تشلسي يتربّع على الصدارة وحيداً
عاد تشلسي ليتربع على الصدارة وحيداً بعدما حسم مواجهته القوية مع ضيفه برمنغهام 3-صفر، مستفيداً من اكتفاء شريكه السابق آرسنال بالتعادل مع مضيفه أستون فيلا صفر-صفر اليوم الأربعاء في المرحلة الثالثة والعشرين من بطولة إنكلترا لكرة القدم.
تشلسي – برمنغهام
على ملعب "ستانفورد بريدج"، وضع تشلسي حداً لمسلسل مباريات ضيفه برمنغهام دون هزيمة عند 15 على التوالي في جميع المسابقات و12 توالياً في الدوري، مؤكداً تفوقه عليه لان برمنغهام لم يفز عليه في المباريات الــ13 التي جمعته به حتى الآن في الدوري الممتاز (خسر سبع وتعادل في خمس مباريات)، كما فشل في تسجيل أي هدف في المباريات الــ13.
وحرم تشلسي ضيفه من معادلة الرقم القياسي الذي سجله نوتنغهام فورست عام 1995 عندما أصبح أول وآخر فريق يصعد من الدرجة الأولى إلى الممتازة ويحافظ في موسمه الأول بعد صعوده على سجله الخالي من الهزائم في 13 مباراة على التوالي.
وضرب تشلسي باكراً وافتتح التسجيل منذ الدقيقة 5 عبر رأسية من الفرنسي فلوران مالودا اثر عرضية من جو كول العائد من الإصابة.
ثم أضاف فرانك لامبارد الهدف الثاني في الدقيقة 32 بكرة أطلقها من خارج المنطقة داخل شباك الحارس جو هارت، ليدخل فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى الشوط الثاني وهو في وضع مريح جداً ثم حافظ على هذه النتيجة حتى الدقيقة الأخيرة حيث أضاف لامبارد هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الثالث بعد تمريرة من مالودا.
ورفع تشلسي رصيده إلى 51 نقطة فتصدر وحيداً بفارق نقطة عن مانشستر يونايتد الذي افتتح المرحلة السبت الماضي بفوزه على هال سيتي 4-صفر، علماً بأن فريق الـ"بلوز" يملك مباراة مؤجلة أيضاً.
أستون فيلا – آرسنال
وتراجع آرسنال إلى المركز الثالث بفارق نقطتين عن تشلسي ونقطة عن مانشستر الذي يتواجه معه الأحد المقبل في "إستاد الإمارات" قبل أن يلتقي تشلسي ثم ليفربول.
وحافظ آرسنال رغم تعادله على تفوقه على مضيفه أستون فيلا الذي لم يفز عليه سوى في مناسبة واحدة من أصل المباريات الــ23 الأخيرة بينهما، كما انه لم يفز على "المدفعجية" في أرضه في المباريات الــ11 الأخيرة، ويعود فوزه الأخير بين جماهيره إلى كانون الأول/ديسمبر 1998 عندما حول تخلفه حينها صفر-2 إلى فوز 3-2.
وفشل أستون فيلا في تكرار الانجاز الذي حققه موسم 1992-1993 عندما أصبح أول فريق يفوز على الأربعة الكبار (مانشستر يونايتد وليفربول وتشلسي وآرسنال) خلال موسم واحد، قبل أن يتبعه في تحقيق هذا الأمر ليدز يونايتد موسم 1994-1995، وهما الفريقان الوحيدان اللذان حققا هذا الأمر.
وكان أستون فيلا الأقرب لافتتاح التسجيل عبر غابرييل أغبونلاهور الذي استلم الكرة على الجهة اليسرى بعد تمريرة من إميل هيسكي وأطلقها قوية لكن الحارس الإسباني مانويل ألمونيا تدخل ببراعة لينقذ الموقف (4).
ورد آرسنال بتسديدة بعيدة من البرازيلي دينيلسون الذي اصطدم بدوره بتألق الحارس الأميركي براد فريدل (9)، قبل أن يتعرض الفريق اللندني لضربة بإصابة المدافع البلجيكي توماس فيرمايلين ما دفع المدرب الفرنسي أرسين فينغر إلى إدخال المخضرم سول كامبل (35) الذي عاد إلى "المدفعجية" مؤخراً وهو خاض اليوم مباراته الثانية مع فريقه الجديد-القديم بعد أن لعب أساسياً الأحد الماضي أمام ستوك سيتي في مسابقة الكأس التي ودّعها فريق فينغر بخسارته 1-3.
وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة تدخل الحظ ليمنع آرسنال من افتتاح التسجيل عندما حرم القائم الأيمن قائده الإسباني فرانسيسك فابريغاس من هز شباك فريدل (45).
ومع بداية الشوط الثاني، حصل فابريغاس على فرصة تعويض ما فاته في نهاية الأول عندما لعب الفرنسي غاييل كليشي، العائد من الإصابة، كرة عرضية من الجهة اليسرى أبعدها فريدل لتسقط أمام النجم الإسباني فحاول أن يسددها داخل الشباك لكن ريتشارد دون تدخل في الوقت المناسب ليقطع الطريق عليه (48).
وحاصر فريق "المدفعجية" مضيفه في منطقته وكان قريباً من هز شباكه إلا أن بريدل تدخل ليصد تسديدة الروسي أندري أرشافين فسقطت الكرة أمام فابريغاس الذي لعبها إلى التشيكي توماس روزيتسكي فأطلقها الأخير صاروخية لكن العارضة تدخلت هذه المرة لتحرم الضيوف من افتتاح التسجيل (62)، قبل أن يتعرضوا لضربة أخرى بإصابة مهاجمهم الكرواتي إدواردو دا سيلفا ما اضطر فينغر إلى استبداله بالدنمركي نيكلاس بندتنر (63).
هذا وتغلب إيفرتون على سندرلاند بهدفين للأسترالي تيم كاهيل (7) والأميركي لاندون دونوفان (19)، فيما تغلب بلاكبيرن على ضيفه ويغان بهدفين للنروجي مورتن غامست بيدرسن (20) والكرواتي نيكولا كالينيتش (76)، مقابل هدف لغاري كالدويل (57).