تركيا تبدأ باستثمار إهانة “اسرائيل” لسفيرها في تل ابيب ..
فيما يبدو، فقد بدأت الحكومة التركية بمحاولة استثمار الاهانة التي تعرض لها سفيرها في تل ابيب، فقد قدمت الحكومة التركية مطالب لوزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك
الذي زارها
يوم الأحد الماضي من شأنها أن تربك إسرائيل وتضع العلاقة بينهما على المحك مجددا.
وطالب أوغلو باراك بالسماح لتركيا بإيصال المعونات لسكان قطاع غزة المحاصر، الغذاء والدواء والمساعدات الأساسية، كما طلب السماح لتركيا بإدخال مبان جاهزة لإيواء من فقدوا مساكنهم نتيجة للحرب الإسرائيلية المدمرة ولا يستطيعون بسبب الحصار ومنع مواد البناء الدخول لقطاع غزة من إعادة بناء مساكنهم.
كما عرض أوغلو على باراك استعداد تركيا للاستمرار في لعب دور الوسيط في المفاوضات مع سوريا. وقال أوغلو إن تركيا لديها علاقات جيدة مع سوريا ويمكنها العودة للعب دور الوسيط بين إسرائيل وسوريا.
وحسب صحيفة "هآرتس" فإن باراك رد على أوغلوا بالقول إن "موقفه المبدئي مؤيد للمفاوضات مع سوريا ولكن في الوقت الراهن الموضوع ليس مطروحا على طاولة الحكومة الإسرائيلية في الوقت الراهن". وبشأن المساعدات لقطاع غزة رفض باراك التعهد بالاستجابة لطلب تركيا وقال إنه سيدرس الطلب بناء على السياسة المتبعة إزاء إدخال البضائع لقطاع غزة، مضيفا أن "القيود على معابر قطاع غزة ستتواصل طالما بقي الجندي المختطف غلعاد شاليط محتجز في أيدي حماس".
وذكرت "هآرتس" أن الأوضاع في قطاع غزة احتلت حيزا هاما من محادثا أوغلو باراك، وخاصة الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.