الرئيس الأسد وأمير قطر: التحضير الجيد للقمة العربية بما يضمن الخروج بنتائج إيجابية
عقد السيد الرئيس بشار الأسد ظهر أمس جلسة محادثات مع سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر في الدوحة تناولا فيها آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية والقضايا المطروحة على جدول أعمال القمة العربية المقرر عقدها في ليبيا أواخر شهر آذار المقبل.
وشدد الجانبان خلال المحادثات على أهمية التحضير الجيد للقمة العربية بما يضمن الخروج بنتائج إيجابية تعزز العلاقات العربية العربية والعمل العربي المشترك وتلبي طموحات الشعب العربي وتخدم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد الرئيس الأسد وأمير قطر عزمهما على مواصلة العمل وتكثيف الجهود لرفع الحصار الجائر الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأوضحا أن تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية أمر لا بديل عنه لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة كافة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم الأم فلسطين.
واطلع الرئيس الأسد من سمو الأمير حمد على جهود الوساطة التي تبذلها دولة قطر من أجل إيجاد حل لإنهاء النزاع في إقليم دارفور بما يحقق وحدة السودان وأعرب الرئيس الأسد عن دعم سورية لهذه الجهود وتمنياته بأن تتوج بالنجاح في أقرب وقت ممكن.
كما تناولت المحادثات علاقات التعاون المميزة بين سورية وقطر وتصميم قيادتي البلدين وسعيهما المشترك للارتقاء بهذه العلاقات إلى آفاق أرحب تحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
حضر اللقاء وزير الخارجية وليد المعلم والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية .. ومن الجانب القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري.
وكان الرئيس الأسد حضر والسيدة عقيلته أول أمس الافتتاح الرسمي لفعاليات احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية2010 الذي أقيم بالعاصمة القطرية وذلك بدعوة من سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر.
يشار إلى أن أمير دولة قطر زار سورية في نهاية آب الماضي حيث أسهمت الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين في تنامي وتطوير وتعزيز العلاقات بينهما في المجالات كافة
ويرتبط البلدان بـ13 اتفاقية للتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعلمية والثقافية.