الفنانة سلام ابو امنة تغني في الجولان
باطلالتها الدمشقية على الوطن السوري ومن على سفوح جبل الشيخ ,إستقبلت قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل الفنانة الفلسطينية الملتزمة سلام أبو آمنة التي لبّت الدعوة التي تقدم بها السيّد هشام خاطر
إحدى شبان الجولان الذي يداوم دائماً على تنظيم الأمسيات الموسيقية في الجولان.
كانت سلام قد أقامت العديد من الحفلات في الداخل الفلسطيني والتي لاقت رواجاً ونجاحاً كبيرين قبل أن تصل أخيراً إلى أرض الجولان السوري, هناك إلتقت سلام بأسرى الجولان المحتل المحررين الذين رحبوا بها أجمل ترحيب, نذكر منهم: الأسير بشر المقت والأسيرين عاصم وسيطان الولي .
إذاً فإلى عالم الأغنية الملتزمة وإلى معاني الصمود والتحدّي وبصوتها الآمر
والمتقدم دائماً بدأت سلام حفلها لتنتهي بالجمهور الجولاني عند أسوار الوطن البعيد . ذلك الجولان الذي لطالما كان يتطلع إلى من يحاكي فيه همومه ويتحدث إليه عن توقه الدائم للحرية, فتوالت الأغاني تباعاً كأنها كالحلم لم يشعر بعده الجولانيين بأن الحفل كان ينتهي بكلمات دافئة من سلام وبالتحيّة إلى أهل الجولان الصامد.
بعد إنتهاء الحفل تقدم الحضور لمصافحة سلام وإلتقاط الصور التذكارية معها ولتهنئتها بالنجاح المبهر الذي حققته وبشكرها على فنّها الراقي الذي كان إنفراجاً للكثيرين
وفسحة كبيرة للأمل بمستقبل يحمل أجمل الكلمات وأروع المعاني.
لا زالت أصداء هذه الأمسية تصدح في الجولان, فقد تركت سلام أثراً كبيراً في عقول الجولانيين,
ويمكننا القول بأن الجولان بأكمله اليوم ينتظر عودة سلام أبو آمنة