معظم مواطني هونج كونج يعارضون المظاهرات الاحتجاجية ضد الشعلة الاولمبية
أظهر استطلاع للرأي اليوم الجمعة أن أكثر من 93 بالمئة من سكان هونج كونج يعارضون خروج مظاهرات مناهضة للصين عندما تصل شعلة دورة الالعاب الاولمبية “بكين 2008 ” إلى المدينة الاسيوية في الثاني من أيار/مايو المقبل
ويرى 70 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع أنه يجب عدم استغلال جولة الشعلة الاولمبية في الضغط على الصين بسبب ملفها في حقوق الانسان ، فيما عارض 4ر93 بالمئة من المشاركين بشكل عام المظاهرات التي خرجت في مختلف أنحاء العالم والتي أثرت على الجولة الدولية للشعلة.
واكتفى 1ر4 بالمئة فقط من بين الالف شخص الذين أجرت "الجامعة الصينية في هونج كونج" بينهم هذا الاستطلاع بإبداء تأييدهم للمظاهرات التي شهدت مواجهات عنيفة ومشاجرات في لندن وباريس.
وسيكون الظهور الاول للشعلة الاولمبية على الاراضي الصينية في الثاني من أيار/مايو من خلال هونج كونج ، المكان الوحيد في الصين بخلاف ماكاو المسموح فيه بخروج مظاهرات احتجاجية.
وتستعد مجموعات المعارضة بالفعل لصب غضبها على الصين بسبب المشاكل الاخيرة في التبت عندما تصل الشعلة إلى هونج كونج ، ولكن الاستطلاع أظهر أن هذه المجموعات لن تجد أي تأييد من معظم مواطني المدينة الاسيوية.
وأعرب 2ر98 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع عن أملهم في أن تكون مسيرة الشعلة الاولمبية ناجحة في هونج كونج ، بينما أعرب نصفهم عن أملهم في مشاهدة الشعلة خلال مسيرتها بالمدينة.
وأكد أكثر من 80 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع معارضتهم لاي نوع من المقاطعة لاولمبياد بكين بسبب ملفها في حقوق الانسان ، فيما رأى 3ر92 بالمئة من المشاركين أن الاولمبياد مصدر فخر للشعب الصيني.
وينتظر أن يكون دونالد تسانج ، الرئيس التنفيذي لهونك كونج والمعين من قبل بكين ، هو أول حملة الشعلة الاولمبية الذين سيصل عددهم إلى 120 شخصا خلال جولتها داخل هونج كونج التي ستقطع 33 كيلومترا عبر المدينة تحت حراسة ثلاثة آلاف شرطي.
وكانت هونج كونج ، المستعمرة البريطانية السابقة ، قد عادت إلى السيادة الصينية في عام 1997 وفقا لاتفاق "بلد واحد ، ونظامان حاكمان" الذي يضمن لها الحرية السياسية والحق في الاحتجاج.