السعودية والصين تسعيان إلى تبادل تجاري بـ60 مليار دولار
أعلنت السعودية والصين إنهما تنويان زيادة حجم التبادل التجاري بينهما ليصل إلى ستين مليار دولار سنويا بحلول العام الفين وخمسة عشر.
وتعد الصين أكبر شريك تجاري للسعودية التي تعد بدورها
إحدى أكبر مصدري النفط في العالم والعضو الأكثر نفوذا في منظمة أوبك.
وتجاوزت مباحثات وزير المالية السعودي إيراهيم العساف مع وزير التجارة الصيني تشين ديمن سبل تدعيم التبادل التجاري بين البلدين إلى حل الخلافات بينهما حيال مسائل من قبيل مكافحة إغراق الأسواق وديا.
وكانت السعودية والصين اللتان تسعيان إلى زيادة التبادل التجاري بينهما بنسبة خمسين في المائة على مدى السنوات الخمس المقبلة، قد نجحتا في العام 2008 في تبادل سلع قدرت قيمتها بأربعين مليار دولار، حيث شكل النفط ومشتقاته نصيب الأسد من الصادرات السعودية.
وفي العام الماضي أعلنت السعودية نجاحها في تحقيق خطط تمكنها من رفع انتاجها النفطي البالغ ثمانية ملايين برميل يوميا ليتجاوز 12 مليون برميل يوميا عند الحاجة، كما أكدت انها ستواصل الاستثمار في قطاعها النفطي لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط العالمية.