صحف: جدو منقذ الفراعنة… والأردن ينفق الملايين على الشوكولاتة سنويا
فيما تصدرت عناوين الصحف الصادرة صباح الثلاثاء أخبار الطائرة الإثيوبية المنكوبة التي سقطت الاثنين قبالة السواحل اللبنانية، ومقتل جميع ركابها، وأنباء إعدام علي الكيماوي شنقا في بغداد، اهتمت الصحافة أيضا بالموقعة الثأرية المتوقعة بين منتخبي مصر والجزائر
إثر فوز مصر ليلة الاثنين على منتخب الكاميرون بنتيجة 3-1.
الحياة اللندنية
تحت عنوان: "حزن في المطار… وغضب قابلته دعوات إلى تقبل القدر… ذوو الضحايا راودهم أمل حتى الصباح وبعضهم هتف ضد الغربة"، كتبت الحياة تقول: "طول الانتظار وغياب المسؤولين (في مطار بيروت) جعلا الناس يفجرون غضبهم حين بدأ المسؤولون بالوصول للوقوف إلى جانبهم، فاختلط البكاء بالغضب وأطلق كلام حمل بعض الشيء على المسؤولين ولم يخل أحيانا من أبعاد مناطقية وعصبية."
وأضافت الصحيفة بالقول: "بعد ساعات ضعف الأمل لدى المتصبرين، ومن كان محافظا على رباطة جأشه تبدلت حاله.. علي الذي أقل ابن شقيقته حسن عند منتصف الليل انفجر باكيا: ""وصتني أمه أن أقود السيارة بتمهل في هذا الطقس العاصف لأوصله سالما .. هنا ودعته وهنا سأنتظر عودته لأقله إلى الضيعة.."" وأضاف مخاطبا أنسباء له.. انتهى الأمر كلهم قضوا.. اذهبوا أنتم .. فأنا باق هنا في انتظاره.. سنزفه مع الشباب."
ونشرت الصحيفة أسماء ضحايا حادث تلك الطائرة، كما أفردت صفحتين كاملتين لتفاصيل وقوع الحادث، وما حصل بعد ذلك من مؤتمرات صحفية، وردود أفعال، بالإضافة إلى صور لبعض من قضوا في كارثة الطائرة الإثيوبية.
الخليج الإماراتية
أما صحيفة الخليج الإماراتية، فقد فردت صفحتها الرياضية الأولى لخبر فوز منتخب مصر على أسود الكاميرون، وتأهله لملاقاة المنتخب الجزائري، إذ كتبت: "مصر تعبر الكاميرون بثلاثية وتلاقي الجزائر في نصف النهائي".
وأضافت الصحيفة بالقول: "ضرب المنتخب المصري، حامل لقب النسختين الأخيرتين، موعدا مع نظيره الجزائري في الدور نصف النهائي، بعدما أكد تفوقه على الكاميرون بنتيجة 3-1 على ملعب أومباكا بايرو دي نوسا سينيورا دا غراسا."
وقالت الصحيفة الإماراتية: "وسيشهد الملعب ذاته الخميس المقبل قمة ساخنة بين مصر والجزائر، التي كانت تغلبت على ساحل العاج 3-2 بعد التمديد أيضا.. وهي مواجهة ستعيد إلى الأذهان مواجهتيهما في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عندما فاز الفراعنة 2-0 في القاهرة، وفرضوا مباراة فاصلة أقيمت في السودان وحسمتها الجزائر لمصلحتها بهدف وحيد للمدافع عنتر يحيى."
الوطن السعودية
وتحت عنوان "التحقيق مع معلمة لجأت للمفتي بشأن وضع راتبها، كتبت الصحيفة السعودية: " حققت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات في محافظة الطائف مع المعلمة التي تقدمت بطلب فتوى من سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حول أحقيتها لراتبها خلال ثلاثة أشهر منذ بداية العام الدراسي دون تكليفها بعمل."
وأضافت الصحيفة بالقول: "وقال طارق الثقفي زوج المعلمة أمس إن زوجته فوجئت بلجنة من إدارة التربية والتعليم للبنات في المحافظة تقطع 180 كلم من أجل التحقيق معها بعد نشر "الوطن" قصة استفتائها. وأشار إلى أن زوجته خضعت للتحقيق وأخبرت المحققات بأنه ليس لها أي يد في عدم تكليفها بالعمل بل كانت على أتم الاستعداد للعمل في أي مدرسة توجه إليها، وتكون بحاجة لها، إلا أن الإدارة أبقتها شهرا في مدرستها السابقة دون عمل، ثم تم تكليفها بإثبات حضورها وانصرافها في مكتب التربية والتعليم لمدة شهرين ومن ثم وجهت لمدرسة لا يوجد بها احتياج. وتساءل الثقفي: هل التحقيق مع زوجته جاء لكونها لم تكلف بعمل أم لأنها استفتت مفتي عام المملكة في أحقيتها للراتب؟."
الغد الأردنية
أما الغد الأردنية، فقد كتبت " الأردنيون يستهلكون شوكولاتة بـ 18 مليون دينار سنويا"، وأضافت: "تستحوذ أصناف الشوكولاتة المستوردة من دول أجنبية على إقبال المواطنين كشكل من التباهي، فيما يعمد التجار إلى عرضها على مرأى المتسوقين بخاصة الأطفال لإغرائهم واستثارة انتباههم ورغباتهم."
وأضافت الصحيفة بالقول: "ووفق بيانات دائرة الإحصاءات العامة، بلغت مستوردات المملكة خلال عشرة أشهر من العام الماضي نحو 6.3 ألف طن من الشوكولاتة من دول عربية مجاورة وأخرى أجنبية في مقدمتها سويسرا وتركيا وفرنسا."
النهار الجزائرية
وتحت عنوان "فرنسا استخدمت جزائريين كفئران لتجاربها النووية"، كتبت النهار الجزائرية: " كشفت مجلة الجيش أن فرنسا استخدمت جزائريين كحيوانات اختبار في تجربة نووية أجرتها عام 1960 في صحراء الجزائر… وذكرت مجلة الجيش أن 150 جزائريا استخدموا كحيوانات اختبار في التفجير النووي الفرنسي الذي أطلق عليه اسم اليربوع الأبيض في أبريل/نيسان 1960 بعمق الصحراء الجزائرية، وأشارت إلى أن الضحايا علقوا على أعمدة في محيط التجربة لدراسة آثار التفجير النووي على الإنسان."
وأضافت الصحيفة بالقول: " وذكرت المجلة أن هذه القنبلة النووية فجّرت على 42 ألف شخص من السكان المحليين وأسرى جيش التحرير الجزائري، مما يمثل أقسى صور الإبادة والهمجية التي ارتكبها المحتل بحق الجزائريين الذين يطالبون اليوم باحترام واجب الذاكرة قبل الاندراج في أي مخطط صداقة."