زهرة سورية تقيم لاعبي أمية بعد الذهاب
قبل بداية عجلة إياب الدوري بالدوران وترك مشوار الذهاب للماضي والذكريات ( زهرة سورية ) وضعت تقييمها لأبناء الدحبور فمنهم من أخذ العلامة الكاملة ومنهم من ترك أداؤه داخل المستطيل الأخضر العديد من التساؤلات لانخفاض مستواه وعدم تقديم المطلوب منه للكرة الأموية
التي كانت عقدة الفرق الكبيرة ومفاجأة الدوري الذي انتهى نصفه الأول ووضع أمية بالمركز السادس ب20 نقطة فكان التقييم على النحو التالي :
حراس المرمى…
يضم أمية ثلاثة حراس تناوبوا على حراسة الشباك في مشوار الذهاب
فالرقم الأول كان لجهاد الأغا الذي يعتبر من أهم الحارس في أمية وحتى في سورية واستطاع الحفاظ على الشباك الأموية بالحد الأدنى من الأهداف وظهر بمستوى جيد ونال ثقة الجماهير ولكن الإصابة التي تعرض لها في مباراة الطليعة حرمته من المشاركة بثلاث مباريات دفع الفريق ثمنها غالياً ليعود إلى الأخشاب ولكنه لم يرتقِ إلى مستواه المعهود ربما بسبب الإصابة أو أن مستوى الفريق في المباريات الأخيرة أثر عليه .
سامر رام حمدان .. خامة واعدة ومستقبل هذا الحارس ينتظره ليكون من أفضل حراس المرمى في سورية دعاه المنتخب الوطني موخراً إلى صفوفه وبعد إصابة الآغا وقف بين الأخشاب في لقاء الكرامة وبدا في مستوى مقبول ورغم تحمله 50% من الهدف الذي جاء في الدقائق الأخيرة ألا أنه كان نجم لقاء أمية مع الاتحاد وعذب المهاجمين في التسجيل ببراعته في إبطال تسديداتهم الخطيرة على المرمى الأموي .وبشكل عام سامر كان جيداً والمستقبل أمامه مفتوح ليكون بين صفوف المنتخب السوري .
مهند رمو .. كان المفاجأة الكبيرة في لقاء أمية مع الوثبة وظهر بأداء رائع حصد الفريق من خلاله ثلاث نقاط.. ولم يطل أداؤه طويلاً عندما وضع الفريق بخسارته الأولى في الدوري أمام الشرطة الذي زرع هدفين في مرماه لا تسجل على حارس مبتدئ ليصرف النظر عنه في الوقوف مرة أخرى بين الأخشاب .
خط الدفاع…
قصة من القصة الغريبة والعجيبة في الدوري السوري … يتميز بقوته ويعتبر صمام الأمان للفريق والنتائج الطيبة التي حققها أبناءالدحبور في مشوار الذهاب كان للمدافعين اليد الأساسية فيها وأيضا الخسائر التي جاءت من أخطائهم الفادحة أمام المرمى .
سليمان اليوسف : صخرة الدفاع الأموية وهومركز ثقل الفريق و يمتلك الخبرة في الملعب وإبعاد الكرات الخطيرة عن المرمى إلى بر الأمان , اليوسف قدم المطلوب منه وعمل على ترجمة تعليمات الدحبور داخل الملعب فكان القائد للفريق لكنه في اللقاءات الأخيرة ارتكب العديد من الأخطاء وفشل في متابعة تألقه الذي بدأ به الدوري .
زكريا حسن بيك : يمتلك نزعة الهجوم وينسى مهمته الدفاعية واستطاع تسجيل هدف على جبلة , لاعب جيد ويعرف جيداً كيفية الحصول على الكرة من المهاجمين ولا يريحهم في التسديد ولكنه يفشل أحيانا في إيقاف الهجمات المرتدة ويحتاج قليلاً إلى القوة الجسدية والبدنية ليكون أفضل في الأيام القادمة .
شادي ظرطيط : لاعب من الطراز الرفيع ويتميز بقوته الدفاعية داخل الملعب وهو مرعب للخصم ويمتلك القوة في مراقبة المهاجمين وإبطال هجماتهم الخطيرة ويعيبه الاندفاع والمشاركة في الهجمات المرتدة وعدم عودته إلى موقعه في الوقت المناسب وخشونته على اللاعبين .
زكريا اليوسف : نجم موهوب ويمتلك المهارة في التخلص من المدافعين وتشكيلة الخطورة على مرمى الخصم, قدم مستوى جيداً مع الفريق وكان نقطة قوة الفريق التي يعتمد عليها الدحبور في المواجهات الصعبة ولكنه يخرج عن النص في بعض المباريات وما يؤخذ على أداء زكريا خوفه من التسديد على المرمى وقلة عطائه في الناحية الدفاعية .
