أمريكا تسرع الخطي نحو نشر درع صاروخي في الخليج
تسرع إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما الخطى نحو نشر درع صاروخي جديد ضد إيران في أربع دول خليجية، حسبما قالت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية في موقعها الالكتروني .
ونقلت الصحيفة السبت عن مسئولين في الادارة الأمريكية ومسئولين عسكريين القول إن قطر ودولة الامارات العربية والبحرين والكويت قبلت نشر صواريخ باترويت الامريكية، فيما رفضت سلطنة عمان هذا العرض.
ولدى كل من السعودية وإسرائيل أسلحة ومعدات مماثلة. ويبدو أن هذا الإجراء جزء من الضغوط الدولية المتضافرة والمتزايدة على طهران للتخلي عن نظام التخصيب النووي الذي يعتقد أن هدفه تطوير الأسلحة النووية والبرنامج الصاروخي.
وحددت إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما نهاية عام 2009 كموعد نهائي عام للامتثال من جانب ايران أو فرض عقوبات جديدة.
ونقلت الصحيفة عن مسئول بارز في الإدارة الأمريكية لم تكشف عن هويته "هدفنا الأول هو ردع الإيرانيين. والهدف الثاني هو طمأنة الدول العربية حتى لا يشعروا أن عليهم التوجه للنووي بأنفسهم. ولكن هناك بالتأكيد عامل آخر هو تهدئة الإسرائيليين أيضأ".
وكان الجنرال ديفيد بيترايوس قائد القيادة المركزية الامريكية قال مطلع الشهر الجاري إن أربع دول خليجية لم يحددها ستتلقى ثمانية صواريخ باترويت أمريكية – "اثنان في كل دولة من الدول الأربع".