طاقم أميركياً في المنطقة لإفشال القمة العربية وتوجيه ضربة سياسية لسوريا
في ظل التقارير الصحفية التي تشير إلى احتمال عدم مشاركة عدد من القادة العرب في القمة العربية المزمعة في دمشق أواخر آذار مارس القادم كشفت تقارير صحفية أن الإدارة الامريكية حذرت دولاً عربية من المشاركة في القمة العربية العشرين، مشددة على ضرورة العمل
على إفشالها بكل الوسائل،
ونقلت صحيفة المنار الفلسطينية اليوم السبت عن مسؤول أمريكي أن طاقماً امريكياً من وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي تلقى تعليمات بالتواجد في المنطقة ليكون قريبا من التطورات التي ستحدث في الاسابيع القليلة القادمة، وليطلع بعض العواصم على ضرورة مشاركتها في احداث التطورات اللبنانية والفلسطنية التي "ستشكل ذريعة لافشال عقد القمة العربية في العاصمة السورية وإبقاء الحصار مفروضاً على سوريا"، علماً أن مصادر ديبلوماسية عربية في القاهرة كانت ألمحت أن القاهرة تعتزم تخفيض مستوى تمثيلها في القمة في ظل استمرار أزمة الاستحقاق الرئاسي في لبنان، فيما تحدثت تقارير سابقة عن إمكانية عدم حضور الملك السعودي للقمة علماً أنه من المفترض ان يسلم بنفسه رئاسة القمة للرئيس السوري الذي تستضيف بلاده القمة العربية هذا العام، وفيما أكد أن الإدارة الأمريكية ترى في تفجير الأوضاع في لبنان "ضربة لسوريا وإيران والمقاومة الفلسطينية، وتعزيزاً للجهات العربية التي اسماها "بالمعتدلة، ويتهددها الخطر الايراني" على حد قوله، كشف المسؤول الامريكي أن حلفاء واشنطن وتل أبيب في لبنان تلقوا تعليمات واضحة بتفجير الأوضاع في الساحة اللبنانية، والانتقال من مرحلة التصريحات الإعلامية إلى مرحلة الصدام بأشكاله المختلفة، موضحاً في حال تطور هذا الصدام ستقوم اسرائيل بدور عسكري يستهدف المقاومة اللبنانية ، لاستعادة قوة ردعها وهيبتها.
تتزامن هذه التقارير مع أخرى إسرائيلية أكدت الاستعداد الإسرائيلي لاحتمال نشوب حرب مع سوريا، علماً أن "مصادر عربية مطلعة" كانت كشفت أن الأسبوع الماضي شهد اتصالات سرية مكثفة خطيرة بين الادارة الامريكية وعدد من العواصم العربية، تناولت التحضير "لتطورات خطيرة مفصلية سوف تشهدها المنطقة في الاسابيع القليلة القادمة، قبل نهاية شهر اذار القادم، علماً أن مصادر دبلوماسية عربية كانت كشفت عن ترتيب سعودي مصري قد يؤدي إلى حرمان سوريا من استضافة القمة العربية.