صاروج سوري جديد بمدى 250 حسب مصادر إسرائيلية
ذكرت صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” إن سورية تمكنت مؤخراً من تطوير صاروخ أرض – أرض جديد يبلغ مداه مائتين وخمسين كيلومترا قادر على إصابة منشآت للبنى التحتية في إسرائيل بدقة اكثر.
ونقلت الصحيفة عن تقارير إستخبارية قدمت الى أعضاء الحكومة الاسرائيلية أن تطوير الصاروخ السوري الجديد "تم بدعم ايراني ما يشكل دليلاً آخر على توثيق التعاون الإستراتيجي والأمني بين دمشق وطهران ".
وعادة ما تسرب وسائل الإعلام الإسرائيلية بين الحين والآخر أنباء عن تطوير سورية لأسلحة وصواريخ وعقد صفقات بمساعدة ايرانية أو كورية شمالية أو روسية دون أن يصدر أي تأكيد أو نفي سوري حول الموضوع فيما تعتبره سورية تسريبات غايتها التهيئة لعدوان ما ضدها .
وبحسب الصحيفة فإن سورية ابتاعت مؤخراً من روسيا منظومة للدفاع الجوي تشتمل على صواريخ ارض – جو قادرة على اصابة طائرات اسرائيلية مقاتلة من مسافة بعيدة كما ابتاعت سورية من موسكو صواريخ مضادة للدروع بامكانها اصابة اكثر الدبابات الاسرائيلية تطورا. "
وحذر مدير الاستخبارات الإسرائيلية "موساد "مائير داغان إلى خطورة نشر النفوذ الإيراني في لبنان، حيث "تدعم إيران حزب الله هناك، وسورية وفلسطين حيث تدعم طهران حركة حماس هناك".
وقال داغان، إن إيران ستصبح قادرة على صنع سلاح نووي خلال ثلاثة أعوام وأن طهران تستخدم برنامجها المعلن لإطلاق أقمار صناعية كغطاء لتطوير صواريخ بالستية عسكرية.
واشار داغان الى أن سورية تتعاون مع إيران في المجال العسكري وتقوم بتطوير صواريخها من نوع "أرض أرض".