الرئيس الأسد ومتكي: تكثيف الجهود عربياً وإسلامياً ودولياً لرفع الحصار عن قطاع غزة
تناول لقاء السيد الرئيس بشار الأسد صباح أمس مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي العلاقات الوثيقة التي تربط سورية وإيران والرغبة المشتركة في مواصلة تمتينها وتوسيع آفاقها
في المجالات كافة وأهمية استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين بما يخدم مصالحهما ومصالح دول وشعوب المنطقة.
وجرى بحث المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي وضرورة تكثيف الجهود عربياً وإسلامياً ودولياً من أجل وضع حد لمعاناة الفلسطينيين فى قطاع غزة عبر رفع الحصار الخانق المفروض على القطاع كما تم التأكيد على أهمية تحقيق وحدة الصف الفلسطيني.
وحول الأوضاع فى العراق أعرب الرئيس الأسد ومتكي عن أملهما في أن تشكل الانتخابات المقبلة نقطة انطلاق نحو إرساء الاستقرار والأمن في العراق ووحدة الشعب العراقي لأن من شأن ذلك أن ينعكس إيجاباً على مستقبل العراق ودول المنطقة عموماً.
حضر اللقاء معاون نائب رئيس الجمهورية محمد ناصيف ووزير الخارجية وليد المعلم ومعاون وزير الخارجية أحمد عرنوس والوفد المرافق لـ متكي والسفير الإيراني بدمشق.
وفي الإطار ذاته التقى الوزير المعلم نظيره الإيراني.
وكان الرئيسان الأسد ومحمود أحمدي نجاد أجريا محادثات على هامش القمة الاقتصادية لدول منظمة المؤتمر الإسلامي التي عقدت في اسطنبول في تشرين الثاني الماضي أكدا خلالها حرصهما على الاستمرار في تعزيز آفاق التعاون المستقبلية في جميع المجالات بما يخدم مصالح الشعبين ومصالح شعوب المنطقة والدول الإسلامية.
وقام الرئيس الأسد في 19 آب الماضي بزيارة إلى طهران أجرى خلالها محادثات مع الرئيس أحمدي نجاد .