الجزائر تحتج لإدراجها ضمن الدول الخطرة ومشروع قانون لمنع إقامة قواعد عسكرية أجنبية
استدعت الجزائر أمس السفير الأمريكي في الجزائر ديفيد بيرس واحتجت بشدة بشأن قرار واشنطن إدراجها ضمن الدول الخطرة والمعنية بإجراءات تفتيش رعاياها في المطارات الأمريكية ..
وقال رئيس اللجنة الاستشارية الحكومية لحقوق الإنسان في الجزائر " فاروق قسنطيني " في تصريح صحفي نقلاً عن التلفزيون الجزائري أنه أرسل مذكرة احتجاج إلى السفير الأمريكي تضمنت رفض الإجراءات الأمريكية ضد الرعايا الجزائريين في المطارات الأمريكية ووصفها بأنها تراجع خطير وقراءة خاطئة لموقف الجزائر من الإرهاب ..
وأضاف المسؤول الجزائري أن هذا القرار يعد مساساً خطيراً بحقوق وكرامة الإنسان مبدياً تخوفه من أن تتبع الدول الأوروبية نفس الإجراءات ضد الرعايا الجزائريين , ولتوضيح رؤيتها حول هذا القرار ستقوم وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي " جانيت نابوليتانو " بتكليف وفداً من كبار مساعديها لزيارة الجزائر خلال الأيام المقبلة لشرح الإجراءات الأمنية الجديدة ..
ومن جهة أخرى أجل البرلمان الجزائري برئاسة " عبد العزيز زياري " مشروع قانون أودعته حركة النهضة "حزب إسلامي" حول منع إقامة قواعد عسكرية أجنبية وفتح مكاتب إستخباراتية بالجزائر ، وهو المشروع الذي نوقش يوم استدعت الخارجية الجزائرية سفير الولايات المتحدة الأمريكية , للاحتجاج على وضع الجزائر في قائمة البلدان الخطرة وتشديد الرقابة في المطارات الأمريكية على الرعايا الجزائريين ..
ويتحدث مشروع القانون عن "منع قواعد عسكرية سواء آليات أو عتاد عسكري أو جنود وكل شيء له طابع عسكري" ويذهب واضعو هذا المشروع إلى حد الحديث عن "منع استعمال مواقع علمية وتكنولوجية للجوسسة كالأقمار الصناعية لتسريب المعلومات أو القيام بدراسات اجتماعية أو اقتصادية عن الجزائر لها طابع استقاء معلومات تستعمل لضرب الجزائر" ..
مواضيع ذات صلة ..
– الحكومة السورية تعرب عن استيائها وتهدد الولايات المتحدة الأمريكية