الانترنيت بين الكذب والشائعات .. بقلم نزار جبسة ( أبو حلب )
عليك بحسن الاختيار وارتياد المواقع وحسن التفكير وكيفية الإفادة ولكن للكذب والخرافة النصيب الأكبر , والعالم المتحضر أنجز علومه وتباهى بالحضارة وسخر العلم لكسر الحواجز ..
وجعل الكرة الأرضية طائعة بين يديه!!
ولكن من نحن وأين الحضارة منا نعم ؟؟؟؟ هي للغرب ! ولكن لماذا ؟
الانترنت لم تغير فقط وجه الاقتصاد والتعليم والسياحة والتواصل بين الناس؛ بل وأنشأت أكبر مجتمع للأكاذيب وخلق الأساطير وسوق من الترهات عظيم .. يكفي أن تطلق كذبة أو تفبرك قصة فتنتشر في كل أنحاء العالم خلال 24 ساعة
استعمل الأنترنيت للكذب والخيال اكثر من الحقيقة
.
فالتوسع المدهش للشبكة، وانتقال موادها بسرعة الضوء تجاوز حتى احتمال تضاعفها بطريقة مركبة (بحيث تفوقت على ماحدث مع مخترع الشطرنج الذي وضع على أول مربع حبة أرز ضاعفها في المربعات التالية؛ وفي آخر مربع لم يكفه أرز الهند كله).. فالتقاطعات الهائلة لشبكة الانترنت أتاحت لأي شخص بعث الأكذوبة أو المعلومة الخاطئة إلى عشرة وعشرين مستخدم ، وحين يستلمها أحد هؤلاء يرسلها بدوره إلى عشرة وعشرين آخرين (وبالتالي تنتشر الأكاذيب بطريقة 10، 100، 1000 ، 10000 حتى تصل إلى "مليار" شخص بعد عاشر مرحلة فقط )!
ولهذا السبب أصبح بإمكان أي أكذوبة تطلق في روسيا أن تعم 160 دولة بنهاية أي أسبوع.. وبإمكان "ادعاء مجهول المصدر" أن يصلك خلال أسبوع من 40 مصدرا موثوقا فلا تملك في النهاية غير تصديقه…
وحين أعود بذاكرتي إلى الوراء أتذكر ادعاءات وأكاذيب كثيرة انتشرت عبر الانترنت بعضها ساذج يمكن فضحه بسهولة، والآخر يبدو رصيناً أو مكتوباً بطريقة علمية ماكرة..
لا تصدق كل ماتقرأ
فهناك مثلا رسالة إليكترونية دخلت كمبيوترات العالم مفادها أن المطاعم السريعة تجري تغييرات وراثية على الأبقار والدجاج لخلق أنواع تملك أكبر قدر من العضلات وبدون أي عظام .. وحين قرأت الرسالة (التي يزعم صاحبها أنها صادرة من قسم الحيوان في جامعة أيوا) صدقت بإمكانية زيادة كتلة العضلات ولكنني عرفت أنها مختلقة حين وصلت إلى كلمة "بدون عظام"… أيضا سبق وقرأت تحذيرا (دار العالم عدة مرات) مفاده أن شركة دبل للكمبيوترات وضعت في موديلاتها الجديدة برنامج تجسس يدعىKey Logger يرسل بيانات المستخدمين مباشرة إلى الجهات الأمنية في الولايات المتحدة .. ورغم أن البرنامج ذاته معروف (ويستعمله الهكرة) ويتجسس على ما يكتبه الأفراد برصد "الأزارير" التي يضغطونها ، إلا أن شركة ديل ردت بحملة مضادة كذبت فيها هذا الادعاء وقدمت "مليون دولار" لأي مستخدم يثبت وجود هذا البرنامج في جهازه !!
الشائعات والدسائس!
.
.. أيضا هناك شائعة انتشرت عبر الانترنت وتسببت بضربة موجعة لصناعة الشامبو في معظم دول العالم. فحسب مسئول صحي في دائرة الغذاء والدواء الأمريكية (لا أحد يعرف اسمه أو صورته) تتضمن أنواع الشامبو الحديثة مادة تدعى Sodium Laurent Sulfate تسبب سرطان الجلد. وقد صيغت الرسالة بطريقة ماكرة وخبيثة كون المادة موجودة فعلا في الشامبو (بل وحتى الصابون) ويمكن لأي إنسان قراءتها على العلبة الخارجية . ولكن الحقيقة هي أن المادة ذاتها مسالمة! ومحايدة وتدخل ضمن صناعة الصوابين منذ خمسة آلاف عام !!
… وفي الحقيقة ؛ لا أحد ينكر أن الانترنت أصبحت من ضرورات الحياة الحديثة، إلا أن تضمنها هذا القدر من الأكاذيب والادعاءات (ناهيك عن الاحتيالات المالية وفضح الأسرار الشخصية) خلق شعورا بضعف مصداقيتها والتردد في التعامل معها والخوف من التضرر بسببها.. غير أن خللا كهذا يمكن تجاوزه بامتلاك المستخدم عقلا ناقدا (لا يصدق كل ما يقرأ) وشكا دائما (في أي عرض مغر) وكبحا للفضول (تجاه فتح الرسائل والمواقع المشبوهة)
عدم الأستفادة من الأنترنت
حتى وقت قريب كانت (الأمية) تعني عدم القدرة على القراءة والكتابة ؛ ولكن الأمية الحديثة في نظري تعني عدم القدرة على استعمال الكمبيوتر والاستفادة من (الإنترنت) !!
تم إنشاء غرف الدردشة ومواقع التعارف أكثر مما يجب , وكان تهافت المواطن العربي وإقباله على ذلك أكثر من أي بلد أخر لأنه يملك ثروة حقيقية بفن الخداع والكذب , ويملك نقصا شديدا في فهمه للحياة الجنسية ويملك من الوقت الفارغ الكثير الكثير لأضاعت الوقت وهو من يملك ذلك …
اغلب الشباب والفتيات لايعرفون من ألنت ألا الماسنجر ومواقع التعارف وغرف الدردشة
دائما نستخدم من التكنولوجيا الوجه الأقل أهمية نركض وراء القشور ونترك اللب , إلى متى طغيان الجهل يخيم على أفكارنا , هانحن نشاهد الفير يتقدمون ونحن نحمد الله أننا بالجهل مغمورين وتسأل أي متفهمين بالنت يعطيك إلف موقع للدردشة , ومواقع الإباحية ويتباهى بمعرفته بأنه يتقن فنون الهكر , هذا مايسعى إليه شبابنا وبناتنا اليوم ..
اعذروني كلامي ليس به تعميم ولكن ولكن من كان به اعتلال شعر بمرضه ..
هم يتقدمون ونحن نتباهى بأنتنا تابعون
عندما قرات ماكتبه اخي نزار شعرت وكاني فعلا مستهدف لاني والله كل ماقاله صحيح وانا بنفسي اعترف بأني كل ماذكره ينطبق علي او بل الحرى على اكثر الشباب والشابات ولاربما ( بعض البالغين في السن الذين يتظاهرون وكانهم 20ولكن اعجبتني اخر عبارة الا وهيمن كان به اعتلال شعر بمرضه شكرا
صديقي نزار لا أعرف ماذا أقول لك سوى شكرا على كل هذه المواضيع الهادفة التي تلامس حياة شبابنا و بناتنا و خاصة مشكلة الانترنت الذي تحول من مواقع هاذفة و موجهة للعمل و الكتابة و الشعر الى مواقع اباحية مواقع شات و مسخرة اتمنى من الجميع القراءة و الاستفادة شكرا نزار ابو حلب
اغلب الناس على الماسنجر والغرف والمحادثة فنانين بجميع فنون الدجل والزعبرة وقلة الأدب من البنات والشباب واللي بدو يتعلم الشتم واكل الهوى مالو الا النت غرف الدردشة والتشات يالطيف شيء مابيتصدق
الله وكيلك البنت بتحترش الشب وبتبلش بالعلاك بس منستاهل نحن فارغين منضيع وقت على الحكى ومندفع عملة منشان ننبسط والله حكيت مع وحدة وهاالوحدة بتطلع رجال ازعر بس الغربيين بينتجوا شيء ليستفيدوا ونحن منجيب التكنولوجيا منشان نضيع وقت
شكرآ استاذ نزار هاي اول مرة بدخل الموقع مشكورين جميعا
اعرف شاب ..تعرف على فتاة مغربية وطلبها للزواج فقالت سآتي لسوريا لأن أهلي مش موافقين على الزواج من سوريا
ارسل لها الشاب 1000دولار ثمن تيكيت طائرة وبعدها اختفت عن شاشة النت
يا ريت وبتمنى منك يا أستاذ ابو حلب تكتب عن الانترنت شو بيعمل عقبات بالمجتمع على كل الاصعدة وانت اعلم بذالك هل يا ترى مررت انت بتجربة ما !
استاذي نزار زادت مسؤولياتنا ورمي على كاهلنا ما اسميه بالحمل الثقيل فكيف نسلح اولادنا ضد خطرالنت واضراره هل هناك طريقة مجديه مع جيل النت كم احزن لجيل الشباب هذا كيف سيستطيع الصمود امام كل ماذكرت فهو موضه حاليا واللي مابيلحق الموضه متخلف على حدزعمهم استاذي عرضت لنا المشكله جزاك الله عنا كل خير فيا حبذا بعض الحلول مشكورةجهودك تمنيت قراة المزيد عن هذا الموضوع