علماء دين لبنانيون يتهمون برنامج ( لول ) الفكاهي بترويج ( الفحش )
تبين لي برأيي الشخصي أنه يجب تغير عنوان البرنامج إلى ( لا يجوز الدخول لمن هم تحت سن 18 ) , فقد اتهم علماء دين لبنانيون برنامج ( لول ) الفكاهي للنكات بترويج ( الفحش ) ..
برنامج النكات الفكاهي " لول LOL " أثار جدلاً حاداً في الأوساط اللبنانية ، ففيما اتهمه علماء دين بالترويج للفحش، وخدش الحياء العام للمجتمع , تقدم مواطن ببلاغ للنيابة يعتبر البرنامج مهدداً للتضامن الأسري ..
في المقابل ، اعتبر آخرون أن نكات البرنامج يمكن سماعها في أي مكان ، معتبرين أنها ليست من المحرمات ، وانتقدوا تدخل رجال الدين ..
البرنامج الذي تبثه قناة "otv " التابعة للزعيم المسيحي ميشال عون , وهي تختلف عن القناة المصرية التي تحمل نفس الاسم , عبارة عن دائرة داخل الاستديو يديرها رجل وامرأة يطلقان النكات والطرائف ، ويتناوبان على استضافة فنانين ووجوه لبنانية تتمتع بروح الفكاهة ..
"لول" تعبير راج بين الشباب في دردشتهم على مواقع الإنترنت ، ويختصر ما معناه في اللغة الإنجليزية " اضحك ملء شدقيك " ..
وطالب بيان لمفتي جبل لبنان السني محمد علي الجوزو "بضبط الإعلام وإنقاذه من الفحش" ، فيما دعا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني السلطات اللبنانية إلى اتخاذ " إجراءات عملية وسريعة لوضع حد لبرامج الفكاهات البذيئة التي تخدش مشاعر الناس وحياءهم " بحسب رويترز.
في الوقت نفسه ، تقدم مواطن يدعى فادي أنطوان الشاماتي ببلاغ إلى النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان ضد البرنامج ، استناداً إلى ما ورد في الحلقة التي بثت ليلة رأس السنة ..
واعتبر أن " هذا البرنامج يشكل تعرضاً سافراً للأخلاق والآداب ، ويضرب في صميم القيم الأخلاقية التي تربى عليها أولادنا ، ويهدد بصورة مباشرة التضامن الأسري لعائلاتنا " ..
" إساءة للذوق العام "
من جانبه، قال هادي محفوظ ( رئيس المجلس الوطني للإعلام ) بعد اجتماع لأعضائه لمناقشة ما أثاره البرنامج من مشكلات : " لا شك أن هذا البرنامج ( وقد يكون الأمر ليس عن سوء نية ) أساء في بعض جوانبه إلى الذوق العام ، وإلى الآداب العامة ، ولجأ إلى المبالغة في تمثيل حركات جسدية تصاحب النكتة " ..
لكن شادي حنا مخرج البرنامج ( الذي استحوذ على أعلى نسبة مشاهدة حسب إحصاءات مركز " ستات إبسوس " الذي يُعنى باستطلاعات الرأي ) قال للصحفيين : " هناك من يصعب عليهم التخلي عن السجن الذي وضعوا أنفسهم فيه , لكن لا يحق لهم فرض الأمر على الآخرين , هناك من يتعامل مع الضحك والفرح مثل الخطيئة " ..
" ليست من المحرمات "
لي كلمة ..
باختصار شديد وبعد متابعتي للبرنامج بسبب للاطلاع على حقيقة ما ورد من رجال الدين حول البرنامج
تبين لي برأيي الشخصي يجب تغير عنوان البرنامج إلى (لا يجوز الدخول لمن هم تحت سن 18)
لما سمعته من نكت في البرنامج أقشعر لها بدني وأصابتني حالة من بالأقباء الشديد الذي جعلني أسرع في التحويل عن القناة قبل أن يسمع أطفالي النكت السافرة فيتداولها أطفالي فيما بينهم ..
على مايبدو ان بعض علماء الدين لا هم لهم سوى متابعة الفضائيات ليجدوا شيئا يتكلموا به فلا نجدهم الا في الامور التي تثير الفتن والمشاكل …كل المحطات اللي عم تعرض الكليبات وكل ما فيها من صور تخدش الحياء ولايوجد مراهق الا ويتابعها لم نسمعهم يتحدثون عنها ولم نسمعهم يقولون ان هذا فحش
فليكن تحرك علماء الدين لمناصرة غزة
ويكفيهم متابعة برنامج لول
وانا لااعمم لكن للاسف الاغلبية منهم هكذا
لأن الفحش الموجود ……أكثر ……مما نتصور
– مطربات …….يمارسن جنس ايحائي مع الغناء
– يغنين على الأسرة
– أشعر ان الفضائية التي تبث الأغاني :
تحتقر احساسي ….وعقلي
واحمد الله ان شام ف م …..عوضتني عن اهانات الفضائيات
شاهدت حلقة واحدة :
لم اشعر بإثارة ……..بقد ما كان سيغمى علي من الضحك
ولو اراد المعلقون بعض الامثلة عن تدوال الفحش
-: فليفتحوا …….موبايلات المراهقين ويشوفوا افلام 6
– يدخلوا على صالة انترنت ….وينظروا
الوجوه ……..مندهشة
معجزات ……/6/
– لم نسمع منهم ……الغضب الساطع
عندما قتل محمد الدرة في حضن ابيه
جانب الزبالة
عالمنا العربي اصبح يسمي الوقاحة وقلة الادب انفتاح وحضارة وهذا لا يمت للحضارة بشيء بل انه عار وفضيحة من منا يقبل على اخته او امه ان تجلس معه وتسمع النكات التي تسمي الاعضاء الجنسية بمسمياتها البذيئة وكيف يتقبل الموضوع اصلا……….كنا نقلد الغرب للاستفادة من افكارهم وعلمهم ولكن الان اختلف موضوع التقليد اصبح تقليد اعمى وغبي وحقير وتافه….كيف ننتظر تحرير وحضارة من امثال هوْلاء الناس………
بداية اريد ان انوه انه ليس المقصود دفاعا عن هذا البرنامج لكن من يوم كوني فكانت يوجد الخير والشر الصالح والطالح ،والتعاليم اتت منذ زمن بعيد في الديانات السماوية ، فلا اعتقد ان هناك من لا يعلم اين الخير من الشر ،لو ان علماء الدين تفرغو لامور لها قيمة علمية متطورة تنفع المجتمع فهيه افضل من تفرغهم لمراقبة الفضائيات . العالم اصبح قرية صغيرة فالكل يعلم ان هناك محطات تبث الدعارة فمن شاء ممكن ان يتابعها كما يحب ، فانت يا عالم الدين لا تستطيع منعه ، فالافضل لك عدم مشاهدة هذه البرامج لان ليس كل يشاهدون هذه البرامج .