لوف حسم مسألة حراس مرمى ألمانيا
حسم مدرب المنتخب الألماني يواكيم لوف اليوم الأربعاء مسألة حراس المرمى قبل أكثر من 4 أشهر على نهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010، وذلك بإعلانه أن الثلاثي رينيه ادلر وتيم فيزه ومانويل نيوير سيتواجد في العرس الكروي العالمي الصيف المقبل
وفرض ادلر نفسه الحارس الأول في الـ"مانشافت" بفضل تألقه مع فريقه باير ليفركوزن الذي يتصدر الدوري المحلي حالياً، لكن الأداء الذي يقدمه كل من فيزه ونيوير مع بريمن وشالكه على التوالي اقنع لوف أيضاً بأن هذين الحارسين ضمنا مكانهما في نهائيات جنوب أفريقيا 2010 التي تقام بين 11 حزيران/يونيو و11 تموز/يوليو المقبلين.
وأشار لوف بأنه لا يتصور إمكانية أن يدخل حارس اخر على خط المنافسة من اجل حرمان أحد من هؤلاء الثلاثة من المشاركة في النهائيات، مضيفاً في حديث مع مجلة "سبورت بيلد" المحلية "الوضع واضح تماماً. لدينا ثلاثة حراس يتمتعون بالأفضلية المطلقة وسيسافرون إلى كأس العالم لأنهم قدموا خلال عام أو عامين أداء من الطراز الرفيع".
ورأى لوف بأنه لا يرى وجود أية إمكانية لدخول حارس رابع على خط المنافسة إلا في حال إصابة أحد هؤلاء الحراس الثلاثة، علماً بأن الحارس الوحيد المؤهل أن ينافس ليكون في النهائيات هو حارس بوروسيا دورتموند رومان وايدنفيلر الذي يقدم أداء مميزاً في الآونة الأخيرة ما ساهم في صعود فريقه إلى المركز الخامس في الدوري المحلي.
وسيجتمع المنتخب الألماني الاثنين المقبل في شتوتغارت من أجل بعض الاختبارات على أن تكون مباراته الودية المقبلة في الثالث من آذار/مارس أمام الأرجنتين في ميونيخ.
ووقع المنتخب الألماني، الباحث عن لقبه الرابع والذي خرج من نصف النهائي النسخة الماضية على أرضه، في نهائيات جنوب أفريقيا 2010 ضمن مجموعة سهلة نسبياً تضم استراليا وصربيا وغانا.