شادي بخوري : نحتار كيف نصف هذا اللاعب الذي ترك بعد إصابته خللاً واضحاً في التشكيلة الأموية وربما غيابه كان السبب في تعرض الفريق لخسارته الموجعة أمام الجيش , مهاري قدم مستوى طيب في مشوار الذهاب يخشاه المدربون لسرعته وتميزه في إرسال الكرات العرضية إلى المهاجمين ويمتلك الخبرة في الناحية الدفاعية والسرعة في الانتقال للمواقع الهجومية ولقد نال علامة مقبولة من ثقة الدحبور ليكون أساسياً في التشكيلة .
خط الوسط…
رغم الأسماء المميزة والكبيرة إلا أن الوسط يبقى إلى حد الآن نقطة ضعف الفريق التي افتقد لخدماته وكان أسباب انخفاض المستوى والنتائج غير الجيدة في الآونة الأخيرة .
نادر حربلي: مستواه في أرض الملعب مقبولة إلى حد ما نظراً للقوة والخبرة الطويلة له مع كرة الزيتون ,تسديداته تعذب الحراس في إبعادها واستطاع تسجيل هدف الفوز على جبلة ولكن كثرة أخطائه في وسط الملعب تجعل الجماهير غير راضية على أدائه الذي لم يقدم منه شيئاً في مشوار الذهاب وتنقصه السرعه في ترجمة الهجمات المرتدة إلى المهاجمين وعدم قدرته على العودة إلى المواقع الدفاعية بسرعة ليترك المساحة الكافية للخصم في وسط الملعب .
مقوم عباس : هو أول من افتتح التسجيل لأمية على الوحدة وهذا أول موسم له مع الكرة الأموية التي لم يقدم لها أي شيئ سوى الهدف إلى الآن, فهو من الأسماء المعروفة في ساحة الكرة السورية ويتميز بتنفيذ الكرات الحرة ولكن أداءه مع الفريق لم يكن مرضياً ولم ينل ثقة الجماهير التي تعتبره صفقة خاسرة وليس لوجوده منفعة , مستواه في الذهاب متوسط ولم نره في المباريات إلا على ورقة التشكيلة الأموية .
زكريا العمري : مستواه كان تحت الجيد نظراً لقلة مشاركته مع الفريق فيمكن القول بأنه لا يختلف عن نادر حربلي سوى في سرعته في الانتقال من الدفاع إلى الهجوم ,
سامر حمادي : لاعب متميز في أرضية الملعب وهو مدافع أكثر من مهاجم , والعميلة الجراحية التي أجراها بالركبة كانت السبب في انخفاض مستواه ورغم انه لم يشارك سوى بثلاث مباريات إلا أنه كان غير مقبول ولم يكن في مستواه المعهود.
عمار زكور : كل الكلمات لا تعبر عن المستوى الكبير الذي ظهر به في مشوار الذهاب , لاعب مهاري وهداف يجيد المراوغة والتسديد وهو مفتاح الفوز للفريق الأموي واستطاع تسجيل خمسة أهداف في شباك الخصم , نجوميته وبراعته داخل المستطيل الأخضر لفتت الأنظار إليه ودعي إلى المنتخب الوطني ولكن عدم الدعم وكثرة المحسوبية لم تحقق حلمه في تمثيل بلده .
خط الهجوم…
سامر يازجي : صاحب اللمسات السحرية والقدم النادرة يستطيع الوصول إلى الشباك في أي وقت ومرعب لحراس المرمى ولكنه متذبذب في أدائه من لقاء إلى آخر وهباته على مرمى الخصم تكون خطيرة ولكنها تفتقد للمسة الأخيرة , سامر استطاع تسجيل أربعة أهداف ولكن الأهداف التي أضاعها ضعفين .
امواه مانشي : الصفقة الرابحة التي جاءت من ساحل العاج إلى الصفوف الأموية , يتميز في المراوغة وسرعة التمرير حيث سجل أربعة أهداف أكد بها للجماهير الأموية جدارته ليكون مهاجم فريقهم ولكن عيب هذا اللاعب هوعدم قدرته على التسديد من مسافات بعيدة .
دكة الاحتياط غنية…
يتميز فريق أمية بالأوراق الرابحة على دكة الاحتياط فهم لا يقلون عن الأساسين والكل ينتظر الفرصة للدخول إلى أرضية الملعب واثبات الذات أمام الكادر التدريبي والفني وحتى الجماهير وهم :
غسان الظاهر – عبد الله جلبي – جوان محمود – سهيل تتان – برهان تتان – معاذ سفر – محمد قبلاوي – رائد عبود