القاعدة يظهر مجدداً لكن في موريتانيا
أعلنت جماعة ترتبط بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم على السفارة الإسرائيلية في موريتانيا، الذي أسفر عن إصابة ثلاثة مواطنين فرنسيين بجروح يوم الجمعة الماضي.
وقال تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في بيان بعثه لقناة الجزيرة القطرية إن الهجوم "جاء انتقاما للحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة".
ودعا البيان من سماهم الغيورين من أبناء الإسلام إلى إجبار الحكومات على قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل.
ولم يتسن التأكد من صحة البيان الذي بثته القناة، لكن التنظيم نفسه ينشط في دول مجاورة وأعلن في السابق مسؤوليته عن هجمات تفجيرية في الجزائر والمغرب منها الهجوم على مقر الأمم المتحدة في الجزائر العاصمة في ديسمبر/كانون الأول الماضي والذي خلف 37 قتيلا.
وكان شهود عيان قد قالوا إنهم رأوا ستة أشخاص يرتدون زيا محليا ينزلون من سيارة ومشوا باتجاه مطعم قريب من السفارة الاسرائيلية، وقالوا بالعربية بصوت عال "لنذهب" ثم هتفوا "الله أكبر" وفتحوا النار على مبنى السفارة.
ورد حراس السفارة على النار في الحال فتوجه الرجال الستة الى سيارتهم وغادروا المكان.
وموريتانيا هي إحدى الدول العربية الثلاث التي لها علاقات دبلوماسية كاملة مع اسرائيل.
وكان اربعة سائحين فرنسيين قتلوا في هجوم اواخر العام الماضي قالت السلطات الموريتانية ان تنظيم القاعدة في المغرب كان وراءه.
وقد القت السلطات الموريتانية آنذاك القبض على تسعة اشخاص لعلاقتهم بهذا الهجوم حسب قولها.