سياسية

مهاجمة منزل الملا كريكار في النرويج

أطلق مسلحون مجهولون النار على منزل مؤسس جماعة أنصار الإسلام المتشددة الملا كريكار في النرويج.
وقالت الشرطة إن الملا كريكار لم يصب بأذى، ولكن زوج ابنته نقل إلى المستشفى بعد اصابته برصاصة في ذراعه.

وكان الملا كريكر (53 عاما) في شقة بالطابق الرابع بأوسلو مع أربعة آخرين عندما وقع الهجوم في وقت مبكر صباح الاثنين.

وتعتبر جماعة أنصار الإسلام، التي يوجد مقرها في شمال العراق من قبل الامم المتحدة والولايات المتحدة منظمة ارهابية.

ورأى شهود شخصين يهربان بعد وقت قليل من اطلاق النار، كما شاهدوا سيارة تشتعل فيها النيران كانت واقفة في موقف السيارات المجاور، ولكن لم يتضح ما إذا كانت هناك علاقة بين هذا المشهد وحادث اطلاق النار، حسبما ذكرت الشرطة.

وقال أحد الجيران انه سمع ثلاث طلقات.

واضاف "وصل عدد كبير من رجال الشرطة بسرعة واصطحبوا أفراد الأسرة جميعا بعيدا تحت حراسة مشددة".
وقال محامي كريكار لمحطة تلفزيون إن أر كيه النرويجي إن مسلحين حاولوا اقتحام الشقة قبل أن يطلقوا النار، فيما سماه "عملية جيدة التخطيط والاعداد".

إلا أنه لم يتهم أي جماعة محددة بالوقوف وراء الهجوم، لكنه قال ان رجل الدين الكردي سبق أن تلقى تهديدات بالقتل.

ويقيم الملا كريكار – واسمه الحقيقي نجم فرج أحمد – في إحدى ضواحي أوسلو الشرقية مع عائلته منذ عام 1991 عندما منح اللجوء في النرويج.

ومن هذه القاعدة قام بتأسيس جماعة انصار الاسلام التي تتهمها واشنطن بشن هجمات على قوات التحالف في العراق. وفي عام 2006 وضعت الأمم المتحدة الملا كريكار ضمن قائمة باسماء اشخاص يعتقد ان لهم صلات مع تنظيم القاعدة.

ويقول رجل الدين الكردي انه استقال من منصبه كزعيم لجماعة انصار الاسلام في عام 2002 كما ينفي أي علاقة مع تنظيم القاعدة.

وفي عام 2004، قالت السلطات النرويجية إنها لا تملك أدلة كافية لتوجيه الاتهام اليه بالتآمر في مؤامرة لاغتيال خصومه السياسيين في العراق.

وهو لا يزال يقيم في النرويج بالرغم من صدور أمر ترحيل بسبب الأوضاع الأمنية القائمة في العراق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى