نقل محاكم الصلح بحلب زاد من توتر الحقوقيين والمواطنين
لاقى قرار المحامي العام الأول بحلب استياء أهالي حلب والذي قضى بنقل محاكم الصلح والبداية المدنية في القصر العدلي ( القصر العدلي ) إلى حي شعبي ..
كان سكان حلب يرتادون إلى القصر العدلي الكائن مقابل قلعة حلب , وهو مجمع قضائي لكافة أنواع المحاكم , وقد تفاجئوا بدون سابق إنذار , بأن محاكم الصلح والبداية المدنية تم نقلها إلى حي شعبي ( حي القاطرجي ) والمعروفة بالمواصلات القديمة ..
البناء الجديد هو قديم وصغير وقد تم حشر محاكم الصلح المدني ومحاكم البداية المدنية , حيث تم نقلهم من ستين غرفة إلى ثلاثين غرفة , كل أربعة موظفين في غرفة .. مما جعل المواطنين والمحامين إلى هذه المحاكم بشكل عسير جداً لضيق المكان , وهذا الأمر شكل عائقاً كبيراً فتوقيع ورقة صغيرة يتطلب أن يذهب الشخص إلى القصر العدلي ومن ثم إلى المواصلات ثم يعود إلى القصر العدلي , ولا يمكن ذلك بسبب المواصلات والزحام مما أدى لإرباك القضاء والمواطنين ..
عندما يتم وضع شخص غير مناسب بمنصب حساس مثل منصب المحامي العام الأول تكون النتيجة اياها عموماً ماخفي أعظم الله يجيرنا .
إن عدلية حلب تمر الآن بأسوى أيامهاوذلك على صعيد التخبطات العشوائية التي يقوم بها المحامي العام الأول بحلب من تشكيلات على مستوى القضاة والموظفين ومن تنقلات على حساب المصلحة العامة و تصفية حسابات شخصية والتي أضحت حديث الشارع في مدينة حلب .الرجاء من المسؤولين التدخل السريع لانقاذ عدلية حلب قبل فوات الآوان .
إن عدلية حلب تحتضر وقد دخلت غرفة الانعاش منذ أكثر من ستة أشهر أي منذ تولي المحامي العام الأول الجديد ابراهيم هلال منصبه والذي اعتبر بأن العدلية مزرعته الخاصة بدءً بالتشيكلات والتنقلات والمحسوبيات معتمداً على أشخاص فاسدين وانتهاءً بنقل المقرات والأماكن والنظافة والمظهر العام …الخ دون دراسة كونه فاقد الشيء لايعطيهفهل من مسعف سؤال برسم السيد وزير العدل
هذا هو زمن صاحبي العقول النيرة . إن ما يحصل في عدلية حلب بحاجة لاعادة نظر من قبل المسؤولين قبل فوات الآوان فهل من تحرك سريع أنه مجرد سؤال ؟؟
إن ما يحدث في القصر العدلي في حلب يعد تخريباً منظماً إن كان بقصد فهو مصيبة وإن كان بدون قصد و بدون درايه فهو مصيبة أكبر وأخطر ويجب الاسراع بالتغير حرصاً على المصلحة العامة ..
ماذا تتوقعون من شخص سبق وان أحيل إلى مجلس القضاء الأعلى وتم تأخير ترفيعه لمدة عام كامل كعقوبة لسوء سلوكه ومع ذلك تم تعينه بهذا المنصب سؤال برسم السيد وزير العدل فهل هناك من إجابة أنه زمن التجاوزات .