جائزة سالم العلي للمعلوماتية تشهد إقبالا شديدا يفوق التوقعات
أعلنت جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية على لسان مديرها الدكتور خليل عبد الله أبل عن الإقبال الشديد والارتفاع الملحوظ في عدد المشاركين بالجائزة في دورتها التاسعة لعام 2010 .
و أشار الدكتور أبل إلى أن نسبة كبيرة من المشاركين يمثلون مختلف الدول العربية ، و يرجع ذلك إلى الأثر الطيب الذي تركته الجائزة في دوراتها السابقة، فضلا على كونها الأولى من نوعها في الوطن العربي والأعلى بين مثيلاتها حيث بلغت قيمتها مئة ألف دينار كويتي بما يعادل ثلاثمائة وسبعين ألف دولار أمريكي .
مشددا على جميع الأفراد و الجهات المهتمة بالمعلوماتية والاستخدامات الرقمية إلى الإسراع في التسجيل على موقع الجائزة الإلكتروني www.alsabahaward.org قبل موعد إغلاق باب التسجيل .
و نوه أبل إلى أن فعاليات الجائزة ستنطلق من دولة الكويت تحت رعاية سامية و حضور أمير دولة الكويت في موعد يعلن في حينه خلال هذا العام. كما ستقوم إدارة الجائزة باستضافة الفائزين من مختلف الدول العربية لزيارة الكويت وحضور مراسم حفل التكريم لتسلم الجائزة من سموه.
و قال أبل أن جائزة سالم العلي للمعلوماتية تسير وفقا لأهداف رسالتها الواضحة و التي تسعى إلى الارتقاء بمهارات المعلوماتية والإبداعات المختلفة، و تهيئة الشباب العربي للإسهام في تطوير الثقافة المعلوماتية و تطوير المحتوى الرقمي وإبرازه، إلى جانب إذكاء روح المنافسة والتميز والابتكار في مجال تقنية المعلومات ، و تفعيل دور الثقافة المعلوماتية في المجتمع .
إضافة إلى الإفادة من تقنية المعلومات للتبصير بقضايا المجتمع المهمة، و توعية المجتمع بالممارسات المعلوماتية السليمة و زيادة درجة استعداده للتعامل الرقمي، و الحفاظ على هوية المجتمع العربي الثقافية في المنظومة المعلوماتية العالمية و إبراز وجهه الثقافي من خلال شبكة الإنترنت.
و دعا أبل وسائل الإعلام والاتصالات العربية للمشاركة في الجائزة من أجل زيادة نشاطها الحيوي والفاعل في نقل ونشر المعلومات الدقيقة. علما بأنه يوجد مشاركين من الجهات الناشطة في الثقافة والمعرفة بهدف توعية أبناء المجتمع وزيادة ثقافتهم بما يخدم البناء الاجتماعي والوطني من خلال المعرفة والبحث العلمي الذي يعتمد على التقنيات المعلوماتية.
وعلى صعيد متصل، أشار أبل إلى أنه يجب على جميع المشاركين مراعاة أربعة معايير أساسية تعتمدها لجنة التحكيم في تقييم مختلف المواقع والمشاريع المرشحة مما يعطيهم فرصة أكبر للفوز . و يمثل المعيار الأول الخدمات التي يقدمها المشروع لمستخدمي الإنترنت، و من أهم خصائص هذا المعيار سهولة التصفح وسرعة التنقل من خلال روابط وقوائم المحتويات، فاعلية الخدمة لدى المستخدمين ودقتها، أهمية الخدمات التي يقدمها و كميتها إلى جانب الابتكار والإبداع في تقديم هذه الخدمات .
أما المعيار الثاني هو محتويات المشروع حيث يقيم كل مشروع بناء على دقة المعلومات التي يحتويها، و الصياغة المتسلسلة للموضوع، و التحديث الدوري للمعلومات و ديناميكيتها، إضافة إلى تكامل الإنجاز من حيث شمولية أفكار المادة و استخدام المواد التوضيحية و ذكر مصادر المحتوى، كما يجب أن يشمل المشروع فكرة مبتكرة، و يحافظ على خصوصية المعلومات و ترابط المحتويات وعلاقتها بالموضوع الأساسي، إضافة إلى مراعاة التنظيم و الترتيب وتصنيف المحتويات بشكل منطقي و متوازن .
و يعتبر تصميم واجهة المستخدم هو المعيار الثالث للتقييم من خلال تجانس جميع صفحات الموقع و استخدام المفردات المألوفة و المناسبة لغالبية المستخدمين، بالإضافة إلى السهولة والبساطة من حيث استخدام الخط المناسب و استخدام أدوات الإرشاد، و لابد من اختيار الألوان المتناسقة مع موضوع المشروع، كما يجب استخدام آلية التراجع من الخطأ .
منوها إلى أن المعيار الرابع و الأخير هو التقنية المستخدمة في مواكبـة التطور و آخر تقنيات المعلومات، كما يشمل هذا المعيار تقييم تنسيق الملفات وفقاً لأحدث التقنيات والنسخ، و سرعة استجابة المشروع لطلبات المستخدمين و سرعة تحميله أيضا، و من النقاط الهامة أيضا البحث و فهرسة الموقع أو المشروع لدى محركات البحث والتسمية المناسبة له و التي تنسجم مع المحتوى و الهدف، بالإضافة إلى أن يكون استخدام المشروع آمن و لا يتضمن أي نوع من الخطر أو المشاكل للمستخدمين .