يبق إلا جزء من صرح روماني كبير في جنوبها يرقى إلى سبتيموس سيفيروس ( أربعة أعمدة و قوس ) و هناك مبنى عثماني جميل كان يطلق عليه اسم خان الدخان و تحول اليوم إلى واحد من أهم المتاحف السورية .. وتلعب اللاذقية دورا سياحيا ممتازا و نشيطا فهي منتجع خلاب للنزهة و الاستجمام و السباحة كما تعتبر منطلقا للرحلات عبر سوريا الساحلية سواء على الشواطئ أو في الجبال الخضراء التي تزنر الشاطئ السوري
لا بد أن نشير إلى أن قرب اللاذقية ( 16 كم ) شمالا نجد واحدا من أشهر المواقع التاريخية شهرة في العالم و هو موقع رأس الشمرة حيث كانت تقوم مملكة اوغاريت
التي كان لها عصرها الذهبي في الإدارة و الثقافة و الدبلوماسية و القانون و الدين و الاقتصاد ما بين القرن 16 و 13 قبل الميلاد و هي التي قدمت للبشرية ابتكارها المعجز (الأبجدية الأولى ) في العالم ولا تزال هذه الأبجدية منقوشة على أصبع صغير من الطين المجفف المحفوظ أصله في المتحف الوطني بدمشق و لكن يمكن اقتناء نسخة عن هذه الرائعة في الموقع نفسه حيث بقايا مملكة اوغاريت التي تعرض متاحف اللاذقية و حلب و طرطوس الكنوز التي اكتشفت فيها من تماثيل و حلي ووثائق .
اللاذقيــ عروس البحر ـــة .. تعتبر ميناء سوريا الرئيسي على البحر الأبيض المتوسط كانت منذ أقدم العصور مرفأ هاما و هي إحدى خمس مدن أنشأها سلوقس نيكاتور في القرن الثاني قبل الميلاد و أطلق عليها اسم والدته لاوديسا و لكن بقايا القرون الماضية قليلة في المدينة ذاتها و لم يبق إلا جزء من صرح روماني كبير في جنوبها يرقى إلى سبتيموس سيفيروس ( أربعة أعمدة و قوس ) و هناك مبنى عثماني جميل كان يطلق عليه اسم خان الدخان و تحول اليوم إلى واحد من أهم المتاحف السورية .. وتلعب اللاذقية دورا سياحيا ممتازا و نشيطا فهي منتجع خلاب للنزهة و الاستجمام و السباحة كما تعتبر منطلقا للرحلات عبر سوريا الساحلية سواء على الشواطئ أو في الجبال الخضراء التي تزنر الشاطئ السوري
لا بد أن نشير إلى أن قرب اللاذقية ( 16 كم ) شمالا نجد واحدا من أشهر المواقع التاريخية شهرة في العالم و هو موقع رأس الشمرة حيث كانت تقوم مملكة اوغاريت
التي كان لها عصرها الذهبي في الإدارة و الثقافة و الدبلوماسية و القانون و الدين و الاقتصاد ما بين القرن 16 و 13 قبل الميلاد و هي التي قدمت للبشرية ابتكارها المعجز (الأبجدية الأولى ) في العالم ولا تزال هذه الأبجدية منقوشة على أصبع صغير من الطين المجفف المحفوظ أصله في المتحف الوطني بدمشق و لكن يمكن اقتناء نسخة عن هذه الرائعة في الموقع نفسه حيث بقايا مملكة اوغاريت التي تعرض متاحف اللاذقية و حلب و طرطوس الكنوز التي اكتشفت فيها من تماثيل و حلي ووثائق .